بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 8- 2024

*فلسطينيات
السفيرة أبو عمارة تضع رئيس مجلس العموم الكندي بتطورات عدوان الاحتلال على شعبنا

وضعت سفيرة دولة فلسطين لدى كندا السفيرة منى أبو عمارة، رئيس مجلس البرلمان الكندي غريغ فيرغوس، في صورة آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
واستعرضت السفيرة أبو عمارة، خلال لقائها فيرغوس، في مقر البرلمان بالعاصمة الكندية أتاوا، الوضع الميداني والإنساني في قطاع غزة، والمجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في القطاع، والتي تدل على أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد مواصلة حرب الإبادة واستهداف المدنيين بمراكز الإيواء والنزوح والتي تتبع معظمها لوكالة الأونروا.
وتطرقت أبو عمارة إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وتزايد عنف المستعمرين، مضيفة أنه يجب على الحكومة الكندية الدفع نحو مسار سياسي يضمن حماية حل الدولتين من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، والقيام بواجبها كأبرز المدافعين عن قيام العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعن النظام الدولي المبني على القواعد، والعمل على مواءمة سياستها مع القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية كمحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، كما دعته لزيارة فلسطين للاطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري على الأرض.
ووضعت السفيرة، فيرغوس، في صورة مبادرة سيادة الرئيس محمود عباس بالتوجه مع أعضاء من القيادة إلى قطاع غزة، والتي تهدف لوقف العدوان على شعبنا، والتأكيد أن دولة فلسطين وحدة سياسية جغرافية واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية بما قيها القدس، ولا يمكن القبول بفضل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية.
وقالت: إنه قد جرى تسليم رسالة لوزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بهذا الخصوص.
بدوره، قال فيرغوس: إنه يقدر حجم الألم والدمار الذي يعيشه سكان قطاع غزة، متمنيًا التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن، وإيصال المساعدات الإنسانية وإغاثة السكان.

*عربي دولي
"ولي العهد المغربي" يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال15 للمخيم الصيفي

استقبل ولي عهد المغرب الأمير مولاي الحسن، في القصر الملكي بتطوان، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ"15" للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف.
وتعكس هذه المبادرة المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والتي تشرف عليها وكالة بيت مال القدس الشريف، العناية الدائمة التي يوليها الملك، للمدينة المقدسة وسكانها.
كما تأتي لتعزز عمل الوكالة، بدعم مدينة القدس الشريف وسكانها، من خلال المشاريع المتعددة ذات الأثر الملموس على المقدسيين، لاسيما النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.
وعلى غرار الدورات السابقة، يستفيد من الدورة الحالية للمخيم، التي أطلق عليها اسم "يعقوب المنصور الموحدي"، 50 طفلاً مقدسيًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 عامًا.
وبهذه المناسبة، قدم الأطفال المقدسيون لولي العهد الأمير مولاي الحسن هدية تذكارية. 
وبالموازاة مع المخيم الصيفي المنظم في المغرب، أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، في بداية الشهر الجاري بالقدس، برنامج "المدارس الصيفية" لصالح 4000 طفل من المدينة المقدسة، موزعين على 17 مدرسة وناديًا من مختلف أحياء وقرى محافظة القدس.

*إسرائيليات
استطلاع: 56% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تبادل أسرى

عبرت أغلبية بين الإسرائيليين، عن تأييدها لاتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فيما تقلصت الفجوة بين أحزاب الائتلاف والأحزاب الصهيونية في المعارضة لو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، حسبما أظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف"، يوم أمس الجمعة 2024/08/24.
وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع إنه يؤيدون التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى المقرون باتفاق وقف إطلاق نار، وعارض 27% اتفاق كهذا، بينما قال 17% إنه ليس لديهم موقف حيال ذلك.
وتبين من الاستطلاع أن 51% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون اتفاق تبادل أسرى، بعد أن دأب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على إفشال المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى وأحبط إمكانية التوصل إليه.
وأيد 32% من ناخبي أحزاب الائتلاف التوصل لاتفاق تبادل أسرى، كما أيده 83% من ناخبي أحزاب المعارضة.
وتقلصت الفجوة بين الأحزاب الصهيونية في الائتلاف، التي توقع الاستطلاع أن تحصل على "58" مقعدًا في الكنيست، وبين أحزاب الائتلاف التي توقع حصولها على "52" مقعدًا، فيما حصلت القائمتان العربيتان على "10" مقاعد.

ولو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، لكانت نتائجها كالتالي:

الليكود 22 مقعدًا، "المعسكر الوطني" 20 مقعدًا، "ييش عتيد" 15 مقعدًا، "يسرائيل بيتينو" 14 مقعدًا، "عوتسما يهوديت" 10 مقاعد، شاس 9 مقاعد، حزب الديمقراطيون 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة - العربية للتغير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وتناول الاستطلاع الخلاف حول إقامة مراسم رسمية في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر، وتبين أن 45% من المستطلعين يعارضون هذه المراسم، بينما أيدها 38%.
وبرزت خلافات بين المستطلعين المؤيدين للائتلاف الذين أيد 74% منهم إقامة المراسم، وبين المؤيدين للأحزاب الصهيونية في المعارضة الذين عارض 72% منهم إقامة مراسم كهذه.

