بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13- 8 -2021


*رئاسة
خلال استقباله وفد الأقاليم الخارجية: سيادة الرئيس يؤكد على الدور المهم لأقاليم حركة "فتح" الخارجية في إيصال صوت شعبنا إلى العالم

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفد أقاليم حركة فتح في الخارج.
ووضع سيادته، الوفد بصورة آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية على الصعيد السياسي، وعلى الصعيد الداخلي.
وأكد السيد الرئيس، على الدور المهم الذي تقوم به أقاليم حركة "فتح" الخارجية جنبًا إلى جنب مع جالياتنا الفلسطينية وأصدقاء شعبنا من شعوب العالم كافة في دعم قضيتنا الفلسطينية، مشيدًا بالحراك الذي جرى على مستوى دول العالم دعمًا لأهلنا في الشيخ جراح والقدس وغزة وكل مكان من أرضنا وشعبنا.
وأشاد سيادته، بهذه المبادرة المتمثلة بتواجد هذا الوفد على أرض الوطن للاطلاع على ما يجري في الوطن عن قرب وخلق آليات تواصل أفضل، مشددًا على أهمية قيام الوفد بنقل ما اطلع عليه من خلال تواجده على أرض الوطن في الأيام الماضية لبقية أعضاء الأقاليم والجاليات وأبناء شعبنا والعالم
أجمع.
وأكد السيد الرئيس، ضرورة تكرار هذه التجربة في كل عام، وأن تشمل الأقاليم في دول العالم كافة.
بدورهم، قدم أعضاء الوفد شكرهم للسيد الرئيس على هذا اللقاء، وعلى هذه المبادرة التي تبناها سيادته التي تمثلت بوجودهم على أرض الوطن في الأيام الماضية.
يذكر أن وفد الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" وصل إلى أرض الوطن يوم السبت الماضي، حيث التقى مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمفوضين وأصحاب الملفات على الصعيدين الحركي والوطني، وقام الوفد بعدة جولات أهمها في بلدة بيتا التي تمثّل أيقونة للمقاومة الشعبية.
وحضر اللقاء، د.سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوض الأقاليم الخارجية، وطاقم المفوضية، والسيد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والسيد نبيل أبو ردينة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، والسيد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الدبلوماسي، والوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الرسمي.






*فلسطينيات
اشتية يطّلع على المستجدات في تونس ويؤكد الوقوف إلى جانبها


استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الخميس في مكتبه برام الله، السفير التونسي لدى فلسطين الحبيب بن فرح، حيث بحث معه آخر المستجدات والتطورات السياسية في تونس الشقيقة.
واطلع رئيس الوزراء من السفير التونسي على تطورات الأوضاع في تونس، والقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي لاقت ترحيبًا شعبيًا، وشكلت توازنا بين النصوص الدستورية والإرادة الشعبية.
وجدد اشتية تأكيده دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتونس بقيادة الرئيس قيس سعيد، والوقوف إلى جانب تونس وشعبها وقيادتها في تخطي التحديات الحالية، والمساندة بكل المستطاع في دعم برنامج التعافي وخارطة الطريق للإصلاح التي يقودها الرئيس التونسي للنهوض بتونس.





*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني يعزّي والد الشهيد ضياء الدين الصباريني

قدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، مساء يوم الخميس، التعازي لوالد وعائلة الشهيد ضياء الدين الصباريني، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
وأعرب مجدلاني عن صادق تعازيه ومواساته القلبية للعائلة باستشهاد نجلها ضياء الدين، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، قدم وفد من "النضال الشعبي" برئاسة عضو المكتب السياسي حكم طالب، التعازي بالشهيد الصباريني.





*عربي ودولي
تضامنًا مع فلسطين: أميركيون يغلقون مداخل شركة "رايثيون" المصنعة للصواريخ الموجهة

