بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 20-12-2019
*رئاسة
الرئيس يهنئ عبد المجيد تبون بتوليه مهامه رئيسا للجزائر
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، الرئيس عبد المجيد تبون لمناسبة توليه مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقال سيادته، في برقية التهنئة، "يسرنا أن نتقدم لسيادتكم بأحر التهاني الأخوية، لمناسبة توليكم مهامكم السامية رئيسا لبلدكم الشقيق، داعين الله عز الله وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم لتحقيق ما تصبون وشعبكم الشقيق إليه من أهداف وتطلعات، مثمنين عاليا خطابكم الشامل، وما تضمنه من التأكيد على المواقف التاريخية الداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، وهو ما يؤكد العلاقات الأخوية والمصير المشترك بين بلدينا وشعبينا، فقوة الجزائر هي قوة وسند لفلسطين نحو نيل شعبنا لحريته واستقلاله في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد سيادته حرصه على العمل مع الرئيس تبون من أجل تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين الشعبين والبلدين في جميع المجالات.
*اخبار فلسطين
غنّام: القطاع الخاص هو الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية
-إضاءة شجرة الميلاد في "لاكاسا مول" بضاحية الريحان في رام الله
قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنّام، إن القطاع الخاص الفلسطيني هو الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية، والداعم الأول لمؤسساتنا الوطنية.
وأضافت غنّام خلال رعايتها، مساء اليوم الخميس، حفل إضاءة شجرة الميلاد في "لاكاسا مول" بضاحية الريحان في رام الله، إن الرئيس محمود عباس يؤكد دوما على ضرورة مساندة القطاع الخاص وخلق بيئة حاضنة للاستثمار، مشيرةً إلى أن إنشاء مشاريع جديدة مثل "لاكاسا مول" تسهم في خلق فرص عمل جديدة لأبناء شعبنا وتعزيز اقتصادنا الوطني.
وحيّت غنّام أسر الشهداء والأسرى، وهنأت أبناء شعبنا بالأعياد المجيدة، متمنية أن يعم الخير والمحبة والسلام على أرض السلام وأن نحتفل بإضاءة شجرة الميلاد في عاصمتنا الأبدية القدس وهي محررة من دنس الاحتلال.
وأضافت: "برغم الألم هناك أمل، وسنبقى متمسكين بهذا الأمل وبإيماننا بحقنا في هذه الأرض".
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة "شركة لاكاسا" عماد جابر، إن "لاكاسا مول" بدأ بحلم وفكرة وأصبح حقيقة على أرض الواقع في فترة عمل قياسية لا تتعدى عامين، مشيراً إلى أن المشروع يضم مساحات متنوعة للتسوق والترفيه، بالإضافة إلى مكتب لوزارة النقل والمواصلات وبنوك ومكاتب خدمات متنوعة.
وأضاف: "رغم التحديات السياسية الصعبة، إلا أننا نسعى إلى خلق استثمار اقتصادي من منظور نوعي بتوجيهات ودعم من الرئيس ورئيس الوزراء"، مشيراً إلى أن "الاستثمار في وطننا فلسطين كان دوما على رأس أولوياتنا وهو واحدة من الأدوات التي تساهم في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وخلق فرص عمل وإيجاد بيئة آمنة وصحية لاستقطاب أصحاب المشاريع والأعمال والأفكار الريادية".
وحضر الحفل عدد من رجال الدين ورؤساء البلديات ورجال الاقتصاد والأعمال وحشد من المواطنين، وتخلله فقرة فنية قدمتها الفنانة صابرين كمال وفرقتها الموسيقية، وفقرات ترفيهية للأطفال.
يذكر أن مشروع "لاكاسا مول" قد افتتح منتصف العام الجاري، وبلغ حجم الاستثمار فيه أكثر من 50 مليون دولار، وأوجد مئات فرص العمل.
*اسرائيليات
نتنياهو يتعهّد بتطبيق السيادة على وادي الأردن.. ويؤكّد الدعم الأميركي غير المحدود
تعهّد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، مجددًا بتطبيق السيادة على منطقة وادي الأردن بأكملها، وذلك بدعم أميركي قال إنّه غير محدود.
جاء ذلك خلال زيارته لمستوطنة متسبيه يريحو "أريحا"، بحضور عددٍ من وزرائه وقادة المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وحضور طلاب متدينين يهود.
وخلال خطاب له أمام الحضور، قال نتنياهو: "أرى هنا الحماس الكبير والتطور الهائل داخل المستوطنة، إنه أمر مدهش ما شاهدناه، لذا سنواصل العمل على تعزيز المستوطنات في المناطق كافّةً".
وأشار إلى أنَّ وجود الإسرائيليين والمستوطنات في هذه المنطقة هو بفضل قوة الجيش الإسرائيلي الذي عمل ضد كلّ من حاول إخراج الإسرائيليين من "بلادهم وإعادتهم إلى خطوط حدود 1967". كما قال.
