يصادف اليوم (السابع من كانون الثاني من كل عام) ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني" والذي أقر تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن.

ففي السابع من كانون الثاني عام 1969 اعلن عن هذا اليوم، يوما للشهيد الفلسطيني، وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أحمد موسى أول شهيد لحركة فتح والثورة الفلسطينية في عام 1965.

ويستذكر أبناء شعبنا، شهداء الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني في كافة مراحله ومن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، ويستذكرون شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي يوم الشهيد يتم الوقوف تحية إجلال وإكبار على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال.

وذكرى ارتقاء الشهيد الأول للثورة الفلسطينية، وهو الشهيد أحمد موسى، أول من نفّذ عملية فدائية، في العام 1965، فأصبح عنواناً للثورة الفلسطينية، ووجهاً للرصاصة الأولى، فارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا إلى العلى في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

وترمز ذكرى يوم الشهيد، إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الذين استشهدوا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال والعودة.