بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 3- 10- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس خلال قمة حوار التعاون الآسيوي: دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي

قال سيادة الرئيس محمود عباس: إن "دولة فلسطين تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال بالكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف سيادته في كلمته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار: "الدبلوماسية الرياضية"، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، أنه رغم كل الصعوبات التي يخلقها الاحتلال يواصل الرياضيون الفلسطينيون، كباقي أبناء شعبهم، بمثابرة وثبات تحقيق إنجازات تبعث على الفخر، وتُجسد دولة فلسطين الدبلوماسية الرياضية، من خلال مشاركاتها في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل رياضيونا قضية شعبهم الصامد المصر على الحياة.
وتابع الرئيس عباس: تنعقد هذه القمة بينما تواجه منطقتنا مخاطر كبيرة بسبب إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على نهج العدوان والعنف، إذ يتعرض شعبنا الفلسطيني، بمن فيه أبناؤه الرياضيون، وكذلكَ الشعب اللبناني الشقيق لحرب إبادة إسرائيلية وحشية، راح ضحيتها آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، كما دمر العدوان الإسرائيلي المتواصل أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة، بما فيها المنشآت والمرافق الرياضية.
وشدد سيادته على أن السلام والتسامح لا يمكن أن يتعايشا مع الاحتلال، وحرب الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر والظلم، ومنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال، والعدوان على الشعب اللبناني الشقيق، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان.
وقال الرئيس: إن انعقاد هذه القمة الآسيوية تحت عنوان: "الدبلوماسية الرياضية" يشكل فرصة لتعزيز الحوار بلغة لا تقل تأثيرًا عن الدبلوماسية الرسمية، كونها دبلوماسية تلغي الحواجز، وتوفر الفضاءات لعلاقات إنسانية تعتمد على المنافسة الشريفة، في إطار قوانين حاكمة، بغض النظر عن الهوية أو الدين أو العرق أو اللغة.

*فلسطينيات
نقابة الصحافيين تدعو لأوسع مشاركة في الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الصحافيين

دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين لأوسع مشاركة في الفعاليات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، مع اقتراب حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني من دخول عامها الثاني.
وقالت النقابة في بيان لها يوم الأربعاء: "في سابقة إجرامية هي الأبشع والأكبر في تاريخ الإعلام بالعالم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى عام كامل ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي تنفيذ مجزرتها وحرب إبادتها بحق الإعلام الفلسطيني بقتلها الممنهج للصحافيين الفلسطينيين واستهدافهم وتدمير مؤسساتهم الإعلامية ومعدات العمل الصحفي بكل أشكال الاجرام".
وأضافت: "يواجه الصحفيون الفلسطينيون منذ عام حربًا إجرامية شاملة لم تحدث لا في الحربين العالميتين الأولى ولا الثانية ولا حرب فيتنام ولا حرب أوكرانيا"، مجددة إدانتها بأشد العبارات لهذه المجزرة الجماعية ضد الصحافيين الفلسطينيين.
ودعت النقابة، الزملاء الصحفيين كافة للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها النقابة بمناسبة مرور عام على الحرب الاجرامية المتواصلة ضد شعبنا وضد الصحفيين، وذلك للتنديد بهذه الجرائم والمطالبة بوقفها، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية والهيئات الدولية بمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأشارت إلى أنه ستنظم وقفة استنكار وتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين، وذلك في ساحة المنارة وسط مدينة رام الله يوم الأحد المقبل 06/10/2024، الساعة 12 ظهرًا، ووقفة أخرى في غزة خلال اليوم ذاته أمام مركز التضامن الإعلامي التابع لنقابة الصحافيين في مدينة دير البلح وسط القطاع الساعة 11 صباحا.
وأهابت النقابة باتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، لدعوة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية كافة، وكذلك المؤسسات الإعلامية في كافة الدول العربية ودول العالم لتنظيم فعاليات منددة بجرائم الاحتلال بحق الصحافيين.

*عربي دولي
مجلس التعاون: يُحمّل إسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة

أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين الأبرياء، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف القاسية.
جاء ذلك في البيان الذي ألقته المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف هند عبد الرحمن المفتاح، نيابة عن دول مجلس التعاون، بصفتها رئيسًا للمجموعة الخليجية، خلال النقاش العام تحت البند "7"، وذلك في إطار الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وحمّلت دول المجلس إسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي عن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، معربة عن رفضها لأي ذرائع لتبرير هذه الأعمال العدوانية.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية، وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزل، والشعب الفلسطيني كافة، مطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وغير مشروط.
وجددت دول المجلس دعوتها لمجلس الأمن إلى اتخاذ قرار ملزم تحت الفصل السابع يضمن امتثال قوات الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري لإطلاق النار والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرًا، وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
كما أدانت دول المجلس رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية، ودعت إلى الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني الذي ينتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ورحبت في هذا السياق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، حول عدم شرعية سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي المحتلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس، والتأكيد على ضرورة احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية، مؤكدة مركزية القضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي محاولات لفصل غزة عن الضفة الغربية.
وأكدت أن أي حلول مستقبلية يجب أن تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق العودة للاجئين، وفقا لمبادرة السلام العربية والشرعية الدولية.

