دعمًا لشعبنا في فلسطين، وتزامنًا مع تشييع الشهيد القائد إسماعيل هنية، نظَّمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية مسيرة غاضبة جابت شوارع المخيم وسط هتافات داعمة لشعبنا في غزة والضفة والقدس، ونددت باغتيال القائد إسماعيل هنية، اليوم الجمعة ٢-٨-٢٠٢٤.

تقدم المشاركين قيادة وضباط حركة فتح في شعبة الرشيدية، وممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية والاتحادات والنقابات والأندية الرياضية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في مخيم الرشيدية.

كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك في مخيم الرشيدية القاها أمين سر شعبة الرشيدية في حركة فتح الأخ محمد دراز، أكَّد فيها ان ما يحصل على الساحة الفلسطينية من حرب إبادة في حق شعبنا وارتكاب المجازر والاغتيالات في حق قادتنا الوطنية والاسلامية يتطلب منا جميعًا ان نوحد طاقاتنا وجهودنا وامكانياتنا، وان نعزز وحدتنا الوطنية في مواجهة كافة مشاريع التصفية  والإبادة، وان ننجز ما تم الاتفاق عليه في الصين ودخول كافة الفصائل الفلسطينية إلى البيت الفلسطيني الجامع وهو منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأضاف دراز، ان اغتيال القائد هنية لا يزيدنا إلا اصرارًا على مواصلة النضال والمقاومة حتى يرفع شبل من أشبالنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس يرونها بعيدة ونراها قريبة واننا لعائدون.

وأخيرًا وجه دراز التحية لشعبنا البطل الذي يواجه حرب الإبادة بحقه، والقيادة الفلسطينية بجميع فصائلها ورئيس دولتنا الفلسطينية الأخ محمود عباس أبو مازن حفظه الله.

ثم جابت المسيرة شوارع المخيم وسط هتافات داعمة لشعبنا البطل في فلسطين، ونددت بإغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية.