إستقبل الرئيس محمود عباس، ظهر الإثنين بمقرالرئاسة في مدينة رام الله، الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند، بحضور الناطقالرسمي بإسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ووزيرالأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي .

وثمن سيادته الدعم الكبير الذي تقدمه أوروبا للشعبالفلسطيني وسلطته الوطنية في كافة المجالات، خاصة في مجال الدعم الإقتصادي وبناءالمؤسسات الفلسطينية، مطالباً بدور أوروبي أكثر فاعلية في المسيرة السلمية يتناسبوثقلها الإقتصادي والدعم المالي الذي تقدمه لعملية السلام.

وأطلع الرئيس، الضيف على آخر مستجدات العمليةالسلمية، خاصة بعد الرد الإسرائيلي على الرسالة السياسية الفلسطينية التي سلمتلرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وأشار سيادته، إلى الصعوبات التي تعانيها العمليةالسلمية، جراء التعنت الإسرائيلي ورفضهم الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية ووقف الإستيطانفي الأراضي الفلسطينية.

وأكد الرئيس، تصميم القيادة على إنجاز المصالحةالوطنية بإعتبارها مصلحة عليا للشعب الفلسطيني، وتذليل كافة العقبات التي تعترضطريق إتمامها.

بدوره أكد جاغلاند، إستعداد مجلس أوروبا لتقديمكافة المساعدات والخبرات للجانب الفلسطيني في مجال البناء المؤسساتي، ومن أجل دعمالمسيرة السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.