أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، هجمات المستعمرين الواسعة التي ارتكبوها في قرى الفندق وجينصافوط واماتين شرق مدينة قلقيلية في ساعات متأخرة من ليلة أمس والتي شملت حرق المنازل والمنشآت والممتلكات والاعتداء على المدنيين العزل.
وقال في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن ما يجري على الأرض هو جزء من مخطط إجرامي منسق بين رئيس حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وحلفائه في الائتلاف، بهدف إشعال الضفة الغربية المحتلة وتصعيد حرب التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
ولفت فتوح، إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تنفيذ مشروع ضم الضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على الأرض على حساب حقوق شعبنا، كما أن إرهاب المستعمرين المدعوم من حكومة الاحتلال يشكل دليلا قاطعا على النهج الإجرامي الذي يتبناه الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا في الضفة.
وشدد، أن تصاعد اعتداءات المستعمرين يفرض على أبناء شعبنا واجب الدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم ويؤكد حقهم المشروع في التصدي لهذه الهجمات.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض عقوبات رادعة على عصابات المستعمرين وقادة حكومة اليمين المتطرفة، الذين يشاركون بشكل مباشر في تنفيذ هذه الجرائم بحق شعبنا.
وأكد، أن قضيتنا الوطنية ستبقى عنوانا للعادلة وللنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها