*رئاسة

سيادة الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من البكري معزيا بوفاة ابن شقيقه

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الأوقاف السابق حاتم البكري، عزاه فيه بوفاة ابن شقيقه المرحوم رضا عطا عباس.

وأعرب البكري عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم سيادته والأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.

 

*فلسطينيات
منصور: المجاعة في قطاع غزة أصبحت حقيقة موحشة

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور: إن المجاعة في قطاع غزة لم تعد تلوح في الأفق، بل أصبحت حقيقة موحشة.

وأضاف خلال كلمته أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2024 بعنوان: من قمة أهداف التنمية المستدامة إلى قمة المستقبل" والذي عقد في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، أن المجاعة في غزة تستدعي مواجهة الإخفاقات التي تسمح باستمرار هذه المظالم.

وأضاف منصور، أنه بينما نعقد مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، فإن الحاضر في فلسطين مليء بالأوجاع والآلام بفعل الاحتلال، وعلى رأسها تضرر قطاع التعليم، إذ تحولت المدارس إلى أنقاض ومعها عقود من الجهود التي جعلت شعبنا من أكثر الشعوب تعليماً في العالم.

وقال:"ما شيّدته العائلات والمجتمعات عبر الأجيال، تم تدميره في غضون ثوانٍ، ويقتل المدنيون، وخاصة النساء والأطفال، كل ساعة وكل يوم".

وتابع منصور:"لقد كنا نسعى، مثلكم جميعاً إلى تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة لشعبنا على الرغم من كل التحديات التي نواجهها، وفي مقدمتها تلك التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، وكنا ندعو إلى الوفاء بتعهدنا المشترك بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب لكن في فلسطين، في غزة، الجميع تركوا في الخلف".

وأشار، إلى أنه بينما سيجتمع زعماء العالم في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، فإنه الطريق ينبغي أن تتسم بتعزيز التضامن، والسعي لتحقيق العدالة بشكل متسق ودون انتقائية أو معايير مزدوجة، والاعتراف بإنسانية بعضنا البعض وبأن مصيرنا متشابك.

ودعا منصور، العالم إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية لتحقيق الأهداف قبل بلوغ عام 2030، والتي تضمن عدم وجود أي بلد فوق القانون.

وأردف:"أقف أمامكم اليوم نيابة عن أمة تعاني من معاناة لا تطاق لأقول لكم مرة أخرى، إن الحرية والعدالة هي حق مكتسب لكل إنسان، ونحن ملتزمون بتحقيقها لشعبنا ولجميع شعوب العالم وتحقيق السلام والتنمية المستدامة للجميع."

 

*عربي دولي

"دوجاريك": الأسر في غزة تتخذ "قرارات مستحيلة" مع كل أمر إخلاء

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين 2024/07/15، أن الجهود تتواصل من أجل دعم النازحين في غزة.

وقال: "مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة".

وأشار دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى أن فريقا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اتخذ إجراءات لدعم النازحين من شمال غزة إلى الجنوب.

وأدان دوجاريك استهداف المدنيين، مبينًا أن الهجمات التي نفذت في الأيام الأخيرة أظهرت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

يذكر أن منظمة العفو الدولية، اعتبرت أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة في غزة ترقى إلى التهجير غير الشرعي وهو جريمة حرب.

وأضافت المنظمة الدولية، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس": أن "المدنيين الفلسطينيين يواجهون موجات متعددة من التهجير، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر على قطاع غزة وأوامر "الإخلاء" المتكررة".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,664 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,097 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

*إسرائيليات

ليبرمان: "نتنياهو يعتزم حل الحكومة في نوفمبر"

رجح رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" والوزير الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، أن يحل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للتهرب من جلسات محاكمته بتهم فساد.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن ليبرمان في افتتاح جلسة لكتلة حزبه البرلمانية في الكنيست يوم أمس الإثنين 2024/07/15، وقال: إن "نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر".

ويرى ليبرمان أن نتنياهو قدم طلبًا لتأجيل شهادته أمام المحكمة حتى العام المقبل، بدورها رفضت المحكمة طلبه، ما يجبره على المثول أمام المحكمة في كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فإنه سيحل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وأشار ليبرمان أيضًا إلى أن الحكومة والكنيست لم يناقشا الميزانية الجديدة لعام 2025، كدليل على أن نتنياهو ينوي حل الكنيست الخامسة والعشرين والدعوة لانتخابات مبكرة.