وأضاف: "هذه أرض إسرائيل، أرض الكتاب المقدس، أرض أجدادنا، عدنا هنا لكي لا نغادر، لذا أول ما سنفعله هو تطبيق سيادتنا هنا في وادي الأردن والمنطقة المحيطة، وسنفعل ذلك من خلال اعتراف ودعم أميركي غير محدود، نقوي به دولة (إسرائيل) ونؤمّن مستقبلها".
*اخبار عربي دولي
مرشح للرئاسة الأميركية: نتنياهو عنصري وعلينا تأييد الفلسطينيين
دعا السيناتور بيرني ساندرز، مرشح الرئاسة الأمريكية لعام 2020، الولايات المتحدة إلى تبني سياسة خارجية "مؤيدة للفلسطينيين" وليس فقط إسرائيل.
كما وصف ساندرز أحد المرشحين عن الحزب الديمقراطي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهما بالفساد، بأنه "عنصري"، بحسب ما أوردت وكالة "الاناضول".
وقال خلال مناظرة بين مرشحين للرئاسة، مساء الخميس، في كاليفورنيا إن "إسرائيل -أقولها كشخص عاش طفولته في إسرائيل وكيهودي فخور بذلك- لديها الحق ليس فقط في الوجود بل العيش أيضا بأمن وسلام".
وأضاف: "لكن على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ألا تكون داعمة فقط لإسرائيل، بل يجب أن نكون أيضا مؤيدين للفلسطينيين".
وتابع وسط تصفيق حار من الجماهير: ما نحتاجه هو ساحة متكافئة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، تعالج الأزمة المروعة في غزة التي يعاني 60 إلى 70% من شبابها من البطالة.
كما هاجم ساندرز (78 عاما) نتنياهو الذي يعتبر حليفا مقربا من دونالد ترمب، ووصفه بـ"العنصري".
ويعد ساندرز إلى جانب جو بايدن أبرز مرشحين ديمقراطيين لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
*اخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تستمرُّ في إغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيّمات منطقة صور
شعورًا منها بمعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، وفي ظلِّ الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يمرُّ بها الشقيق لبنان، تستمرُّ حركة "فتح" في منطقة صور بحملة (رغيف الصمود)، من خلال توزيع أبناء التنظيم الآلاف من ربطات الخبز على أهلنا في المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في منطقة صور.
هذا وقد باشرت حركة "فتح" بتوزيع الآلاف من أكياس البطاطا على أبناء شعبنا في مخيّمات منطقة صور (الرشيدية، البرج الشمالي، البص).
وفي هذا السياق، أكَّدت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور مواصلةَ العمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا في المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية جنوبي لبنان، من خلال استمرار حملة (رغيف الصمود) وحملة أكياس البطاطا لكلِّ عائلات مخيّمات منطقة صور، ووعدت أهلنا الصامدين الصابرين بتقديم كلِّ ما تستطيعه من أجل تخفيف معاناتهم التي تفاقمت بسبب توقف العجلة الاقتصادية في لبنان والغلاء الفاحش الذي طرأ على أسعار المواد الغذائية الأساسية.
من جهتهم، ثمَّن أبناء المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية هذ الوقفة الوطنية لحركة "فتح" وقيادتها، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، إلى جانب أبناء شعبهم اللاجئ في لبنان.