*أخبار فلسطين في لبنان
منظمة التحرير الفلسطينيّة تٌعبد طريق مثوى شهداء فلسطين في سبلين

برعاية سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور وتمويل وإشراف دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وحركة فتح تم رصف وتعبيد الطريق المؤدي إلى مثوى شهداء فلسطين في منطقة سبلين، اليوم الجمعة ٢٠٢٤/٨/٢٣.
جرى ذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، ومدير الدائرة في لبنان جمال فياض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في إقليم الخروب العقيد عصام كروم، وعدد من أعضاء وكوادر شعبة إقليم الخروب.
وتحدث أبو هولي موجهًا الشكر لسيادة الرئيس محمود عباس على حرصه على تخفيف الأعباء عن كاهل أبناء شعبنا اللاجئين في مخيمات وتجمعات لبنان، وبدوره أكد أبو هولي على مواكبة دائرة شؤون اللاجئين للهموم والعقبات التي تواجه أبناء الشتات والعمل على تذليلها وتعزيز صمود أبناء شعبنا إلى حين عودتهم إلى فلسطين محررة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا استعداد الدائرة لتنفيذ أي مشروع من شأنه أن يساهم ويساعد أبناء شعبنا في لبنان.
كما شكر أبو هولي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بيك جنبلاط على تقديمه الأرض للمقبرة وشق الطريق لها، كما أثنى أبو هولي على مواقف الحزب التقدمي الاشتراكي الداعمة للقضية الفلسطينية، وختم أبو هولي بتوجيه بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع ولبلدية سبلين وللبنان عمومًا على احتضانه أبناء شعبنا.

*آراء
مرحلة جديدة من الاشتباك النضالي نحو الدولة/ بقلم: رمزي عودة

راهن البعض بأن إعلان أنقرة حول تصميم الرئيس محمود عباس على الذهاب إلى غزة هو والقيادة الفلسطينية لم يكن إلا بروباجندا هدفها التسويق السياسي وتعزيز الشرعيات، وشكك البعض الآخر بأن إعلان أنقرة جاء متأخرًا، أو بكلمات أخرى بعد فوات الأوان.
وبغض النظر عن طبيعة الجدل السياسي حول هذا الإعلان، فإن المقصود به، وكما ذكرت سابقًا في عدة مقالات ولقاءات صحفية، هو عودة الحكم السياسي للسلطة الوطنية إلى قطاع غزة تمهيدًا لإعلان الدولة الفلسطينية وتجسيدها عمليًا ومعنويًا في كافة أنحاء الوطن، حيث أن السلطة الوطنية لم تغب أصلاً عن ممارسة دورها الوطني في القطاع حتى بعد الانقلاب. 
وفي الوقت الذي تستمر فيه الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فإن ذهاب القيادة إلى القطاع تصبح قضية إنسانية عاجلة، إضافة إلى رمزيتها السياسية بالطبع.
ولهذا، فإن إعلان أنقرة لم يكن إعلانًا من قبيل البروباجندا السياسية، وإنما جاء ليعبر عن إرادة سياسية هدفها الوحدة الوطنية وتلبية احتياجات المواطنين في القطاع ومنع تهجيرهم. ولم يكن توقيت هذا الإعلان اعتباطيًا، بل على العكس، عبر التوقيت عن استشعار السلطة الوطنية الفلسطينية مخاطر استبعادها من محادثات اليوم التالي بعد العدوان، حيث تسعى إسرائيل بشكل واضح إلى استمرار احتلالها لقطاع غزة وخلق سلطات حكم ذاتي أو بلديات أو روابط قرى في القطاع.
وبالضرورة، فإن تدخل السلطة الوطنية في هذا التوقيت يمثل حالة من الاشتباك النضالي عالي الوتيرة. بالمقابل، فإن البدائل المتاحة محدودة جدًا أمام هذا الاشتباك، فإما استمرار احتلال قطاع غزة لأجل غير محدد، وإما إعلان الدولة الفلسطينية وتجسيدها. والرئيس أبو مازن اختار البديل الثاني، وأصدر مرسومًا رئاسيًا تلا إعلان أنقرة عكس بصورة واضحة إرادة القيادة السياسية لتجسيد إعلان أنقرة سياسيًا من خلال وضع آليات لتطبيقه.
تضمن المرسوم الرئاسي تشكيل لجنة وطنية من فصائل منظمة التحرير برئاسة الأخ حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وتعمل هذه اللجنة وفقًا للمرسوم على حشد الطاقات والرأي العام الوطني والدولي لتمكين ذهاب القيادة إلى قطاع غزة وتفعيل العمل الدبلوماسي والقانوني من أجل الضغط باتجاه تنفيذ خطة إعادة إنتاج السلطة الوطنية في القطاع تحت شرعية المنظمة. كما تضمن المرسوم إجراء حوار وطني واسع مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي بهدف الخروج بصيغة وطنية وحدوية تنقل مفاهمات المصالحة التي حدثت في القاهرة وبكين وموسكو من صيغة الانقسام بين الضفة وغزة إلى صيغة الدولة الواحدة ذات التيارات السياسية المتنافسة.
بكلمات أخرى، لم يعد الحديث عن إنهاء الانقسام، وإنما أصبح الحديث عن توافقية وطنية في إطار الدولة الفلسطينية تحت شرعية منظمة التحرير، وهي صيغة سياسية عهدناها في أيام الراحل والمؤسس الشهيد ياسر عرفات، وانتهت هذه الصيغة بعد الانقلاب الدامي في العام 2007. ويبدو أن الظروف السياسية في الوقت الحاضر أعادت هذه الصيغة إلى دائرة العمل السياسي مع وجود تقييدين مهمين، وهما وحدة السلاح وعدم تجزئة السيادة الوطنية.