*إسرائيليات
"إعلام إسرائيلي" يروي ملابسات الخسارة بأول معركة برية في لبنان

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ملابسات وأبعاد الخسارة الثقيلة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في أول معركة برية مع مقاتلي الجبهة الشمالية في جنوب لبنان منذ حرب عام 2006. 
وبينما سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء وصور "8" عسكريين من القوات الخاصة قتلوا خلال الاشتباكات، وبينهم "3" ضباط إذ أشارت تقارير صحفية إلى حصيلة أكبر، وبادرت بلديات ومجالس مستوطنات إسرائيلية إلى الكشف عن الجنود القتلى من أبنائها قبل إعلان الجيش.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن سقوط جرحى من الجنود والضباط، بينهم "7" في حالة خطيرة.
وذكر الجيش في بياناته الرسمية يوم أمس الأربعاء 2024/10/02، أن القتلى والجرحى سقطوا في "3" وقائع مختلفة، وهم من وحدة "إيغوز" بالقوات الخاصة ومن لواء غولاني أحد ألوية النخبة في الجيش.
وفي التفاصيل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن "وحدة إيغوز تسللت في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إلى مبنى في إحدى القرى في جنوب لبنان، وفور وصولها تصدى لها مقاتلون من الجبهة الشمالية في معركة وجهًا لوجه".
وأضافت: أن "مقاتلي الجبهة الشمالية أطلقوا النيران على القوات الإسرائيلية من اتجاهات مختلفة، كما أطلقوا قذائف وصواريخ مضادة للدروع. وحتى خلال عملية إجلاء الجرحى واصل المقاتلون إطلاق النار والصواريخ".
وذكرت إذاعة الجيش، أن المعركة أسفرت عن مقتل عدد من العسكريين الإسرائيليين وإصابة نحو "30" آخرين بجروح متفاوتة بينهم "5" في حالة خطيرة.
وفي حادثة أخرى أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أطلقت قذائف صاروخية على جنود من لواء غولاني بشكل مفاجئ في قرية أخرى جنوبي لبنان، مما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
من جانبه، قال مركز "زيف" الطبي الإسرائيلي في مدينة صفد، إنه "استقبل اليوم "39" جنديًا مصابًا، وصلوا بواسطة المروحيات ومركبات الإسعاف العسكرية".
وقالت "القناة الـ13" الإسرائيلية: إن "تحقيقًا أوليًا أجراه الجيش كشف عن أن عشرات من مقاتلي الجبهة الشمالية هاجموا الجنود في تلك المعارك، مما أدى لمقتل عدد منهم".
في السياق نفسه، قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "مقاتلين من الجبهة الشمالية أطلقوا النار على الجنود من مسافة قريبة مما أدى لوقوع هذا العدد من القتلى".
وذكرت الهيئة، أن الجيش الإسرائيلي يواجه "عدوًا صعبًا ومدربًا جيدًا" في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن القتال يدور فوق الأرض وتحتها حيث توجد بنية تحتية عمرها عشرات السنين.
وأوضحت أن التضاريس في جنوب لبنان لا تخدم قوات الجيش الإسرائيلي وهي أعقد من قطاع غزة، حسب قولها.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هذه المنطقة التي قتل وأصيب فيها "36" ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، حسب قولها قصفها الجيش الإسرائيلي بـ"650" غارة منذ بداية الحرب.
ويشن الجيش الإسرائيلي أكبر هجوم على لبنان منذ حرب 2006، وقد بدأ عملية عسكرية برية عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعدما نفذ غارات جوية واسعة في أنحاء البلاد.

