تعتبر رضوض الضلوع هي إصابة تحدث عندما يتعرض الصدر لصدمة مباشرة، ويمكن أن تحدث نتيجة لحادث سيارة أو سقوط أو ضربة قوية. تتسبب الصدمة في انتفاخ الأنسجة المحيطة بالضلع، مما يسبب الألم والالتهاب. في بعض الحالات، قد يصاب أحد الأضلاع بكدمات أو كسر.

وتكون الأعراض شديدة الألم في الصدر مع صعوبة في التنفس. ويجب استشارة الطبيب فورا لتحديد التشخيص والحصول على العلاج المناسب.
وشددت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والكسور على ضرورة علاج رضوض الضلوع في الوقت المناسب، وذلك للوقاية من الإصابة بالتهاب رئوي.
وأوضحت أن الالتهاب الرئوي ينجم عن إصابات الصدر عندما يتنفس المريض بشكل سطحي لفترة طويلة بسبب الألم؛ حيث لا تمتلىء الرئة بالهواء على نحو كاف، مما يرفع خطر الإصابة بعدوى، ومن ثم الإصابة بالتهاب.
وأضافت أن رضوض الضلوع هي إصابة غير مؤذية في الغالب، تحدث عادة نتيجة التعرض لحادث، مشيرة إلى أن أعراضها تتمثل في حدوث كدمات وتورم وألم.
وعلى الرغم من أن رضوض الضلوع غالبا ما تشفى من تلقاء نفسها من خلال الالتزام بالراحة وتبريد موضع الرضوض، إلا أنه ينبغي على أية حال استشارة الطبيب لفحص ما إذا كان الأمر يقتصر على رضوض فقط أم أنه يتعلق بوجود كسر في الضلوع.
وإذا أظهر التشخيص أن الأمر يقتصر على رضوض فقط، سيصف الطبيب حينئذ دواءً مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم، الأمر الذي لا يجعل فترة الشفاء أكثر احتمالا فحسب، بل يمنع أيضا الإصابة بالتهاب رئوي.