*فلسطينيات

 

القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التضامنية مع المعتقلين

دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم غدٍ الثلاثاء، والفعالية المركزية في جميع المحافظات في الحادي عشر من الشهر الجاري.

وأضافت في بيان اليوم الاثنين: أن التحضيرات مستمرة من أجل تحديد يوم عالمي لنصرة المعتقلين، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من انتهاكات.

وفي سياق آخر، أكدت القوى أن استهداف الاحتلال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) يأتي في سياق محاولة إنهاء عملها من أجل شطب حق عودة اللاجئين.

وطالبت بتكثيف الجهود من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا خاصة في قطاع غزة، عبر إلزام سلطات الاحتلال تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بذلك.

وأشارت إلى أن استمرار حرب الإبادة الذي يتم بالشراكة والدعم والإسناد من الإدارة الأميركية، ومواقفها المستمرة بإجهاض قرارات مجلس الأمن والمؤسسات الأخرى لحماية الاحتلال، والتهديدات الجارية للمحكمة الجنائية الدولية تتطلب رفض هذه السياسات الداعمة للاحتلال.

 

 

*عربي دولي

 

دولة فلسطين تطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"

أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الاثنين، أن دولة فلسطين تقدمت للمحكمة بتاريخ 5/31 بطلب بالإذن وإعلان التدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لمخالفتها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

ويأتي الطلب الفلسطيني في إطار التزام دولة فلسطين بمواصلة اتخاذ الخطوات القانونية كافة على المستوى الدولي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقه، وكذلك في سياق التزام دولة فلسطين بالشرعية والقانون الدولي كأساس لإنهاء الظلم التاريخي والاحتلال الاستعماري ومساءلته عن جرائمه.

وأهابت دولة فلسطين بكافة الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الانضمام إلى إجراءات الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، لحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية، ولضمان عدم ارتكاب هذه الجريمة البشعة في المستقبل، وللحفاظ على جدوى النظام الدولي القائم على القانون.

ودعت دولة فلسطين الدول كافة، إلى التزام بالأوامر الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وسرعة تنفيذها.

 

 

*إسرائيليات

 

جيش الاحتلال يعلن مقتل "4" اسرى في غزة

أعلن جيش الاحتلال مساء يوم أمس الإثنين 2024/06/03، مقتل أربعة من الاسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم قُتلوا في خانيونس ويجري التحقيق بظروف مقتلهم، التي لم يستبعد أن تكون ناجمة عن قصف إسرائيليّ، وبخاصّة أن الاسرى القتلى كانوا قد ظهروا أحياء في فيديوهات بثّتها الفصائل في وقت سابق.

في المقابل، قال منتدى عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة في بيان صدر عنه بعد الإعلان الرسمي عن مقتل الأربعة، إن "قتلهم في الأسر هو وصمة عار، ويشير إلى عواقب تأخير الصفقات السابقة التي كان يمكن التوصّل إليها".

وأضاف: أن "الحسرة الناجمة عن الأخبار المؤلمة، يجب أن تهزّ كل مواطن في دولة إسرائيل، وتجعل كل قياديّ يقوم بمراجعة عميقة في نفسه".

وشدّد على أن القتلى الذين أوردَ أسماءهم، كانوا قد اختُطفوا أحياء، وكان بعضهم مع مختطفين آخرين عادوا في الصفقة السابقة، وكان ينبغي أن يعودوا أحياء.

وقال جيش الاحتلال في بيانه: إنه "تمّ إبلاع عائلات 4 قتلى اختطفوا إلى داخل قطاع غزة، بأنهم ليسوا على قيد الحياة، وأن جثامينهم محتجزة لدى العدو".

وذكر أن تأكيد مقتلهم استند إلى معلومات استخباراتية، وتم إقراره من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة، بتعاون مع وزارة الأديان والحاخام الأكبر لإسرائيل، مشيرًا إلى أن  ظروف وفاتهم لا تزال قيد الفحص من قبل كافة الجهات المهنية.

