في إطار تعزيز الشراكة الوطنية، وضمن نظام المداورة السنوية المتّبعة لقيادة القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي، وبحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشَّمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشّمال بسام الأشقر، وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال أبو فراس ميعاري، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، وفصائل قوى التحالف الفلسطينية، واللجان الشعبية في الشمال، جرى تسلُّم وتسليم قيادة القوة الأمنية المشتركة اليوم الإثنين الموافق ١-١١-٢٠٢١. ‬
‫فقد سلّم الأمانة الأخ أبو نجيب (قوى التحالف)، وتسلّمها الأخ زياد الشعبي "م.ت.ف" ونائبه الأخ علي الأمير. ‬

‫وبأجواء مليئة بالود والإحترام، جرى تكريم الأخ أبو نجيب نظرًا لجهوده وتفانيه خلال الفترة الماضية مع ضباط وأفراد القوة الأمنية المشتركة في سبيل حفظ أمن واستقرار مخيم البداوي والذّود عنه. ‬

‫وفي كلمة للأخ أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية أبو فراس ميعاري، قال:"نحن اليوم هنا من أجل التسلّم والتسليم بين قائدين أمنيين في مخيم البداوي، الأخ أبو نجيب الذي بذل جهودًا جبارة وسهر وتعاونًا مطلقًا مع قيادة الفصائل طيلة الفترة التي أوكلت إليه مهمة قيادة القوة الأمنية المشتركة من أجل الحفاظ على أمن المخيم".‬
‫وتابع: "نحن اليوم نسلم الأمانة إلى الأخ أبو طارق الشعبي يعاونه الأخ أبو طارق الأمير من أجل الاستمرار في حمل هذه الأمانة التي هي منوطة بحماية أهلنا وشعبنا من العابثين والمتطفلين والمخلين بأمن هذا المخيم".‬

‫ثمَّ وجّه التحية لقيادة القوة الأمنية السابقة، متمنيًا للإخوة في القيادة الجديدة النجاح في مهامها، كما شكر جميع الفصائل الفلسطينية التي كانت متعاونة من أجل إنجاح هذه القوة الأمنية، داعيًا الإستمرار في ذلك، لأن من حقّ شعبنا أن ينعم بالأمن والإستقرار والهدوء. ‬
‫وختم: "إذا كان الأمن مفقودًا، فلا نستطيع أن نفكر في تحرير فلسطين، ولا أن نقود جيلاً أو فكرًا سياسيًا مناهضًا للعدو الإسرائيلي، ومتمسكًا بحقوقه الشرعية والوطنية".