تفقد محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، بمشاركة ممثلي المؤسسات الشريكة، أعمال الطواقم الفنية المستمرة لإزالة آثار الدمار الناتج عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على مخيم طولكرم.
واطلع طقاطقة على آثار الدمار واحتياجات أهالي المخيم، تأكيدا على تعزيز الصمود والثبات والبقاء على هذه الأرض في مواجهة اعتداءات الاحتلال الذي يهدف إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم.
وقال طقاطقة: "نحن هنا بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس، وبمتابعة دائمة من رئيس الوزراء محمد مصطفى ولجنة الطوارئ الحكومية، والمؤسسات الرسمية والأهلية كافة وجميع القطاعات، لنعمل يدا بيد، على إزالة آثار هذه الجريمة، وهذا العدوان الذي يستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني، ورمزية المخيم كشاهد حقيقي على قضية اللجوء وحق العودة".
وأضاف: "الاحتلال من خلال عدوانه المتكرر، يهدف إلى اقتلاع المواطن من أرضه، لكن ذلك لن يكون، لأننا سنبقى نعمل من خلال هذا العمل الجماعي بجهود المؤسسات والأطر والفعاليات كافة، لأن محافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس وشعبنا الفلسطيني عصي على الانكسار، ولن ينجح الاحتلال في كل ما يقوم به من تدمير وقتل وتخريب وعدوان، وتدمير للبنية التحتية".
وأشاد طقاطقة بجهود وزارات الأشغال العامة والإسكان، والحكم المحلي، والصحة، والتنمية الاجتماعية، وبلدية طولكرم والطواقم الطبية والصحية، وطواقم الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، وحركة "فتح" إقليم طولكرم والفصائل، والغرفة التجارية والقطاع الخاص، ولجنة زكاة طولكرم المركزية، وطواقم المتطوعين، وفرق الإغاثة، واللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، وكل من يعمل في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.
من جانبه، أشار رئيس لجنة الإعمار الحكومية محيي الدين العارضة، إلى تعليمات القيادة والحكومة بتكثيف الجهود المبذولة لإعادة الخدمات الأساسية من الطرق وإيواء المواطنين الذين تهدمت منازلهم وتضررت بفعل العدوان في مخيم طولكرم، كما أن العمل أيضا مستمر في مخيم نور شمس.
وأشاد بدور محافظ طولكرم، وجميع المؤسسات والقطاعات في محافظة طولكرم، والمتطوعين والفرق العاملة، والطواقم الفنية، وخاصة أن حجم الدمار كبير وصعب للغاية في مخيم طولكرم.
وتخلل الجولة شرح قدمه رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، عن حجم الدمار والتخريب، الذي طال جميع حارات مخيم طولكرم، وما يتعرض له أهالي المخيم من ظروف صعبة ومعاناة كبيرة للغاية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها