استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور عدد من أعضاء قيادة المنطقة، عضو قيادة حركة فتح في إقليم لبنان أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان الدكتور سرحان سرحان على رأس وفد من لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان، وذلك اليوم السبت ٢٧-٧-٢٠٢٤ في مكتبه بمخيم الرشيدية.

بدايةً رحب اللواء عبدالله وقيادة المنطقة بالدكتور سرحان سرحان والوفد المرافق له في مقر حركة فتح البيت الوطني الجامع لكافة الأطياف السياسية والشعبية والجماهيرية الفلسطينية في مخيم الرشيدية، مشيدًا بالدور الهام  للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان حيث تتابع كافة متطلبات أبناء شعبنا وتقديم الخدمات والمشاريع التي تخفف الأعباء عن كاهل أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان. 

وأكد اللواء عبدالله على وقوفه إلى جانب اللجان الشعبية الفلسطينية ودعمها وتسهيل مهمتها من أجل تقديم الخدمات للمجتمع الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في لبنان، مؤكدًا حرص حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية شعبنا وعلى قضيتنا وبالمقدمة منها حق العودة للاجئين. 

من جهته شكر أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان د. سرحان سرحان والوفد المرافق له، اللواء عبدالله وقيادة حركة فتح في منطقة صور على استقبالهم الأخوي الكريم، نقالًا لهم تحيات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان الحاج فتحي أبو العردات وقيادة الساحة والاقليم، مشيدًا بدور اللواء عبدالله وقيادة حركة فتح بمنطقة صور في خدمة أبناء شعبنا والمحافظة على أمنهم واستقرارهم. 

وأشار د.سرحان سرحان إلى أن أولوياتنا في اللجان الشعبية ستكون في تحسين الخدمات وتنفيذ المشاريع وتأمين المستلزمات التي من شأنها دعم صمود أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

من ثم ناقش الجانبان الخطة التي وضعتها اللجان الشعبية الفلسطينية لمتابعة متطلبات وهموم أبناء شعبنا للمباشرة في تنفيذ الاحتياجات العاجلة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مثمنين الدور الذي قامت به لجنة المتابعة المركزية واللجان الشعبية في المناطق في المرحلة السابقة في معظم المخيمات والتجمعات في لبنان التي كان لها الأثر في تخفيف معاناة أبناء شعبنا. 

وتطرق الجانبان للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وما يتعرض له من مجازر وجرائم وإبادة جماعية شاملة لم يسلم منها البشر والشجر والحجر، والتي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي بدعم سياسي وعسكري ومالي أميركي وأوروبي، مشيدين بصمود شعبنا ومقاومته أمام حجم العدوان الإسرائيلي وارهابه.

وحيا الجانبان القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن وثباتهم أمام الضغوطات الأمريكية والدولية والعربية والإبتزاز الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية من خلال حجز ومصادرة أموال الضرائب الفلسطينية، ورحبوا بلقاء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين أملين إنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.