أغلق متضامنون أميركيون مع الحق الفلسطيني، مداخل شركة "رايثيون" المصنعة للصواريخ الموجهة و"القبة الحديدية".
وقال المتضامنون، في بيان لهم، إن هذه الفعالية جاءت احتجاجًا على بيع الشركة أسلحة بمليارات الدولارات خلال العقد الماضي، استخدمت في قتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، وفي الدفاع عن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
ونجح المتضامنون الذين تجمعوا مبكرا مع توقيت حضور موظفي الشركة، بتعطيل العمل فيها لخمس ساعات، حين قام متظاهران بتقييد نفسيهما بالمركبات التي أغلقت بوابات ومداخل الشركة ومنعت وصول الموظفين إليها، حيث جرى اعتقالهما لاحقا.
ونفذ الفعالية أعضاء مجموعة محلية تقدمية مناهضة للحرب تسمى "فانغ"، بمشاركة متضامنين.
وقال بيان الشرطة المحلية إن رجلين قيدا نفسيهما بمركبتين أمام مدخل الشركة، وقد تم استدعاء إدارة الإطفاء لفكهما بعد أن رفضا القيام بذلك طوعًا.
وتشترك شركة "رايثيون" الأميركية متعددة الجنسيات في تصنيع الصواريخ الموجهة التي استخدمت من قبل إسرائيل في استهداف أبناء شعبنا، وأيضًا صواريخ "القبة الحديدية"، وتعمل في مجال الطيران والدفاع، ومقرها في مدينة والثام بولاية ماساتشوستس، ولها مصانع في ولايات ومدن أميركية أخرى.
وقالت الشركة، في بيان موجز: "نحن نحترم الحق في الاحتجاج المشروع والسلمي".








*إسرائيليات
إصابة سائق حافلة مقدسي بجروح إثر اعتداء مستوطن عليه

أصيب سائق الحافلة المواطن محمد القاق (47 عامًا) من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بجروح في الوجه والرقبة، اليوم الجمعة، إثر اعتداء مستوطن عليه بالضرب المبرح، أثناء قيادته للحافلة التي يعمل عليها،  ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.




*أخبار فلسطين في لبنان
الفصائل الفلسطينية في منطقة البقاع تبحث قضايا شعبنا مع مديرة "الأونروا" بالتكليف في المنطقة

التقت الفصائل الفلسطينية في منطقة البقاع مديرة "الأونروا" لمنطقة البقاع بالتكليف نهى حمود. 
وتخلل اللقاء مناقشة جميع القضايا المتعلقة بأوضاع شعبنا الفلسطيني في منطقة البقاع، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وأجمعت الفصائل الفلسطينية على ضرورة أن تتحمل "الأونروا" مسؤولياتها لجهة تقديم خطة إغاثية عاجلة ومستدامة للاجئين الفلسطينيين عمومًا، وللعائلات ولعمال شعبنا الذين يعانون البطالة المرتفعة تحديدًا. 
كما طالبت الفصائل الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالتوقف عن سياسة التهرب من المسؤولية والمماطلة والتسويف لجهة توفير الدعم والإمكانيات المادية للعائلات الفلسطينية المحتاجة، والتي ترزح تحت وطأة العوز، بسبب الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والأدوية والاستشفاء والاحتياجات المعيشية.
كما حذرت من حدوث إنفجار شعبي واجتماعي نتيجة لعدم اكتراث "الأونروا" وتلبيتها مطالب اللاجئين واحتياجاتهم مع تزايد الوضع الاقتصادي في لبنان تأزمًا.
وقد طالبت الفصائل مجتمعة المدير العام للأونروا في لبنان بالاستجابة السريعة في تقديم إغاثة مالية وغدائية عاجلة وشاملة وتأمين الأدوية في العيادات ورفع قيمة التغطية الاستشفائية وتغطية كل أنواع التحاليل والصور بنسبة مئة بالمئة، بالإضافة إلى تعديل المعايير التي ستعتمدها "الأونروا" في عملية توزيع المساعدات النقدية وعدم حصرها في  فئة معينة من أبناء شعبنا، على أن تشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين المحتاجين وبشكل مستدام.







