بحث وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، اليوم الخميس، مع رئيس وحدة دعم المفاوضات شداد العتيلي وطاقم من الوحدة، سبل التعاون المشترك.
وعرض العتيلي الدور الذي تقوم به وحدة دعم المفاوضات، التابعة لدائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، وتكليف رئيس الدائرة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ للوحدة، بتعزيز التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات دولة فلسطين وتقديم المشورة والدعم القانوني والفني الذي تحتاجه.
وعرض العتيلي إطار مذكرة تفاهم للتعاون بين وحدة دعم المفاوضات ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة، وقدم شرحا موجزا لما تقوم به الوحدة منذ تأسيسها، وتطلعاتها للعمل مع وزارة الإغاثة ضمن برنامجها، وخطة عملها التي ستتناول تقديم الدعم الفني والقانوني والتنسيقي بين مختلف القطاعات لأعمال وبرنامج الإغاثة الحكومي وبحسب ما ترتأيه الوزارة في متابعة ما قد تحتاجه لتسهيل عملها فيما يتعلق بعمليات التخطيط والتنسيق للإغاثة والإنعاش المبكر في قطاع غزة والتدخلات التي تستدعي الدعم الفني والسياسي من قبل دائرة المفاوضات.
ولفت إلى التعاون والدعم من الهيئة العامة للشؤون المدنية، حيث تتابع دائرة شؤون المفاوضات عبر رئيسها، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، الإجراءات الكفيلة بتعزيز دور الدولة والمنظمة وسيادتها وولايتها القانونية، وتدعم الجهد الدولي في هذا الإطار المرتبط بالأفق السياسي.
من ناحيته، أطلع ناصر الوحدة على المهام المنوطة بالوزارة، وأكد أهمية تعزيز دور الشركاء الرئيسيين وتكاملية الأدوار ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية والوطنية، خاصة في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة والدمار الهائل وغير المسبوق الذي لحق بالقطاع وبنيته التحتية، والنزوح القسري لقرابة مليوني مواطن.
وتطرق إلى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المسماة "ج" في الضفة الغربية، وفي المدن والقرى والمخيمات في شمال الضفة، والدور الذي تقوم به الحكومة وتدخلاتها مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية والمنطقة المسماة "ج".
كما أكد أهمية استفادة الوزارات والهيئات الحكومية من الخبرات المتراكمة لدى وحدة دعم المفاوضات والمعلومات المهمة المتوفرة لديها، وتعزيز قدرات مؤسسات القطاع العام في مجال المفاوضات.
واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك والتنسيق المتبادل.
والجدير بالذكر أن ملف الإغاثة في شقه السياسي هو أحد الملفات التي تتابعها دائرة شؤون المفاوضات ووحدة دعم المفاوضات، التي أوكلت إليها ملفات الوضع النهائي وملفات الدولة وتقديم الدعم اللازم لمؤسسات ووزارات وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها