بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 3- 6- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يطلع على احتياجات المخيمات على ضوء استهدافات الاحتلال المتكررة

التقى رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الأحد، في مكتبه برام الله، وفدًا من رؤساء ومسؤولي اللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية.
وبحث رئيس الوزراء مع الوفد عددًا من القضايا الهامة التي تَخُص المخيمات، واطلع على احتياجاتها وواقعها على ضوء استهداف الاحتلال لها بشكل ممنهج ومتكرر، مؤكدًا على توجهات الحكومة بتقديم كل ما هو متاح من أجل دعم صمود شعبنا في المخيمات وأماكن تواجدهم كافة.
وأطلع رئيس الوزراء الوفد على آخر التطورات السياسية، بما فيها اعتراف عددٍ من الدول بدولة فلسطين، وبرنامج الإصلاح الحكومي، والصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة على ضوء استيلاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي على أموال المقاصة، مشددًا على ضرورة توحيد جهود كافة المكونات الفلسطينية لترسيخ ثبات شعبنا أمام محاولات تصفية قضيته.

*عربي دولي
تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية

نظم نشطاء في عدة ولايات أميركية، مسيرات وتظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجًا على جرائم الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة.
ففي نيويورك، خرجت مسيرة احتجاجية شارك فيها طلبة جامعات ومدارس، للاحتجاج على استمرار الحرب وتنديدًا بقمع الشرطة للطلبة المحتجين في الجامعات والمدارس، كما غادر طلاب حفل التخريج السنوي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا احتجاجًا على عدم استجابة إدارة المعهد لمطالبهم بوقف التعاون مع الشركات الداعمة للاحتلال.
كما غادر المئات من طلبة جامعة شيكاغو حفل تخرجهم، لدعم الطلبة الذين تم حجب شهاداتهم نتيجة مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي.
كما اعتصم عدد من النشطاء، احتجاجًا أمام شركة L3Harris Technologies)) للتكنولوجيا، لتزويد إسرائيل بالأجزاء المكونة للطائرات الحربية.
وفي السياق ذاته، شارك الآلاف من النشطاء في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في كارولينا الشمالية، ونظم نشطاء مسيرة مركبات تحمل العلم الفلسطيني وصور الأطفال الشهداء في غزة، داخل ممرات مطار هارتسفيلد جاكسون في أتلانتا، أحد أكثر مطارات العالم ازدحامًا، للاحتجاج على استمرار الحرب على غزة.

*إسرائيليات
نتنياهو لبن غفير وسموتريتش: خلافًا لأقوال بايدن مسودة الاتفاق لا تشمل وقف الحرب

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه سيلتقي اليوم الإثنين، مع رئيس حزب "عوتسما يهوديت" ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعدما هدد الأخير بإسقاط الحكومة في حال وافق نتنياهو على المقترح الذي استعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، لوقف الحرب على غزة وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن اللقاء مع بن غفير يأتي من أجل أن يطلع على مسودة الاتفاق الآخذ بالتبلور، وأنه جرى تمرير رسالة إلى بن غفير مفادها أنه "خلافًا لأقوال الرئيس بايدن، لا يوجد في مسودة الاتفاق بند يشمل وقف الحرب، كما أن باقي البنود لن تشكل صفقة انهزامية".
وكان نتنياهو قد التقى مساء أول من أمس، مع رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي هدد هو الآخر بإسقاط الحكومة إذا تم إيقاف الحرب على غزة، وأبلغه نتنياهو بأن الصفقة لا تشمل وقف الحرب.
وقال سموتريتش، في بيان نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس: إنه "تحدثت الآن مع رئيس الحكومة وأوضحت له أنني لن أكون جزءاً من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب دون تدمير العدو وإعادة جميع الاسرى".
وأضاف: أنه "لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير العدو، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال القطاع، ولا للإفراج بالجملة عن الإرهابيين الذين سيعودون، لا سمح الله، لقتل اليهود".
وتابع: "إننا نطالب باستمرار القتال حتى القضاء على الفصائل الفلسطينية وعودة جميع الاسرى، وخلق واقع أمني مختلف تمامًا في غزة ولبنان، وعودة جميع السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب واستثمار ضخم في التنمية المتسارعة لهذه المناطق".
كما هدد بن غفير مساء السبت بحل الحكومة، وقال: إن "الصفقة بتفاصيلها التي نشرت اليوم تعني نهاية الحرب والتخلي عن تدمير العدو؛ هذه صفقة مذلة، وهي انتصار للإرهاب وخطر أمني على إسرائيل؛ الموافقة عليها لا تمثل النصر المطلق، بل الهزيمة المطلقة".
وتابع: "لن نسمح بإنهاء الحرب دون القضاء التام على الفصائل الفلسطينية، وإذا نفذ رئيس الحكومة الصفقة غير الشرعية بموجب الشروط المنشورة اليوم، والتي تعني نهاية الحرب والتخلي عن هزيمة العدو، فإن حزب عوتسما يهوديت سيحل الحكومة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سموتريتش أجرى مشاورات مع حاخامات الصهيونية الدينية ومقربين منه حول الصفقة التي استعرضها بايدن مساء الجمعة، وقال: "إنها خطة إسرائيلية".

*أخبار فلسطين في لبنان
وفد مشترك من جبهتي التحرير الفلسطينية والعربية  يزوران قيادة فتح في بيروت

استقبل أمين سر حركة "فتح" في بيروت عبد منصورة وأعضاء قيادة المنطقة، وفدًا مشتركًا من جبهتي التحرير الفلسطينية والعربية في مقر قيادة المنطقة في مخيم مارالياس، اليوم الإثنين  ٣-٦-٢٠٢٤، وانضمَّ لاحقاً إلى اللقاء عضو إقليم حركة فتح في لبنان أبو إياد الشعلان.
ضمَّ الوفدان مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في بيروت هشام مصطفى سخنيني، مسؤول الجبهة في مخيم برج البراجنة عماد شحادة، ومسؤول جبهة التحرير العربية في بيروت أحمد صبري.
قدِّم الوفدان التبريكات والتهاني لقيادة فتح المنتخَبة، مؤكَّدين على أهمية مشاركة العنصر الشبابي في قيادة الحركة، معتبرين أن عملية التجديد هامة وبنّاءة لاستمرار العملية النضالية.
كما ناقش المجتمِعون الأوضاع السياسية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والتنسيق بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأكّد الوفدان وقوف جبهتيهما إلى جانب حركة "فتح".
وتطرَّق المجتمعون إلى الآفات الاجتماعية المستشرية في المخيمات وسُبُل الحدِّ من انتشارها، متفقين على توحيد الجهود للحفاظ على المخيمات اجتماعيًا وانسانيًا وأمنيًا.

*آراء
المقاومة المرنة...!!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لشاشات الخديعة ضيوف دائمون من المحللين العسكريين، العرض لتسويق تحليلات هؤلاء المحللين الجهابذة، غالبًا ما يكون بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساحة المعارك، بتقنيات هذا الذكاء المخادع، حافلة بمواقع "المقاومة" ودورها، وردودها، وعلى نحو تبدو فيها قوات العدوان الحربي الإسرائيلي، في مأزق يتفاقم تباعًا.
والأسئلة غالبًا ذاتها في كل مرة، أسئلة لا تريد أجوبة غير ما ترغب هذه الشاشات في تسويقه، حيث "المقاومة" قاب قوسين أو أدنى، من هزيمة جيش العدوان الحربي الإسرائيلي، هزيمة ساحقة، وهذا ما قاله وما أكده واحد من أولئك الجهابذة المقيمين في تركيا بعد تحليله لبعض معارك رفح.
في المقابل تفصيلات أخبار التفاوض بشأن تبادل الأسرى والوقف المستدام للنار، توضح أن هزيمة جيش العدوان الساحقة، مجرد جملة إنشائية عند هؤلاء لا محل لها من الواقع، ففي هذه التفصيلات نرى دائمًا مرونة "حماس" الهادفة إلى عقد الصفقات التي تبقيها على سدة الحكم في غزة فحسب. فيما رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو" يواصل تكتيكاته الدعائية في هذا التفاوض لإبقاء نيران الحرب مشتعلة في قطاع غزة المكلوم، بل إنه طالما أعلنها، وما زال يعلنها  صراحة، أنه لن يوقف هذه الحرب، وكان هذا رده الواضح على خطاب الرئيس الأميركي يوم أمس الأول الذي قال إن هناك صفقة بمقترحات محددة، لوقف الحرب، وعودة السكان إلى مناطقهم، والبدء بعملية الإعمار.
وبرغم هذا الرد الحربي الإسرائيلي الواضح، تشبثت "حماس" بخطاب الرئيس الأميركي، وقالت في تصريح رسمي إنها تنظر إليه بإيجابية، وبهذه النظرة فإن مرونة "حماس" تجاوزت حد المقاومة بأبسط أشكالها، بل وأطاحت بتصريحات رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي قال في مراسم تشييع الرئيس الإيراني القتيل، إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي "إن غزة ستواصل المقاومة، حتى تحرير الأرض كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك".
لم يطرح الرئيس الأميركي، ولم يكن ليطرح تحرير الأرض كل الأرض، وفي قبلها القدس المبارك، بل تحدث عن صفقة أساسها توفير الأمن والحماية لإسرائيل أولاً وقبل كل شيء، ومن الواضح أن الرد الحمساوي على خطاب "بايدن" أدرك ذلك جيدًا، ولعله رأى فيه تلميحًا بأن "حماس" يمكن أن تعود لحكم غزة، خاصة بعد أن  لم يأت الرئيس الأمريكي على حل الدولتين ولا بأي كلمة من الكلمات، وبشأن هذا التلميح تفتحت مرونة "حماس" على نظرة إيجابية، التي ألمحت هي الأخرى بهذه النظرة، أنها موافقة على أن تعود إلى الحكم بلا سلاح المقاومة، بموافقة ضمنية على ما قاله "بايدن" أن حماس لم تعد لديها القدرة أن تفعل ما فعلته في السابع من تشرين الأول العام الماضي.
ما من تحرير، وما من سلاح، بعد هذه المرونة الفائقة و"طوفان الأقصى" حكاية حسابات وقرارات إقليمية، عبثت بأمن قطاع غزة، وأطاحت بأمان أهله، حتى صار مشهد القطاع، مليئًا بدم الضحايا، وموحشًا بأكوام الركام الهائلة، وأفواج النازحين نحو وجهات لم تكن آمنة، وحتى اللحظة.
لن توقف إسرائيل اليمين العنصري المتطرف، حربها على القطاع، وعينها على الضفة الفلسطينية المحتلة، لأنها في المحصلة لا تريد سوى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الدولة الحرة المستقلة، من رفح حتى جنين، بعاصمتها القدس الشرقية وهذا ما تتغاضى عنه "حماس" حتى الآن، وهي تفاوض لأجل عودتها لحكم غزة فحسب، ولتقل لنا مرونتها غير ذلك.