وقال ليبرمان: إن"الحكومة والكنيست؛ الائتلاف قرر التفرق لعطلة صيفية. إنهم لا يهتمون بالنازحين ولا الجنود ولا بجنود الاحتياط. يذهبون إلى عطلة على الرغم من كل المشاكل الملحة التي لا تزال عالقة".

وتابع: "لاحظوا أن الحكومة لا تجري مناقشات حول الميزانية. إن الحكومة لا تستحق ثقة الجمهور والكنيست، وأنا أدعو أعضاء الائتلاف إلى التحلي بالشجاعة والذهاب حتى النهاية؛ نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".

وأضاف: "آمل أن نتمكن من حله "الكنيست" قبل ذلك الحين، ونريد تحالفًا صهيونيًا واسعًا، وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء".

وهاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، مساعي الحكومة لسن "قانون التهرب من الخدمة العسكرية" على حد تعبيره، في إشارة إلى إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش.

ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات لرحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.

وتصّعد عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة من حراكها للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، متهمة نتنياهو بتعطيل إبرام صفقة لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وتشكلت الحكومة الحالية في كانون الأول/ ديسمبر 2022.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

مكتب المرأة الحركي ينظّم ندوة سياسية في مخيّم الجليل

في إطار العمل على تعزيز الوعي الثقافي والسياسي للكوادر الحركية، نظّم مكتب المرأة الحركي في شعبة الجليل محاضرة سياسية القاها أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان تحت عنوان "تحديات ومخاطر". تقدم الحضور حضور أمينة سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان وفي شعبة الجليل رباب أبو رويس، وذلك اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٧/١٥ في قاعة الرئيس محمود عباس في مخيّم الجليل.

وتحدث عثمان خلال الندوة عن الواقع الذي يمر به أبناء شعبنا في ظل حرب الإبادة التي تمارس عليه في غزة، والممارسات التي ينتهجها هذا العدو الغاشم في كل من الضفة والقدس، وانعكاس هذه الحرب على أبناء شعبنا من حرب تدميرية يحاول الاحتلال فرضها لانه يعتبر هذا صراع وجودي بيننا وبين هذا العدو.

وأوضح عثمان ان تدمير البنى التحتية وشرايين الحياة التي يحاول الاحتلال فرضها لكي يرضخ له شعبنا، هذا كله لن يثني شعبنا عن مقاومة هذا الاحتلال وبالتالي يزيد من عزيمة أبناء شعبنا وصموده الأسطوري في ظل صمت دولي وعربي مطبق لم يسبق له مثيل على مر التاريخ.

وأشار خلال الندوة إلى الواقع السياسي الذي تعيشه قضيتنا والتحديات والمخاطر التي يحاول الاحتلال ومن وراءه الغرب فرضها على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة.

 

*آراء

 

رصيد ترامب يتعزز/بقلم:عمر حلمي الغول

في ظل احتدام المنافسة وعمليات التحريض المتبادلة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومرشحيهما للانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر القادم، كان متوقعًا أن تخرج دوامة التجاذب والمخاطبة الحادة عن سياقها الديمقراطي بين المرشحين بايدن الديمقراطي وترامب الجمهوري، ولهذا عميق الصلة بجولة الانتخابات السابقة في 2016، ورفض الرئيس السابق التسليم بفوز خصمه الديمقراطي، وتحريض العصابات العنصرية الافنجليكانية على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2017، التي نجم عنها وقوع ضحايا، ومحاصرة أعضاء الكونغرس الأميركي في مكاتبهم، مما شكل سابقة خطيرة، وتهديدًا خطيرَا للديمقراطية الأميركية، ومؤشر على تراجع مكانة الولايات المتحدة داخليًا وعالميًا، وباتت إحدى التهم الرئيسية في ملاحقة المرشح الجمهوري الحالي، التي اسقطتها المحكمة العليا الأميركية مؤخرًا عنه، بيد أن هناك نحو 32 قضية فساد مازالت مرفوعة عليه.  

