بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع وزير الإعلام السوري عماد سارة، مستجدات القضية الفلسطينية.

وبحث السفير عبد الهادي، والوزير السوري، خلال لقائهما اليوم الخميس، بمقر وزارة الاعلام في دمشق، سبل تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الفلسطينية والسورية، وتبادل الخبرات والمعلومات الإعلامية بما يخدم قضايا الشعبين الشقيقين.

وقدم شرحاً وافياً عن الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال بدعم مطلق من إدارة ترمب، التي تشمل توسيع الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي، خاصة في القدس وما حولها، والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت.

واستعرض موقف الرئيس محمود عباس، من الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتأكيده على أن لا انتخابات دون القدس، لأن إجراء الانتخابات من دونها، يعني الإقرار بـ"صفقة القرن".

ونقل السفير عبد الهادي، تحيات المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إلى الوزير السوري .

من ناحيته، ثمن الوزير سارة موقف الرئيس محمود عباس الرافض لـ"صفقة القرن"، وأكد أن فلسطين ستبقى بوصلة سوريا بالعمل القومي، خاصة في هذه المرحلة التي تشتد فيها المؤامرات على فلسطين وسوريا لرفضهما المشاريع الأميركية، التي تسعى إلى الهيمنة على القرار الوطني الملتزم بالحقوق وتحرير الأرض.

وحمّل وزير الاعلام السوري، السفير عبد الهادي، تحياته إلى الوزير عساف.