بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 24- 9- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع رئيس جمهورية المالديف في نيويورك

اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مع رئيس جمهورية المالديف محمد مويزو، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وثمن سيادته خلال اللقاء، مواقف المالديف الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، وانضمامها للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، ومواقف حكومة المالديف في المحافل الدولية.
وأطلع سيادته نظيره المالديفي، على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.
وأكد سيادته ضرورة تكاتف الجهود لحشد الدعم للمسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية. مثمنًا تصويت المالديف لصالح مشروع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبحث سيادته مع الرئيس مويزو العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس عباس، قد وصل مساء الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي سيادته يوم الخميس المقبل، السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة.
وانطلقت أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة، يوم الثلاثاء العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري، بعنوان: "الوحدة في التنوع من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للجميع في كل مكان".
وشهدت هذه الدورة حدثًا تاريخيًا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية، وذلك تنفيذا لقرار صدر في أيار/مايو الماضي.

*فلسطينيات
د. مصطفى: ملتزمون بتعزيز أداء مؤسساتنا وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لشعبنا

أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، بكلمته في قمة الأمم المتحدة للمستقبل، الالتزام بتعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال والقمع.
وقال د. مصطفى في القمة التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "شعبنا يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث، حيث تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة وكارثة إنسانية".
وأضاف: "في الوقت ذاته، لا يزال شعبنا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يواجه تهديدات ممنهجة مدفوعة بعنف المستوطنين المتصاعد، والغارات العسكرية، والقيود المفروضة على الحركة، والحصار المالي لحجب عائدات الضرائب الفلسطينية".
وأشار د. مصطفى إلى أنه بينما نسعى جاهدين للعب دور إيجابي في الاستجابة للتحديات العالمية، فإننا للأسف نعاني من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

*عربي دولي
العاهل الأردني: المنطقة ستبقى رهينة للعنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: إن "المنطقة ستبقى رهينة للعنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
كما حذر العاهل الأردني من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها، الليلة الماضية، مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولفت خلال اللقاءات إلى أن التصعيد الدائر في المنطقة يتطلب جهدًا دوليًا موحدًا وعاجلاً للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، مؤكدًا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
كما شدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كمتطلب أساسي لوقف التصعيد في المنطقة، داعيًا إلى مضاعفة المساعدات الإغاثية للقطاع.

*إسرائيليات
"نتنياهو" يختار تصعيدًا تدريجيًا في لبنان لتفادي حرب شاملة

ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء يوم أمس الإثنين 2024/09/23، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر أن يكون تصعيد العمليات العسكرية والهجمات على لبنان تدريجيًا، وذلك في محاولة لتجنب حرب شاملة وفرض تسوية على الحزب، تتيح إعادة سكان شمالي إسرائيل إلى منازلهم.
وبحسب التقرير، عرضت المؤسسة العسكرية على نتنياهو خيارين رئيسيين لتصعيد العمليات والهجمات الواسعة في لبنان: الأول "تنفيذ سلسلة هجمات دراماتيكية ضد الجبهة الشمالية بشكل متزامن"، والثاني "تنفيذ العمليات المخططة بشكل تدريجي"، وقد فضل نتنياهو الخيار الثاني.
وأفادت القناة، بأن إسرائيل قامت بإبلاغ الولايات المتحدة بالهجوم الواسع الذي بدأت بشنه اليوم على لبنان. ووفقًا للتقرير، فإن واشنطن أعطت الضوء الأخضر للهجوم، انطلاقًا من القناعة بأنه لا يمكن في الوقت الحالي التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يؤدي إلى وقف إطلاق النار في الشمال وإعادة السكان إلى منازلهم.
وذكرت "كان 11"، أنه الجيش الإسرائيلي أعد خططًا عملياتية للأيام المقبلة لمواصلة الهجمات الواسعة في لبنان، بهدف تقويض قدرات الجبهة الشمالية في لبنان، وذكرت أن إسرائيل مستعدة لحرب شاملة في لبنان، لكنها تعمل على تجنب الانجرار إلى معركة متعددة الجبهات، بما في ذلك مواجهة مباشرة مع اعدائهم في الشرق الاوسط.
وقالت: إنه "كجزء من الهجمات الواسعة في لبنان، تم رفع مستوى التأهب في أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة هجمات من لبنان، وجهات آخرى".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، عن "حالة خاصة" في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد على التصعيد الجاري، وذلك لمدة 48 ساعة، قابلة للتمديد، كما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن تمديد القيود التي كانت قد فرضتها مساء السبت لتشمل المنطقة الواقعة من مدينة حيفا حتى الحدود مع لبنان.
ويشمل الإعلان عن "حالة خاصة" منح الحكومة والجيش صلاحيات واسعة في ما يتعلق بـ"إصدار التعليمات اللازمة لإنقاذ الأرواح أو الممتلكات"، بما في ذلك البقاء في المنازل أو الملاجئ، وحظر التواجد في أماكن معينة، وتقييد أنشطة اقتصادية، وتقييد الدراسة في المناطق المستهدفة أو التي تقع في نطاق التهديد.
وفي وقت سابق الإثنين، قال مسؤول إسرائيلي رفيع، في تصريحات لصحيفة "يسرائيل هيوم": إن "الغارات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان بادعاء مهاجمة أهداف لجبهة الشمالية في لبنان، ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا".
ووفقًا لتصريحاته، فإن الهدف هو إجبار الأمين العام لجبهة الشمالية، على تغيير قراراته والسماح بعودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان، في إشارة إلى المساعي لفصل جبهة لبنان عن غزة وإبعادها عن الحدود.
وشدد المسؤول على "أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن من لا يفهم بالقوة، سيفهم بمزيد من القوة. وإذا لم يتمكن السكان من العودة، فلن يكون لدى الجبهة الشمالية القدرة على العمل ضدنا في النهاية".
وعلى صلة، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، الإثنين، عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد خطط فورية لعملية برية في لبنان في إطار التصعيد الإسرائيلي الحالي في هجماته على لبنان.
وأضاف المسؤول: أن "إسرائيل تركز على العمليات الجوية وليس لديها خطط فورية لعملية برية، زاعمًا أن الضربات تهدف إلى الحد من قدرة الجبهة الشمالية على شن المزيد من الهجمات على إسرائيل".