*آراء
تونس.. الجمهورية الفريدة/ بقلم: موفق مطر

 
كتب الرئيس أبو مازن: "أعترف أنني اكتشفت بلدًا عربيًا من نوع آخر، له مواصفات مختلفة ويستطيع الإنسان الاعتماد عليه، فما يسود البلد هو سياسة وأفكار بورقيبة الموغلة في الواقعية والبعيدة عن الشعارات التي يرفعها الكثيرون دون أن يعنوا ما يقولون".. وللتذكير فإن الزعيم الحبيب بورقيبة – رحمه الله – يعتبر المنظر الفكري والسياسي والقانوني للجمهورية التونسية ومؤسس قواعد الدولة ورافع ركائز مؤسساتها. وما كتبه الرئيس أبو مازن مهم جدًا نظرًا لإخلاصه ومصداقيته وعقلانيته في التقييم، ونراه إدراكًا متقدمًا لدى القادة المناضلين الذين صارعوا المستعمرين وساروا في درب الحرية والتحرر والاستقلال، فأركان الدولة المستقلة ذات السيادة باعتبارها الهدف من كفاح ونضال أي شعب لا ترفع على شعارات تعبوية انفعالية شعبوية، فهذه كالرمال المتحركة!! وإنما على قواعد العقلانية والرؤية المتقدمة، ورؤية بعيدة المدى تضع مخلفات الواقع وركام الموروثات السلبية وراءها، وتخطط لمستقبل يتناسب مع حجم تضحيات الشعب وتطلعات وآماله، فالدولة عند القادة المناضلين المفكرين كالكواكب لا تتوقف عن حركتها المنتظمة، تتقدم ولا تتراجع، تسير منسجمة مع نظام الكون الإنساني أما نقيضها فهو التيه والتصادم الداخلي وانفراط عقدها وسقوطها في نطاق جاذبية القوى الخارجية الأقوى، ويبلغ نضالهم الذروة في استقلالية القرار الوطني ودرء مفاسد الخضوع والتبعية.
ما كان للرئيس محمود عباس إظهار اكتشافه النوعي لو لم تكن فكرة الدولة عنده ناضجة تماما، لذلك صرح باكتشافه تجسيدًا ماديًا واقعيًا عمليًا لمقومات الدولة في تونس، وما كان للزعيم بورقيبة أن يسميه (بورقيبة فلسطين) لولا قناعته بنقاء فكرة ومعنى النضال الوطني والدولة في طرح الرئيس أبو مازن أثناء لقاءاته معه. 
في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أعلن رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد تدابير استثنائية وفق المادة 80 من الدستور التونسي، هدفها كما لخصها "إنقاذ الدولة التونسية والمجتمع التونسي" ملبيًا  طلب الشعب التونسي الذي خرج للشارع بمسيرات ومظاهرات في كل أنحاء البلاد بمناسبة عيد الجمهورية تطالبه بالتدخل لإنقاذ الدولة من فساد شامل وفي كل الاتجاهات ينخر كالسوس في ركائز مؤسساتها وسلطاتها، حتى أن صحة المواطن باتت عرضة للمساومة وتحقيق المكاسب السياسية، فحافظ بتدخله السريع على السلم الأهلي ودماء وأرزاق التونسيين، وأعاد لسلطة القانون والأمن والدولة هيبتها ومكانتها لدى الشارع.
نجح الرئيس سعيد في تأمين وحماية الشعب وجيشه الوطني وأفشل المعنيين بإضعاف المؤسسة الأمنية التونسية ورفع الكروت الحمراء بوجه فساد تغلغل حتى عظام سلطات الدولة الثلاث.. وتعلمنا من تجربتنا المكلفة جدا مع انقلاب حماس (فرع جماعة الإخوان في فلسطين) أن الرافضين لفكرة الدولة والوطنية لا يعنيهم إلا مصالحهم الفئوية الحزبية حتى لو كان الثمن إفقار الشعب وإنهيار اقتصاد الدولة وتفكيك النسيج الاجتماعي وضرب قيمه وثقافته، وصولاً إلى تحويل مؤسسات الدولة التي بناها الشعب بتضحياته ونضاله وكفاحه ضد الاستعمار أشبه بهياكل خاوية تعشش فيها الغربان، فالمؤسسة الأمنية تبقى العمود الفقري للدولة حتى في أحسن تطبيقات الديمقراطية لدى دول العالم!.
نحن معنيون باستقرار وتقدم تونس، فشعبها يعتبر نفسه شريكاً لشعب فلسطين وليس متضامنًا، ولأن رئيسها – الذي وصف بمرشح فلسطين للرئاسة عام 2019 – يملك رؤية للقضية الفلسطينية متقدمة وفريدة في وضوحها فهو القائل: "إن مشكلة العرب ليست مع اليهود ولكن مع الصهيونية ومسألة التطبيع مع إسرائيل، وإنكار الحق الفلسطيني خيانة عظمى، ففلسطين رسالة سلام في العالم حين تسترجع حقها، وتقيم دولتها وفق المرجعيات الدولية ..ولا تخضع للقانون العقاري وعاصمتها لا يمكن أن تكون إلا القدس".
ونختم بما كتبه الرئيس أبو مازن بتاريخ  5-8-2019 بعد عشرة أيام على وفاة رئيس تونس السابق الباجي قائد السبسي ونشر في الحياة الجديدة  بتاريخ 2021-07-29  تحت عنوان (تونس الخضراء.. تبقى) إذ كتب: "تونس تستحق كل الخير والاحترام والتقدير لتجربتها الفذة وتاريخها النظيف لم يأت منها لفلسطين ولم يخرج عنها لفلسطين إلا كل الخير والاهتمام والدعم الكامل وبلا مقابل".. وكتب أيضًا: "التعامل مع فلسطين ثقافة أرساها بورقيبة وتشبع بها الشعب نفسه، وفي كل ركن من أركان هذه الجمهورية الفريدة".



#إعلام_حركة_فتح_لبنان