نظمت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، ندوات ثقافية ضمن فعاليات يوم التراث الفلسطيني، في مختلف المحافظات، تحت عنوان: "تراثنا ليس مجرّد ماض، بل إِرث وأثر نحمله في مواجهة الإبادة"، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والناشطين في مجال الثقافة، والمهتمين بالتراث الفلسطيني.

وتناولت الندوات عدة موضوعات حول التراث والهوية وانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على عناصر التراث الفلسطيني، وأهمية التراث الثقافي كجزء من الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي بأهميته والحفاظ عليه، والحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية.

وسلط المشاركون الضوء في الندوات على تعزيز الوعي بالتراث الفلسطيني، والتعريف به في المحافظات كافة، وانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على المؤسسات الثقافية والتراثية في مختلف المحافظات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، واعتداءات الاحتلال على عناصر التراث المادي وغير المادي، والتحديات والعقبات التي تواجه التراث الثقافي الفلسطيني، وكيفية التصدي لمحاولات الاحتلال التي يقوم بها من سرقة وتدمير وتهويد للمواقع التاريخية والموروثات الثقافية.

وتطرق المشاركون إلى أهمية العمل المتواصل والممنهج، وتعزيز الجهود المحلية والدولية لحماية التراث الفلسطيني، مشيرين إلى أهمية العمل الجماعي بين المؤسسات الفلسطينية والتعاون فيما بينها، لتوثيق عناصر التراث، وضمان حماية الموروث الثقافي الفلسطيني، بالوسائل كافة، وتسليط الضوء على الدور الهام للتراث في تعزيز الروح الوطنية والوحدة بين أفراد المجتمع الفلسطيني.