فتح ميديا - لبنان

افتتحت جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية مؤتمر الشباب الفلسطيني في الشتات الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية بدعم من UNDP  في قاعة الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت السبت 10 12-2011.

 وتقدم الحضور السفير عبدالله عبدالله ، أمين سر فصائل م.ت.ف. في لبنان فتحي أبو العردات، أمين سر أقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، ممثلو فصائل م.ت.ف. والقوى والأحزاب اللبنانية والاندية الكشفية والرياضية والجمعيات الاهلية والاجتماعية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى القائد احمد صبحي كلمة كشاف لبنان بارك فيها "العنوان الذي حمله المؤتمر وهو الحرية الآن، وهي مطلب كل شاب وشابة في هذا الوطن العربي وهو لا يخلو من الرسالة الكشفية".

كلمة المشاركين القاها حسين زيدان اشار فيها أنه "على مدى يومين سيكون هذا المؤتمر من أجل تنشيط العمل الشبابي في دوره القيادي المؤثر في عملية التنمية البشرية عبر المجموعات الشبابية التي جاءت لتأخذ دورها في هذا المؤتمر وتغنيه بالحوارات والنقاشات من خلال المهارات الشبابية الجادة والمميزة".

كلمة السفير عبدالله عبدالله عبر في عن ثقته العالية بأن "الراية ستنتقل من الجيل الأول الذي فجر الثورة إلى الجيل الصاعد الذي يعلن التزامه بمبادئه الثورية حتى تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين". واعتبر أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة "فعلى الصعيد الدولي الذي نعتبره اسهل التحديات فإن الرئيس أبو مازن لا يترك دولة إلا ويطرق بابها لحشر التأييد للدولة الفلسطينية. وعلى المستوى الاقليمي هناك حراك شعبي واسع يعبر عن الاحباط سببه عدم تقيد القيادات العربية بالطروحات التي كانت تطرحها هذه القيادات ، لذلك ثار الجيل الصاعد". وأضاف " كل من يقول أن فلسطين ليست في صلب التحركات الشبابية فهو مخطئ".

واعرب عبدالله عن تفاؤله أن الاجتماع القادم بين حركتي "فتح" و"حماس" في 18 من هذا الشهر سينهي حالة الانقسام.

بعد الافتتاح انتقل المشاركين في المؤتمر الذي يضم لاجئي سوريا ولبنان بعد تعذر ومشاركة اقرانهم في الاردن والعراق ومصر ، إلى مخيم برج البراجنة لمتابعة أعمال المؤتمر الذي يمتد ليومين يخرج بعدها المشاركين بتوصيات للمؤتمر الرئيسي الذي سيعقد في البيرة في الضفة الغربية منتصف الشهر الحالي.