ورغم ذلك سمحت المحكمة العليا لترامب بمواصلة ترشحه عن الحزب الجمهوري، مما آثار حفيظة الرئيس بايدن، ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات، وهاجم رئيس المحكمة العليا باعتبارها تواطأت مع منافسه الجمهوري، وخلال الشهور القليلة الماضية من حملات المنافسة ازدادت حدة التوتر والتنمر بين المرشحين، وبالتالي لم يكن مفاجئًا للمراقب الموضوعي حدوث محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب اول أمس السبت 13 يوليو الحالي، في اثناء القائه خطابا امام مناصرية في بنسلفانيا من قبل الشاب توماس ماثيو كوكس (20 عامًا). لا سيما وان عملية الاستقطاب أمست أكثر حدة. وهي المحاولة الثالثة خلال الستين عامًا الماضية ضد الرؤساء الأميركيين جون كينيدي 1963، ودونالد ريغان 1981. 

وترافق مع ذلك تصاعد الحملة في أوساط الحزب الديمقراطي في أعقاب فشل المرشح بايدن في مناظرته الأولى مع ترامب الجمهوري، مما دعا العديد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، بالإضافة لزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر لمطالبته أو نصحوه بالانسحاب من المنافسة. لكن الرئيس الحالي المولع بمواصلة المنافسة رفض تلك الدعوات، وأصر على موقفه، وأكد أنه الأقدر على مواجهة المرشح الجمهوري، مع أنه أقر انه لم يكن موفقًا في المناظرة الأولى. 

ووفق النظم الأميركية في الحزبين بعد الموافقة من المؤتمر التمهيدي والموافقة على مرشح أي من الحزبين يصعب على القوى المعارضة لهذا المرشح أو ذاك إزاحته عن موقع المنافسة، إلا إذا هو انسحب من ميدان المنافسة، وحتى مؤتمر الحزب الديمقراطي في أغسطس القادم لا يستطيع منعه من متابعة الترشح عن الحزب. وكان الرئيس بايدن حصل على دعم أركان وأعضاء الحزب الديمقراطي في المؤتمر. أضف إلى أنه خلال ولايته الحالية في السنوات الماضية حقق إنجازات إيجابية في المسألة الاقتصادية بتخفيض نسبة التضخم من 9% إلى 3%، والملف الاقتصادي يعتبر ركنا هامًا وأساسيًا بالنسبة للناخب الأميركي. كما أعاد ترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأعاد الاعتبار لحلف الناتو، واستعاد عضوية الولايات المتحدة في المنظمات الأممية التسع التي انسحب منها الرئيس السابق ترامب، وإن كان ورط الولايات المتحدة في حروب عديدة منها حرب أوكرانيا، ومشاركة وقيادة ودعم دولة إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني، وكلا الحربين تركت بصمات سلبية على الرأي العام الأميركي، مما نجم عن ذلك انخفاض شعبيته، وتراجعه وفق استطلاعات الرأي قبل محاولة اغتيال ترامب بنقطتين أو ثلاث لصالح خصمه الجمهوري. 

والآن في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس ترامب، ووفق تقديرات العديد من الخبراء، فإن نسبة التفاوت بينهما ستتضاعف لصالح المرشح الجمهوري، الذي وقف شامخًا قويًا بقبضته العالية مباشرة، رغم اصابته في اذنه اليمنى ونزيف الدم على وجهه، وأعلن أنه سيحضر مؤتمر الحزب الجمهوري يوم الاثنين 15 يوليو لترسيم ترشحه، بعد أن تفوق على أقرانه الجمهوريين، الذين نافسوه على الموقع. 

ومؤكد أن محاولة الاغتيال ستزيد من تعقيدات وصعوبات الرئيس الديمقراطي في المنافسة، وقد تثقل كاهله وكاهل بطانته المقربة، الذين مازالوا يدعمونه في الاستمرار في المنافسة، إلا إذا حدثت تطورات غير منظورة قد تؤثر على بقائه في الميدان. السيناريوهات مفتوحة على أكثر من مستوى وصعيد في الأيام والأسابيع القادمة، خاصة أن هفوات وسقطات الرئيس بايدن تتضاعف وتتوالى مما سيساعد أنصار انسحابه أكثر فأكثر، وقد تضغط على المقربين منه لدفعه للانسحاب. وحسب تقديرات المختصين فإن أفضل المرشحين الديمقراطيين لخلافته في المنافسة هو غافن نيو سوم، حاكم كاليفورنيا، الذي يملك الكاريزما والحضور القوي، وليست كمالاً هاريس نائبة الرئيس الحالية، لاعتقادهم أنها ليست مؤهلة وضعيفة. وإن غدٍ لناظره قريب.