بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 9- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع رئيس فنلندا في نيويورك

اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع رئيس فنلندا ألكسندر ستوب، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكد سيادته، موقف دولة فلسطين، الداعي لوقف العدوان فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية.
وأشار الرئيس عباس، إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، التي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعا سيادته، الرئيس الفنلندي إلى ترجمة الصداقة القوية التي تجمع البلدين، بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، بما يبعث الأمل لشعوب المنطقة وتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار والسلام.
وأعرب الرئيس عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين فلسطين وفنلندا، القائمة على الصداقة والتعاون المتبادل، وحرصه على تطويرها والارتقاء بها.
بدوره، أكد الرئيس الفنلندي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وأن فنلندا ستواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع رئيس وزراء بلجيكا ووزراء خارجية نيوزيلندا وكندا والسويد دفع الجهود لوقف العدوان على شعبنا

التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، ووزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، ووزيرة خارجية السويد ماريا مالمار ستينرجارد، كل على حدة، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث د. مصطفى خلال الاجتماعات دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات وضمان وصولها لكافة أرجاء القطاع لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة، بالإضافة لدعم المساعي من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد مصطفى أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
كما بحث رئيس الوزراء خلال الاجتماعات سبل تعزيز التعاون المشترك مع دولة فلسطين على المستوى الرسمي والشعبي، داعيا الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف من أجل دعم حل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
حضر الاجتماعات مندوب فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ووزير التخطيط وائل زقوت، سفيرة فلسطين لدى كندا منى أبو عمارة، والسفير عمر عوض الله، والسفير ماجد بامية.

*مواقف"م.ت.ف"
المجلس الوطني: عدوان الاحتلال على لبنان امتداد لحرب الإبادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن "عدوان الاحتلال الإسرائيلي على دولة لبنان والشعب اللبناني الشقيق هو امتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُشن على شعبنا منذ نحو عام".
وأشار المجلس الوطني في بيان صادر عنه، يوم الثلاثاء، إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضد الشعب اللبناني، إذ أدى القصف إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء وتهجير الآلاف من المواطنين اللبنانيين وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم.
وحذر، من أن الاحتلال يخطط لإدخال الشرق الأوسط والمنطقة في حرب إقليمية لتحقيق الأهداف والأطماع الاستعمارية العدوانية لحكومة اليمين المتطرفة.
وأكد المجلس أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وأعمال القتل وارتكاب المجازر، لإشباع غريزتها العدوانية التي تهدد الاستقرار والأمن والسلم الأهلي في المنطقة والشرق الأوسط.
وشدد على أن فشل المجتمع الدولي في إيقاف حرب الإبادة والتطهير في غزة كانت نتيجته تمادي حكومة اليمين المتطرفة في ارتكاب المزيد من الأعمال العدوانية وجرائم حرب ضد الشعب اللبناني.
وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد للاحتلال وفرض وقف إطلاق نار واحترام سيادة لبنان واستقلالها.
وأكد البيان، تضامن شعبنا والقيادة الفلسطينية الكامل مع الشعب اللبناني وحكومته وحقه في الدفاع عن نفسه وسيادته، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة أطماع حكومة الاحتلال ومواجهة المخاطر التي تهدد استقرار دولهم والضغط على الإدارة الأميركية لإجبار حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في فلسطين، واحترام سيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

*عربي دولي
تظاهرة حاشدة في بريمن الألمانية تنديداً باستمرار العدوان على غزة ولبنان

نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية، تظاهرة حاشدة تنديداً باستمرار العدوان ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ولبنان، بمشاركة أبناء الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين أوروبيين وممثلين عن أحزاب ألمانية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي بالمدينة العلمين الفلسطيني واللبناني، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيق، تُندد بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة ولبنان.
وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين ولبنان، والدعوة لوقف الحرب، ووقف قتل المدنيين والأطفال وضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر أصلان إن هذه التظاهرة جاءت للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه الحرب التي يقتل فيها الأطفال على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا.

*إسرائيليات
تواصل غارات الاحتلال على عدة بلدات لبنانية

نفذ طيران الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء 2024/09/25، سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددًا من البلدات اللبنانية.
واستهدف الطيران الحربي غارة استهدف فيها للمرة الاولى المنطقة الواقعة بين بلدتي الجية والسعديات شمال مدينة صيدا.
كما شن طيران الاحتلال غارات على مدينة بعلبك وبلدات النبي شيت، شعت، سرعين، مشغرة، سحمر، يحمر، لبايا، قليا، ميدون، على النهري، الناصرية في البقاع، وجون، والزهراني، وقناريت، وضواحي مدينة صيدا، والعدوسية، وعدشيت، وابيسارية، ودير عامص، وحاريص، والسكسكية، والحوش، والقاسمية، ومليتا، وسجد، وبرج الشمالي، وعنقون، ومدينة بعلبك، والنبي عثمان، واللبوة.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات ارزون، صريفا، تفاحتا، العباسية، عربصاليم، برعشيت، تول، شقرا، كفر ملكي، البابلية، عبا، عيتا الجبل، حبوش، دير قانون النهر، الحلوسية، شحور، مجدل زون، طيرحرفا، حومين الفوقا، القليلة، صريفا، دبعال وبافليه، الحلوسية، الزرارية، طير فلسية، القصيبة، الخيام، شبعا، المحمودية ووادي عين قانا جنوب لبنان.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد على رأس وفد

