بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 10- 6- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يوعز بالسماح لاستعمال الأرض الخاصة بمركز الشرطة القديم في البيرة كسوق مركزي للخضار مؤقتًا

أوعز سيادة الرئيس محمود عباس، إلى سلطة الأراضي، بالسماح لبلدية البيرة باستعمال الارض الخاصة بمركز الشرطة القديم، كسوق مركزي للخضار، بشكل مؤقت لحين إعادة تأهيل سوق الخضار المركزي الذي أحرقه الاحتلال.
ويأتي هذا القرار لدعم صمود المواطن والتخفيف من مصابه جراء الاعتداءات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال وجيشها الدموي.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير الخدمات الحكومية رقمًيا لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين

ترأس رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، يوم الأحد، في مكتبه برام الله، اجتماعًا للجنة التحول الرقمي الحكومية، والمختصة بدراسة وتطوير الخدمات الحكومية الرقمية لتحسين وتطوير جودة ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، ومواكبة التطور التكنولوجي والمعايير الدولية.
وأكد د. مصطفى ضرورة تطوير الخدمات الرقمية الحكومية، وتحديد اللجنة للقطاعات والخدمات التي تستوجب سرعة الرقمنة، بما يتقاطع وخطط الحكومة لتطوير العمل المؤسسي وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه، قدم وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق النتشة، رؤية الوزارة في تطوير البنية التحتية الرقمية للخدمات الحكومية، والحاجة لتطوير بعض القوانين والتشريعات التي تعنى بالاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية، وتعزيز الثقافة الرقمية لدى المواطنين فيما يتعلق بالدفعات الإلكترونية، والمعاملات الإلكترونية الحكومية عبر برنامج حكومتي.
وتعد لجنة التحول الرقمي إحدى اللجان الهامة إلى جانب اللجنة الصحية التي تهدف للنهوض بالنظام الصحي الفلسطيني وتوطين الخدمات الطبية وخفض التحويلات الطبية للخارج، إضافة إلى لجنة الطاقة المتجددة والبديلة، ولجنة الحماية الاجتماعية وتعزيزها، ولجنة التمكين الاقتصادي من أجل تعزيز التنمية والاستثمار.
وضم الاجتماع وزير الداخلية زياد هب الريح، ووزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزير العدل شرحبيل الزعيم، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير المالية عمر البيطار، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، ومدير المكتب التنفيذي للتطوير والإصلاح المؤسسي في ديوان رئيس الوزراء محمد الأحمد، ومدير عام المعهد الفلسطيني للمالية العامة والضرائب نهاد يونس، وممثلين عن وزارة الاقتصاد الوطني.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: شعبنا سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا وخلق بدائل لمنظمة التحرير

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن أجندات "الفئة الضالة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، تتماشى مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها"، وأن شعبنا الفلسطيني المناضل سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه يوم الأحد: إنه "في الوقت الذي يتعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع انواع المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير قطاع غزة والحرب العنصرية التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وهجمات المستعمرين العنصرية على الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني، وبنفس الوقت تحقق قيادتنا الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس الانجازات السياسية واعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية وعزل الاحتلال على جميع الأصعدة سواء القانونية او الدولية، تطل علينا فئة ضالة لها ارتباطات إقليمية معروفة لإحياء اجندات قديمة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ان هذه الجهات تتماشى أجنداتها مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها وتسعى بكل الطرق لخلق بدائل وبأدوات وأشخاص مشبوهين خارجين عن الصف الوطني بإنشاء أجسام بديلة والالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية".
وشدد المجلس الوطني على أن "شعبنا الفلسطيني المناضل هو من أفشل جميع المشاريع التصفوية منذ البداية، وهو من دفع بدمه وبكفاحه كي يحافظ على وحدانية واستقلال منظمة التحرير الفلسطينية التي كان ثمنها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وهو سيفشل الآن جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية".
وقال: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم موحد خلف قيادته ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجهات إقليمية بدعم ومساندة الادارة الأميركية التي نعتبرها الشريك الأساسي بارتكاب عمليات الإبادة والتطهير العرقي بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، والتي تتمسك برفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا، والحصار المالي الخانق عن السلطة الوطنية الفلسطينية وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بخلق جسم دخيل تحت عنوان إدارة غزة المدنية.
واعتبر المجلس الوطني، أن هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني ومن يدعمهم لشق الصف الوطني لن يجدوا إلا زبد بحر غزة وسوف يبقون خارج التاريخ، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الأمينة على مشروعنا الوطني وعلى وحدة شعبنا الفلسطيني، وستبقى القدس بوصلتنا لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وقدسنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس الشريف.

*عربي دولي
سفير سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين مهم لحل أزمة الشرق الأوسط

قال سفير سلوفينيا لدى أنقرة غورازد رينسيلج: أن الاعتراف بدولة فلسطين كشريك مساوٍ لإسرائيل، ووجود دولتين تتفاوضان للعيش في سلام، أمر مهم للحل السلمي لأزمة الشرق الأوسط.
وفي تصريحات صحفية، أضاف: "إننا نرى إسرائيل وفلسطين دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في ديمقراطية وسلام، انطلاقا من منظور الحل السلمي والدائم".
وأردف: "لقد عملنا بجد مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي، للمساعدة على تحقيق هذا الحل السلمي".
وفي معرض تذكيره بأن سلوفينيا هي الدولة رقم 148 التي تعترف بدولة فلسطين، قال رينسيلج: "لا تزال هناك بعض النواقص. ونأمل أن يشجع هذا الوضع الدول الأخرى التي تدرس وتتفاوض على القيام بالشيء نفسه في المستقبل القريب".
وأشار السفير إلى عدم إمكانية تجاهل الكارثة في غزة ومعاناة الناس، لا سيما معاناة وقتل الأطفال والنساء.
ولدى سؤاله عن قرار محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، لفت رينسيلج إلى زيارة وزيرة خارجية بلاده تانيا فاجون إلى إسرائيل، وانطباعها عن وجود إشارات واضحة على إبادة جماعية.

*إسرائيليات
غالانت سيصوت اليوم ضد تجنيد الحريديم

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن وزير الدفاع يوآف غالانت سيصوت اليوم الأثنين، ضد مشروع قانون تجنيد الحريديم الذي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تمريره.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر "18 عامًا" الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
وهددت الأحزاب الدينية، بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها، علمًا أن هذا الانسحاب لو حدث فإنه سيعني سقوط الحكومة، ولذلك يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.

*آراء
الطامة الكبرى!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

إسرائيل الاحتلال والعدوان تواصل حربها الفاشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصةً في قطاع غزة الذبيح الذي شهد يوم أمس الأول مجزرة جديدة في مخيم النصيرات، ما زالت حركة حماس تواصل النكران المطلق للواقع في خطابها، وتصريحاتها، ومؤتمراتها الصحافية التي تنقلها فضائيات الخديعة، على نحو يشي بتوله ساخن بهذا النكران، تعززه هذه الفضائيات بمقابلات تحليلية سياسية، لمجموعة من صبيان الإخوان المسلمين، وخبراء التنظير الاستراتيجي، من جماعة " الممانعة". هم غالبًا ذاتهم في كل مرة، وكأنهم درس مقرر في منهاج الترويج  "لطوفان الأقصى" من قبل هؤلاء الصبيان، وهذه الجماعة، ومع أزدهار هذا النكران المميت، تواصل حماس السير في دروب الآخرين، ولا يخطر على بالها، أن تأتي نحو الدروب الوطنية، وأن تطرق أبواب الشرعية الفلسطينية، الوطنية، والنضالية، والدستورية، وليست أكاذيب غازي حمد، في هذا الأطار، التي زعم فيها أن حماس تريد حكومة وحدة وطنية، سوى مناورات إعلامية، يصدقها البعض داعيًا الشرعية، لتشكيل هذه الحكومة، وكأن الشرعية بقيادتها المسؤولة هي من يعيق ذلك، حتى اللحظة.
وللتوضيح أكثر في هذا السياق، فإن الدعوة الجدية، والصحيحة، ينبغي أن توجه أولاً لحركة حماس، فهي التي ما زالت تدور في تلك الدروب الإقليمية البعيدة، بل وما زال خطابها الإعلامي يهاجم قيادة الشرعية، ويشكك بمواقفها الحكيمة والمسؤولة.
والواقع أنه ما من خطاب للقيادة الشرعية، خلا من الدعوة للوحدة الوطنية، كضرورة انتصار حين تمكينها تحت راية منظمة التحرير الفلسطينة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والواقع أيضا أن سبع عشرة سنة، من الانقلاب الدموي العنيف على الشرعية، سجلت للقيادة الشرعية صبرًا لا مثيل له، من أجل المصالحة الوطنية، على كل أدعاءات حركة حماس، وخطاباتها التحريضية، ومناوراتها الإعلامية، لعل المصالحة تحقق غايتها المرجوة، فتنهي الانقلاب، وما حقق من انقسام بغيض. 
أبواب الشرعية، مشرعة، ولا تحتاج إلى من يطرقها، والطريق إليها دائمًا سالك، لكن حماس لا ترى، ولا تريد أن ترى ذلك حتى الآن، وبنكران مطلق ما زالت تتوهم أن بإمكانها أن تعود لحكم غزة، بالانقسام ذاته، وهذه هي الطامة الكبرى.