بحث وزير الصحة ماجد أبو رمضان، اليوم الاربعاء، مع محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة والهيئات والدوائر المحلية الطبية بالمحافظة، الاحتياجات والتحديات الطبية التي تواجه عملها.

وأطلع أبو حمدة، أبو رمضان على واقع محافظة قلقيلية السياسي والصحي، مشيرا الى المجتمع المحلي واصحاب الايادي البيضاء ودورهم الفعال في النهوض بالقطاع الصحي وآخرها كان تبني مركزي الكلى والسرطان للمساعدة بافتتاحهما بالمحافظة.

وتحدث أبو حمدة عن حملات التبرع لمساندة القطاع الصحي بالمحافظة، والتي تبلورت منذ جائحة كورونا من خلال حملات التبرع وتشكيل لجان لإسناد القطاع الصحي ليتم من خلالها متابعة الاحتياجات ووضع الاولويات.

بدوره، أكد ابو رمضان خلال زيارته لمقر محافظة قلقيلية ولمديرية الصحة ومستشفى قلقيلية الحكومي، مساعي الوزارة في تطوير المنظومة الطبية، وتحسين خدماتها، مشددا على أهمية الشراكة والتعاون بين المجتمع المحلي والمؤسسة الرسمية، لنهوض بالقطاع الصحي .

وقال ابو رمضان: إن الخدمات الطبية بالمحافظة مميزة، لكن هناك احتياجات للمحافظة تم الاطلاع عليها لمحاولة توفيرها او دراستها،  كضيق مكان مديرية الصحة ونقص الكوادر الطبية. كما اطلع الوزير على حاجة المحافظة لقسم الأورام بتشخيص وعلاج كافة أنواع السرطان بالمشفى الحكومي علاوة على اهمية اتمام توسيع قسم رعاية مرضى الكلى.