*آراء
انبهار الضحية...!!!/ بقلم: موفق مطر

نعتقد أن أسوأ ما يحدث لنا الآن بالتوازي مع حملة الإبادة الدموية الاستعمارية الصهيونية على شعبنا، عملية تجريد الإنسان العربي من قدراته الإنسانية، وأهمها التعقل والتفكير والإدراك والوعي، والحكمة والبحث العلمي لاستخلاص العبر، لتسهيل طحن عظامه بين حجري رحى المشروع الاستعماري الصهيوني، وورثة الإمبراطورية الفارسية، حيث يتقوى كل منهما على الآخر باستخدام "الدين" لتسعير نيران حروبهما، وبلوغ أهدافهما الخاصة منها.
فلا إيران الفارسية بوجهها المذهبي الإسلاموي تشكل تهديدًا وجوديًا على اليهود كما تدعي منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية "إسرائيل" ولا الصهيونية الدينية الحاكمة في إسرائيل صادقة باعتبار إيران عدوًا وتهديدًا إستراتيجيًا لوجودها، فهذا التهديد يعلم كل متابع للسياسة الإسرائيلية متى وكيف تم اختراعه وتصنيعه وتجسيمه كوحش خرافي، لتحقيق هدف التطبيع وتبرير اتفاقيات "ابراهام" مع دول عربية، كان لا بد من إسقاطها في فخ الرعب من النووي الإيراني المفترض، للمسارعة في عملية الزحف نحو مظلة دولة الاحتلال والاستيطان، وربطها بمشاريع استعمارية واقتصادية بعيدة المدى، لكنها تقع ضمن مجال منظور وعمق ميدان الأفق المرئي وفق خريطة بنيامين نتنياهو التي رفعها مرارًا وشرحها على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، فالأمر متعلق بمحاولة كل طرف حماية مصالحة الإستراتيجية، المرتبطة بما يسمى "الأمن القومي" رغم وقوعها خارج نطاق جغرافية وحدود الدولتين، فحزب الله بخلاف حماس أمن قومي لإيران بحكم الارتباط العضوي، لذلك سارعت إيران بتوجيه ضربة لإسرائيل بعد بضعة أيام فقط على اغتيال منظومة الاحتلال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وما سبق ذلك من ضربات شديدة التأثير على هيكلية قيادات الحزب العسكرية، دفعت بمسؤولين إيرانيين للتصريح علنًا: "سنعيد بناء شبكة اتصالات جديدة للحزب، وتشكيل قيادة جديدة له" وهذا تعبير شديد الوضوح حول مكان مركزية القرار، والمتحكم بغرفة قيادة الأمن القومي الذي ليس لحماس أو غيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة أي اعتبار فيها، ومع تغاضي إيران عن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، رغم حدوثه في قلب ومركز العاصمة الإيرانية طهران لأكثر من خمسين يومًا تحت عنوان "الصبر الاستراتيجي"، إلا أن الدليل على ما نراه بالبصيرة، أما القدس ومقدساتها الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى، وفلسطين وشعبها، ولبنان عمومًا، والطائفة الشيعية خصوصًا فإنها لم تكن حاضرة ولن تكون كذلك أبدًا، والدليل على ما نقرأ أن قادة إيران كافة، الساسة وعسكر الحرس الثوري لم يأت على ذكر القدس والأقصى وفلسطين عمومًا وغزة حيث ذروة الإبادة الدموية خصوصًا.
ولم تذكر الحرب على لبنان عمومًا، والجنوب وضاحية بيروت خصوصًا، على لسان واحد منهم أبدًا، بل على العكس فقد أظهرت صورهم وهم سعداء بتحقيق هدف الانبهار الذي انتزعوه من عامة جماهير فلسطينية وعربية، ومن شخصيات أوجدها الزمان بغفلة ما في مواقع صناعة الرأي العام والمواقف، والتحليلات العسكرية والسياسية مناصب برلمانية، فالانبهار من الظواهر كان الدافع لدى كثير من الجماعات البشرية لتقديسها، لكن المؤلم أن البعض قد فعل هذا ونحن في القرن الواحد والعشرين، وفي زمن يمتلك فيه كل فرد قدرة الاطلاع على الحقائق والوقائع وتفسيراتها ومعارفها وعلومها وخصائها في العالم بواسطة جهاز صغير يحمله في جيبه هاتف ذكي أو حتى نصف ذكي، وهنا يمكننا وضع الإصبع على الجرح، ونقول إن القائمين على تدوير حجري الرحى معنيان بتفريغ جماهيرنا من أدنى نقاط الذكاء، كالأسلحة غير المذخرة تمامًا، لتبقى تهلل وتنبهر، بينما دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا تسفكها آلة حرب جيش الصهيونية الدينية، وغطرسة ساستها العنصريين، فالإبادة مستمرة، تموهها جعجعة التصريحات بالانتصارات والنسب المئوية والفشل من الجهتين، أما الفلسطيني واللبناني فقد دفع ثمن صورة الانبهار في دقائقها المحدودة مئات الشهداء جلهم أطفال.