نظم اليوم أبناء شعبنا الفلسطيني وقفات دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٢.

وقفة دعم وإسناد للمعتقلين في جنين

​​​​​​شارك عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، وتنديدا باستمرار العدوان على قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، ومؤسسات الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في محافظة جنين، صورا لمعتقلين في سجون الاحتلال، ورددوا هتافات دعما لهم ولأهلنا في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من عام.

وطالب ذوو المعتقلين المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل لإنهاء معاناة أبنائهم في سجون الاحتلال، في ظل ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد، ونقص في الغذاء والألبسة والأغطية.

 

وقفة مساندة للمعتقلين في طولكرم

جدد ذوو المعتقلين والمؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، دعمهم لقضية المعتقلين ومساندتهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات تعسفية داخل سجون الاحتلال.

وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، رفضهم للجرائم التي تمارسها إدارة السجون بحق المعتقلين، مشددين على أن قضيتهم ستبقى حاضرة في أوساط الشعب الفلسطيني خاصة في ظل استهداف الاحتلال لهذه القضية للنيل منها ومن رمزيتها.

وشارك في الاعتصام طلبة كشافة مدرسة ذكور طه حسين الأساسية في الوطن الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، مرددين التكبيرات والهتافات الداعمة لهم والمنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة وغزة.

وأعربت نعمة حمد من بلدة صيدا شمال طولكرم وهي والدة المعتقلين زاهر حمد الذي يقبع في سجن النقب منذ 16 شهرا بتمديد حكم إداري، ونسيم حمد الذي يقبع في سجن مجدو منذ 10 أشهر دون محاكمة، عن قلقها من الوضع الصحي لابنها نسيم الذي يعاني مرض السكابيوس، وهو مريض للغاية ولم يتمكن أي محامٍ من زيارته حتى الآن، ولا توجد أي وسيلة للاطمئنان عليه، مشددة على ضرورة الضغط نحو إدخال العلاج والملابس خاصة مع قرب الشتاء له ولجميع المعتقلين، مشيرة إلى أن المحامي تمكن من زيارة نجلها زاهر الذي أعلمها بأن وضعه جيد ومعنوياته عالية.

وأوضحت سلمى أبو عصبة والدة المعتقلين مجاهد الذي يقبع في سجن نفحة منذ عام دون محاكمة حتى الآن، وعبد الرحمن أبو عصبة في سجن مجدو منذ شهرين، أنه لا توجد أي أخبار عنهما، سوى عن طريق أسرى محررين، وهذا ما يدفعنا إلى القلق عليهما، في ظل ما نسمعه عن الأوضاع الصعبة التي يعيشونها داخل السجون نتيجة القمع والإذلال، مع انتشار الأمراض، وافتقارهم إلى الطعام والشراب والملابس والدواء، مطالبة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط لعودة الزيارات للسجون وتوفير متطلبات الحياة لهم حتى تحقيق حريتهم.

وقال مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر، هذه الوقفة الدائمة في كل يوم ثلاثاء تضامنا ومساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الذين فاق عددهم 11250 معتقلا، إضافة إلى 1500 معتقل من أبناء شعبنا في قطاع غزة، موجها دعوة للفصائل وأبناء شعبنا إلى الالتحام والتوحد خلف المعتقلين، في ظل الجرائم اليومية التي تُرتكب بحقهم في سجون الاحتلال، والتي ترتقي إلى أن تكون جرائم بحق الإنسانية، خاصة في ظل غياب متطلبات الحد الأدنى من الحياة هناك، التي تتم بإشراف مباشر من المتطرف بن غفير وحكومته المتطرفة.

 

وقفة دعم وإسناد للمعتقلين في بيت لحم

أحيا عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد القائد ياسر عرفات بوقفة دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال ورفضًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة، في ساحة المهد بمدينة بيت لحم.

وشارك في الوقفة شخصيات وطنية وممثلون عن الفصائل، إلى جانب مواطنين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد ياسر عرفات والمعتقلين، ورددوا هتافات تؤكد استمرار النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

وقال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري: "إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات هو تجديد للعهد بالمضي على دربه النضالي، وهذه الوقفة تأتي للتأكيد على دعمنا للمعتقلين الذين يخوضون معركة صمود يومية في وجه ممارسات الاحتلال القمعية".

وأكد أن ذكرى استشهاد أبو عمار تُذكّرنا بمسؤوليتنا الوطنية تجاه المعتقلين وكل ضحايا جرائم الاحتلال.

من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام، إن هذه الوقفة تحمل معاني خاصة، كونها تتزامن مع ذكرى استشهاد الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني.

وتابع: "الوقفة اليوم ليست فقط لتكريم المعتقلين، بل لتجديد رفضنا لحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا، وتأكيدنا على أن القضية الفلسطينية ستبقى حية رغم كل محاولات الطمس والتصفية".

وشدد المتحدثون خلال الوقفة على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإحياء روح المقاومة التي جسدها أبو عمار، مشيرين إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية للمعتقلين وكل أبناء شعبنا.

 

وقفة في نابلس إسنادا للمعتقلين وتنديدا بجرائم الاحتلال

نظمت الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في مدينة نابلس، وقفة لإسناد للمعتقلين والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

جاءت هذه الوقفة لمناسبة الذكرى الـ20 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ولإسناد المعتقلين والتنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس: 20 عاما مرت على غياب قائد الوحدة الوطنية، ومفجر الثورة الفلسطينية، إذ إن شعبنا يسير على نهجه، وما وضعه من بصمات خلدها وزرعها في نفوس كل أحرار العالم وعقولهم.

من جهته، قال أمين سر حركة "فتح" في نابلس محمد حمدان في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات رسخ الثوابت الوطنية، ومبادئ الوحدة الوطنية، التي حملها من بعده الرئيس محمود عباس، الذي يُذكّر العالم بأن قضية الحركة الأسيرة هي إحدى الثوابت الوطنية شأنها شأن القدس وحق العودة.

وطالب المشاركون في الوقفة، مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات التي تُعنى بالمعتقلين، بالتدخل العاجل لوقف ما يتعرض له المعتقلون من سياسة القتل العمد، والتنكيل والتعذيب.

وأكدوا أن استمرار جرائم الاحتلال ومجازره البشعة في قطاع غزة والضفة، التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، تدلل على إمعانه في المضي في حرب الإبادة أمام الصمت الدولي الذي لا يحرك ساكنا.

وشددوا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال والخلاص منه، مؤكدين ضرورة تحمل منظمات حقوق الإنسان مسؤولياتها، خاصة في متابعة قضايا المعتقلين وفضح ممارسات الاحتلال.