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الاثنين، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي على رأس وفد من الحزب، بحضور قنصل دولة فلسطين المستشار أول غسان عبد الغني، ومسؤول العلاقات مع الأحزاب اللبنانية العميد سمير أبو  عفش.
واطلع السفير دبور، حجازي والوفد المرافق على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي المستمر على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، والجهد الدبلوماسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس لتثبيت الحقوق الوطنية لشعبنا في المحافل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة وإدانة الاحتلال على جرائمه في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد على صمود وبسالة شعبنا في وجه آلة الحرب الصهيونية وتصميمه على تحقيق تطلعاته وأهدافه في الحرية والعودة والاستقلال.
بدوره، أكد حجازي على الموقف المبدئي لحزب البعث بدعم شعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانبه في نضاله المستمر لانجاز حقوقه الوطنية ومشروعه الوطني الفلسطيني.
وأدان اللقاء العدوان الاسرائيلي على لبنان الشقيق والمجازر المرتكبة من قبل جيش الاحتلال بحق شعبنا اللبناني.

*آراء
خلفيات إغلاق مكتب الجزيرة/ بقلم: عمر حلمي الغول

قامت قوات الاستعمار العسكرية الإسرائيلية فجر أمس الأحد 22 أيلول/سبتمبر الحالي بإغلاق مكتب فضائية الجزيرة القطرية في وسط مدينة رام الله، ولم تمهل طاقم القناة سوى دقيقتين لأخذ حقائبهم الخاصة ومغادرة المكان، وسلمت مدير المكتب بلاغًا بتسكير المكتب لمدة 45 يومًا. في خطوة متواصلة مع ذات الإجراء، الذي اتخذته أجهزة الأمن الإسرائيلية مع مقرات القناة القطرية في العاصمة الفلسطينية القدس.
وهنا يبرز أكثر من سؤال ذات صلة بعملية الإغلاق لمكاتب القناة الإعلامية متعددة الجنسيات، وإن كانت هويتها المعلنة، بأنها قناة قطرية، لماذا عملية الإغلاق لمكاتب الجزيرة تحديدًا حتى الآن؟ وهل هذا ينسجم مع ادعاء إسرائيل، بأنها الدولة الديمقراطية في الشرق الأوسط، ومع حرية الاعلام والتعبير والرأي، فهل سيقتصر الإغلاق على القناة ذاتها، أم سيتبع ذلك عمليات إغلاق وتكميم أفواه القنوات الإعلامية الأخرى؟ وإلا يعني ذلك، خرق فاضح لقوانين ومكانة الدولة الفلسطينية المحتلة، وتجاوز محددات اتفاقية أوسلو وتقسيماتها للمناطق A وB وC؟ وهل استباحة أراضي الدولة الفلسطينية يتم وفقًا لمخطط وزير المالية والوزير في وزارة الحرب المسؤول عن الإدارة المدنية لتفكيك مؤسسات الدولة الفلسطينية؟ وإلى ما ترمي إليه حكومة الائتلاف النازي الإسرائيلية بزعامة نتنياهو؟
من المؤكد رسالة إسرائيل من إغلاق مكاتب الجزيرة القطرية، ليست محصورة بالقناة ذاتها، وإنما تحمل رسائل عديدة للدولة الفلسطينية ومكانتها السياسية والقانونية والإدارية والأمنية، ولوسائل الاعلام الأخرى في الساحة الفلسطينية، ولأصحاب الرأي والنخب السياسية والإعلامية والثقافية الفنية، وللنقابات والمؤسسات ذات الصلة.