وأضاف: أنه "يعمل في طرق متنوعة لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات المحتجزين في قطاع غزة".

وقال الناطق باسم الجيش في مؤتمر صحافيّ مساء يوم أمس: "نقدر أن الأربعة قُتلوا معًا في منطقة خانيونس قبل عدة أشهر أثناء احتجازهم من قِبل مخرّبي الفصائل الفلسطينية، وأثناء عمل قوات الجيش الإسرائيلي في خانيونس".

وأضاف: "أعلم أنه ستطرح أسئلة صعبة فيما يتعلق بظروف الوفاة، ونحن ندرسها بعمق وسنقدم النتائج في أقرب وقت ممكن بشفافية".

وكان الجيش، أعلن أمس أيضًا أنه عثر في "كيبوتس نير عوز" على رفات دوليف يهود (35 عاماً)، وهو مسعف كان يعتقد أنه محتجز في غزة. وبحسب الجيش، فإن هناك "119" اسير في غزة، بينهم "30" قتلوا.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

المكتب الحركي العمالي ودائرة المرأة العاملة يكرمان ثلة من العمال والعاملات في منطقة صور

برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وتكريما للسواعد التي حملت المعول بيد والبندقية باليد الأخرى، ووفاء لعمالنا وعاملاتنا، قام المكتب الحركي العمالي ودائرة المرأة العاملة في منطقة صور بزيارة لكوكبة من العمال والعاملات  بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

وقد أكد اعضاء الوفد خلال زياراتهم على التضحيات الجسام التي قدمها عمالنا وعاملاتنا من شهداء وجرحى واسرى في كافة ميادين الكفاح ضد العدو الصهيوني والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية على طريق النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، والنضال المطلبي والاجتماعي في مواجهة جشع وطمع أرباب العمل في العمال الفلسطينيين لتحقيق مطالبهم بالعدالة والمساواة وتوفير حياة كريمة لأسرهم. 

وقال أعضاء الوفد تأتي هذه الزيارات تزامنا مع ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان غاشم ومجازر وجرائم حرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني منذ 8 أشهر، ومع الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات وعمليات التهويد والاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشريف في إطار المشروع الصهيوني لتقويض إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وشطب حق العودة للاجئين، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته وهو من يقرر ويعطي الشرعية لمن سوف يقوده نحو التحرر الوطني بعد الحرب النازية بحقه، مضيفا أن رسالة شعبنا كانت ولا تزال وستبقى التمسك بالوحدة الوطنية تحت مظلتنا الوطنية "منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.

وفي ختام الزيارات كان شرف للمكتب الحركي العمالي ودائرة المرأة العاملة تكريم كوكبة من العاملات والعمال الاوفياء الذين عملوا بصمت رغم قساوة الايام وما مروا به من احداث وصعوبات قد تهد الجبال لكن عزيمتهم لم تلين فكانوا خير من نكرم.

 

 

*آراء

 