*اراء
عيدُ الميلادِ المجيدِ عيدٌ فلسطينيّ
خصَّ اللهُ سبحانَهُ فلسطينَ بأنْ جعلَ منها موطنَ الأنبياءِ والرّسُلِ، واختارَ واحدةً من بناتِها لتكونَ أمًّا لرسولِ المحبّةِ والسّلامِ عيسى بن مريمَ، فرَبطَ بذلكَ وإلى الأبدِ بين هذهِ الأرضِ الطّيّبةِ وبين قلوبِ المؤمنينَ. وقد اكتملت العلاقةُ بين رُسِلِ اللهِ وأنبيائهِ بفلسطينَ عندما أسرى اللهُ بسيدِنا محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ليلاً من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى، في رحلتهِ إلى السّماءِ عبْرَ بوّابتِها الوحيدةِ -بيتِ المَقْدِس. ويعلمُ كلُّ مسلمٍ سموَّ المكانةِ التي وهبَها اللهُ في القرآنِ الكريمِ لسيّدتِنا مريمَ العذراءِ ولابنِها سيّدنا عيسى عليهِ السّلامُ، فلمْ تحظَ امرأةٌ أخرى بذكرِ اسمِها في كتابِ اللهِ سوى مريمَ، وليس غريبًا أن يكونَ شرطُ اكتمالِ إيمانِ المسلِمِ مرهونًا بحبّهِ للعذراءِ وإيمانِهِ بالرّسالةِ التي كرّمَ اللهُ بها سيّدنا المسيحَ وشرّفَهِ بنقلِها إلى البشريةِ انطلاقًا من أرضِ فلسطينَ المبارَكة. فهلْ هناكَ شرفٌ يفوقُ شرفَ الرّباطِ في أرضٍ ميّزها اللهُ والتّاريخُ وعنادُ شعبِها بكلِّ هذا المجدِ والقداسة؟
الاحتفالُ بأعيادِ الميلادِ شأنٌ دينيٌّ يخصُّ إخوتَنا وشركاءنا في الأوطانِ والإنسانيّةِ من المسيحيّينَ بطوائفِهم المتعدّدةِ، هم يختارونَ شكلَهُ وشعائرَهُ وطريقةَ الاحتفالِ به، وهو تراثٌ وطنيٌّ وإنسانيٌّ يمتدُّ لسنواتٍ طويلةٍ حتى أصبحَ جزءًا من الثقافةِ المعاصِرةِ. ولا ينتقِصُ من أهميّةِ الاحتفالِ بهذهِ المناسبَةِ إصرارُ الشركاتِ الجشِعةِ على تحويلِ المناسبةِ الدّينيّةِ إلى فرصةٍ لتسويقِ منتجاتِها وبشكلٍ يطغى على الطابعِ الروحيِّ الذي يحملهُ عيدُ الميلادِ المجيدِ، وإنْ دلَّ ذلك على شيءٍ إنّما يدلُّ على زيفِ ثقافةِ الاستهلاكِ التي أصبحت صفةً ملازمةً للحضارةِ الغربيّةِ، وهي ثقافةٌ لا علاقةَ لها بالبعدِ الرّوحيِّ والإنسانيِّ لهذهِ المناسبةِ ولا بوضعِ الكنيسةِ في بلدانِ المشرق التي يتباكى عليها السياسيونَ وصُنّاعُ الرّأيِ والقرارِ في الدّوّلِ التي تسبّبتْ بخرابِ منطقتِنا وتقتيلِ شعوبِها دون تمييزٍ بين أتباعِ دينٍ وآخر.
الاحتفالُ بعيدِ الميلادِ المجيدِ يكتسبُ أهميّةً خاصّةً في فلسطينَ، حيثُ أصبحَ عيدًا وطنيًّا بامتيازٍ، يشاركُ فيه شعبُنا بأكملِهِ بدءًا من رئيسِ فلسطينَ حتى أصغرِ طفلٍ يُعبّرُ عن سعادتِهِ وهو يستمعُ إلى موسيقى الفرقِ الكشفيّةِ المحتفلةِ بالبشارةِ الكبرى. هكذا كرّسَ الفلسطينيّونَ علاقةَ الأُخوّةِ بينَهم، فالمُسلمُ يعتبرُ كنيسةَ المهدِ أو كنيسةَ القيامةِ أمانةً في عنقِهِ كالمسجدِ الأقصى، والمسيحيُّ يوزّعُ الماءَ على المسلمينَ الصّائمينَ في رمضان ويحرسُ المرابطينَ في القدسِ وهمْ يؤدّونَ الصلاةَ في شوارِعِها. وليس هذا غريبًا عن شعبٍ يعرفُ قيمةَ الانتماءِ لهذا الوطنِ الذي لا يشبهُهُ وطنٌ آخر. ولا بدَّ في هذهِ المناسبةِ من الانحناءِ إجلالاً لذكرى الشهيدِ الرّمز أبو عمّار الذي ثبّتَ دعائمَ الشّراكةِ والمساواةِ في الوطنِ عبر حرصِهِ على المشاركةِ في كلِّ المناسباتِ الدّينيةِ لكلِّ الأديانِ والطّوائفِ التي تشكّلُ معًا خيوطَ الثّوبِ الفلسطينيِّ الواحدِ، وهو دورٌ يواصلُهُ ويحرصُ عليهِ السيد الرئيس أبو مازن، ليكون عيدُ الميلادِ مناسبةً للتعبيرِ عن وحدِتنا الوطنيّةِ بأرقى أشكالِها.
*عيدُ الميلادِ المجيدِ مناسبةٌ وطنيّةٌ تجمعُ شعبَنا على حبِّ الوطنِ وعلى التمسّكِ بالوحدةِ والاعتزازِ بتاريخِ وثقافةِ فلسطين، وهي رسالةٌ للعالمِ أنَّ الأرضَ التي منحت البشريّةَ رسولَ السّلامِ يجبُ أن تتخلّصَ من الاحتلالِ والاستيطانِ الإسرائيليّ لتنعمَ هي بالسّلامِ وتواصلَ مسيرتَها في إغناءِ التّراثِ الإنسانيِّ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها