أعلن مفتي جمهورية مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام، اليوم الخميس، اختتام فعاليات مؤتمر "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" الذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ تأدية للواجب المنوط بها تجاه التحديات غير المسبوقة التي تواجهها الأمة الإسلامية والإنسانية جميعها، وبيان دور الفتوى في مواجهتها.

وأكد المؤتمر "أصالة القضية الفلسطينية والأقصى الشريف وترسخها في وجدان الأمة الإسلامية شعوبا وحكاما، وأن قضية فلسطين كانت وما زالت حية تلتف حولها قلوب الأمة العربية والإسلامية جميعها، ولا تموت بالتقادم، بل تظل حية حتى يأذن الله تعالى ويعود الحق إلى أصحابه ويندحر العدوان الغاشم إلى الأبد".

وثمن الدور المحوري الرئيسي الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية بشأن القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.

كما أكد المؤتمر عظم وأهمية دور العلماء في نشر الوعي الصحيح بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها الحقيقية للجماهير ودعم دور الحكومات الرسمية في نصرة القضية الفلسطينية.

وأهاب المؤتمر بالمجتمع الدولي أن يتضامن معنا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المنكوبة والمتضررة في فلسطين من جراء العدوان الغاشم.

وأكد أن ما يحدث من عدوان على الشعب الفلسطيني الحر أمر يتعارض مع جميع الأديان والضمير الإنساني والقانون الدولي وكل الأعراف والتقاليد الإنسانية؛ لأن ما يحدث بوضوح هو تطهير عرقي ممنهج وقضاء نهائي مبرم على الحق الفلسطيني وإماتة تامة للقضية الأم وهي قضية الأقصى المبارك.

وقال المؤتمر في بيانه: يتابع علماء المؤتمر عن كثب تطورات الأحداث في قطاع غزة، والجهود المضنية التي تقوم بها مصر على كافة المستويات، ومن هذه الجهود: الدعوة لقمة دولية في مصر يوم السبت المقبل، والمؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء، إذ يجعل القضية الفلسطينية على رأس محاوره، مثمنا الدعوة المصرية لهذه القمة.