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الثلاثاء 2024/9/24، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد على رأس وفد من قيادة المؤتمر، بحضور مسؤول العلاقات مع الأحزاب اللبنانية العميد سمير أبو عفش.
واطلع السفير دبور، حديد والوفد المرافق على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، والجهد الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية لادانة الاحتلال على جرائمه في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وتأكيد الثوابت الوطنية الفلسطينية، والوقوف بإجلال أمام تضحيات وصمود وبسالة شعبنا في وجه آلة الحرب الصهيونية وتصميمه على تحقيق تطلعاته وأهدافه في الحرية والعودة والاستقلال.
بدوره، أكد حديد على الموقف المبدئي للمؤتمر الشعبي بدعم شعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانبه في نضاله المستمر لانجاز حقوقه الوطنية ومشروعه الوطني الفلسطيني، مشدداً على اهمية الوحدة الفلسطينية التي تشكل الضمانة لانتصاره ونيل حقوقه. 
وأدان اللقاء العدوان الاسرائيلي على لبنان والمجازر التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونيه بحق لبنان وشعبه.

*آراء
أبو مازن على حق/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

بعد أن أصبح واضحًا تمام الوضوح، أن جبهة إسناد "طوفان الأقصى" وأمام هذا العدوان الواسع الذي تشنه إسرائيل ضد لبنان، باتت هذه الجبهة هي اليوم ما يحتاج فعلاً إلى جبهة إسناد، غير أنه لا أحد يراها ممكنة حقًا، لا من عواصم دول "محور الممانعة" التي تملك من الأسلحة ما لا تملكه السلطة الوطنية الفلسطينية فقط، وإنما أساسًا من عاصمة هذا المحور الإيرانية، وقد أعلن رئيسها أن الإيرانيين والأميركان إخوة، فلم يعد هؤلاء هم الشيطان الأكبر، وإن طهران لا تريد حربًا، لا موسعة، ولا غيرها، ولا بأي حال من الأحوال .
بعد أن أصبح هذا الواقع واضحًا تمام الوضوح، كثيرون في الأوساط الفلسطينية، والعربية، باتوا اليوم يعترفون وبلا تردد " نعم الرئيس أبو مازن كان على حق" حين دعا للمقاومة الشعبية السلمية، لحسم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحين طالب المجتمع الدولي من على منبر الأمم المتحدة، بالعمل على حماية الشعب الفلسطيني من بطش آلة هذا الاحتلال الحربية، المتخمة بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة والمدمرة.  
نعم الرئيس أبو مازن كان على حق، حين وصف تلك الصواريخ التي كانت تطلقها حماس من قطاع غزة، بأنها صواريخ عبثية، وبمعنى أنها لن تستطيع تحريرًا للأرض، ولا حتى تحقيق ردع لبطش الاحتلال، وإسقاط لمخططاته الساعية لتصفية القضية الفلسطينية، ومشروع حركتها الوطنية التحرري. وما جرى بعد السابع من أكتوبر العام الماضي، من عدوان حربي إسرائيلي شامل، ضد قطاع غزة، أوضح دليل على ذلك وهو العدوان الذي ما زال متواصلاً، وقد أسفر حتى الآن عن إعادة احتلال القطاع، بعد تدميره، واستشهاد أكثر من أربعين ألفًا من أهلنا هناك، ثلثهم من الأطفال والنساء، عدا الجرحى الذين فاق عددهم التسعين ألفًا.     
نعم كان وما زال الرئيس أبو مازن على حق وهو يعمل على مدار الساعة على تجنيب الضفة الفلسطينية المحتلة خطر الحرب الإسرائيلية الشاملة، بضبط الموقف الأمني والوطني المسؤول، بعدم الانجرار إلى ما يريده الاحتلال من مواجهة مسلحة مع بنادق السلطة الوطنية، التي هي بنادق حماية شرطية، لا بنادق حربية، وحتى لو كانت كذلك فإن رصاصها لن يكون بوسعه دحر دبابات الميركافا، ولا إسقاط طائرات الإف ستة عشر.  
نعم الرئيس أبو مازن كان وما زال وسيبقى على حق، لأنه المسؤول الوطني الفلسطيني بحق، وإرادته إرادة الحق، وقراره قرار الحق، حق فلسطين وشعبها في الحرية والسيادة والاستقلال.