لا سيما وأن قناة الجزيرة معروفة بأنها قناة قطرية إسرائيلية أميركية، ارتباطًا برأس المال المكون لها، ولانطلاقتها، والتي تعمل وفق معايير مرجعيتها المذكورة، وهذا لا ينتقص من مكانة كادرها والعاملين فيها من أبناء الشعب الوطنيين، الذين قدموا نماذج وطنية مميزة، وقدموا الشهداء في عموم الوطن، ومنهم أيقونة الإعلام الفلسطيني شيرين أبو عاقلة وإسماعيل الغول والريفي وغيرهم من المبدعين الإعلاميين.
بيد أن تميز فريقها الإعلامي من الوطنيين الفلسطينيين، لا يلغي، ولا يسقط خلفيتها غير الإيجابية والمشبوهة، وبالتالي تحاول القيادة الإسرائيلية أولاً تلميع القناة، وإعطائها صبغة مغايرة لدورها المرسوم؛ ثانيًا ما جرى يعتبر مقدمة لارتكاب جرائم جديدة بحق القنوات والفضائيات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة العاملة على أراضي دولة فلسطين المحتلة، ولن نفاجأ في المستقبل المنظور في حال قامت أجهزة الأمن وقوات جيش الموت الإسرائيلي بإغلاق مكاتب تلك القنوات الدولية والعربية والفلسطينية بما في ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، والصحف الفلسطينية والمراكز البحثية، واعتقال أصحاب الرأي من الكتّاب أو المراسلين؛ ثالثًا توسيع دائرة تكميم الأفواه والرأي في مختلف المجالات لخنق الرأي الوطني الفلسطيني، والحؤول دون إسماع صوته للعالم أجمع، الصوت المدافع عن السردية الوطنية، والمعزز لها؛ رابعًا استباحة أراضي الدولة الفلسطينية، وإضعاف هيبتها ومكانتها، كخطوة على طريق تفكيكيها لاحقًا، انسجامًا مع ركائز وخطط حكومة إسرائيل النازية؛ خامسًا الضرب بعرض الحائط بكل القوانين والمعاهدات الناظمة لعمل الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والأكاديمية البحثية والثقافية الفنية، وإدارة الظهر لقوانين الاتحادات والنقابات الإعلامية والصحفية والفنية العالمية؛ سادسًا استباحة القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف وحقوق الانسان كافة.
وأجزم أن ما ينشر في وسائل الاعلام الإسرائيلية يفوق بكثير أحيانًا ما ينشر في وسائل الاعلام الفلسطينية في فضحها وتعريتها لانتهاكات القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية والقضائية والثقافية، ومع ذلك لم تقم السلطات الإسرائيلية المختصة بإغلاق تلك القنوات، أو تكميم أفواه الكتاب الإسرائيليين، إلا في حالات محدودة جدًا، خاصة التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، أو تفضح خلفيات بنيامين نتنياهو وسياساته الانانية والنرجسية، أو غيره من القيادات الإسرائيلية المتورطة والغارقة في استباحة الدم الفلسطيني، بما في ذلك الأفلام الوثائقية أو الدرامية وغيرها.
كل ما يتقدم، يحتم على الاتحاد العالمي للصحافيين، والنقابات الإعلامية الدولية واتحادات الفنانين الأممية التحرك الفوري لاتخاذ الإجراءات الدولية القانونية لملاحقة القيادات الإسرائيلية أمام محاكمها الخاصة والمحاكم الدولية ومجلس حقوق الإنسان الأممي والهيئات الدولية ذات الصلة كاليونيسكو لوقف جرائم حربها، وانتهاكاتها الخطيرة ضد وسائل الإعلام كافة لحماية المنابر الإعلامية والإعلاميين والفنانين والمثقفين، وعزل وإسقاط عضوية اتحاداتها المتواطئة مع سياسات حكومتها الإسرائيلية النازية.