مناورة نتنياهو لوأد المبادرة/ بقلم:عمر حلمي الغول

المؤكد أن بنيامين نتنياهو لن يوافق على وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة، لأن الحرب خياره الأساس لتحقيق أهدافه الشخصية والتحالفية، وكونه حتى الآن لليوم 241 من حرب الأرض المحروقة لم يحقق أي من الأهداف التي حددها، وهي الافراج عن أسرى الحرب الإسرائيليين، والقضاء على أذرع المقاومة، ومازال يواجه صعوبات وارباكات في انجاز ترتيبات اليوم التالي للحرب، ويعيش حالة من التخبط نتاج الضغوط الداخلية بسبب التناقضات داخل مجلس الحرب والخشية من سقوط حكومته ومع الشارع الإسرائيلي عمومًا وأسر الأسرى، وكذلك الضغوط من إدارة بايدن النسبية والرأي العام العالمي وقرارات المحاكم الدولية. 
ولتفادي الضغوط الأميركية وخارطة الطريق الملتبسة والغامضة، وافق مجلس الحرب ونتنياهو عليها أمس الأحد، لكنه وضع العصي في دواليبها، بالتأكيد على أن وقف الحرب غير ممكن إلا في حال تحقيق الأهداف الإسرائيلية، والتي تشي الشهور ال8 الماضية من حرب الإبادة على عدم تحقيقها باستثناء مضاعفة عمليات القتل والإبادة للأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين الفلسطينيين العزل، والتدمير الهائل لمئات الآلاف من الوحدات السكنية والمدارس والجامعات والمعابد وإخراج المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، وتدمير معالم الحياة الآدمية والبنى التحتية بشكل مروع.
إذاً نتنياهو ومجلس حربه قالوا الشيء ونقيضه، وأعطوا باليمين الموافقة على المبادرة، ونكثوا بها مع ربطها بتحقيق أهداف الحرب الإجرامية. لأن رئيس الحكومة الفاشي متمسك بخياره بإدامة حرب الإبادة، ومنصاع لرؤية أقرانه سموتيريش وبن غفير، اللذان هددا أول أمس السبت 1 يونيو الحالي بشكل صارخ، انه في حال وافق على المبادرة، ووقع اتفاقا مع الجانب الفلسطيني، فإنهما سينسحبان من الحكومة، وهو ما يعني سقوط وتفكك الائتلاف الحاكم، وخروجه من رئاسة الحكومة، التي قد تكون الرئاسة الأخيرة، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن يذهب للسجن بسبب نتائج 7 أكتوبر الماضي وقضايا الفساد وسوء الأمانة ال4 المرفوعة ضده في الحاكم الاسرائيلية. ولخشيته من ذلك لن يسمح بتمرير المبادرة الإسرائيلية الأميركية. كما انه لا يأتمن جانب يئير لبيد زعيم المعارضة، الذي وعده بتأمين شبكة امان له، ولا وعد هيرتسوغ، رئيس الدولة من حماية بقائه في الحكم لذات السبب في حال خرج زعيم "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية". 
ورغم مناوراته المفضوحة للالتفاف على مبادرة الرئيس الأميركي، والتي هي بالأساس رؤية حكومته للأفراج عن الرهائن الإسرائيليين، لا سيما وأن ما فعله سيد البيت الأبيض، أنه أعلنها على الملأ لأحراج نتنياهو، وقطع الطريق عليه وعلى أقرانه الفاشيين سموتيريش وبن غفير، مما دعا النائبة في الكنيست عن حزب الليكود والمقربة من رئيس الحكومة تاليا غوتليب لتقديم شكوى للشرطة ضد الرئيس بايدن، وطالبت باعتقاله في حال زار إسرائيل بذريعة أنه كشف أسرارًا أمنية، في تحدي سافر لرئيس الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي لإسرائيل، والتي لولا إدارته لما وقفت إسرائيل على اقدامها بعد 7 أكتوبر الماضي، إلا أن  الحاوي نتنياهو لن يفتقد الذرائع، وسيبتدع ألاعيب جديدة للمماطلة والتسويف وكسب الوقت للبقاء على رأس الحكم حتى انقشاع غيوم إدارة بايدن في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم. لأنه يعتقد أن الرئيس الأميركي الحالي لن يبقى في البيت الأبيض لولاية ثانية.
كما أنه يحاول جاهدًا استقطاب قوى أخرى مثل ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي أكد أمس أن بيبي عرض عليه تولي حقيبة الحرب بدل غالانت، لكنه رفض حسب تصريحه، وذلك لتحقيق هدفين، الأول التخلص من خصومه في مجلس الحرب، والثاني مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، لعله يتمكن من تحقيق أي من الأهداف التي يتمسك بها. 
والنتيجة الجلية أن رئيس الحكومة وائتلافه عمومًا لن يمرروا ما أطلق عليها الرئيس الأميركي "مبادرة" أو "خارطة طريق"، التي بدا واضحًا، أنها ولدت ميته، أو أن طريقها شائكة ومظلمة، ولا تحمل أفقًا لرؤية النور، وقادم الأيام كفيل بالجواب على مستقبلها البائس.