يديعوت احرونوت:

- الصفقة لتحرير الاسرائيلي من مصر.

- الولايات المتحدة لمصر: سنزيد المساعدة مقابل ايلان غرافل.

- أمل ايلان.

- اوباما فكر بتحرير بولارد، نائبه رفض.

- الكونغرس يجمد 200 مليون دولار للفلسطينيين.

- قيادة حماس تهجر دمشق.

- ليلة أخيرة في الخيمة.

معاريف:    

- أوبا فكر بتحرير بولارد.

- نائب الرئيس يكشف: هكذا منعت تحرير بولارد.

- العقاب للفلسطينيين: تجميد 200 مليون دولار.

- غضب في سخنين قبيل الانهيار (الجهاز الصحي).

- الاسرائيليون يختارون: حدائق البهائيين قبل البحر الميت. 

هآرتس:

- أزمة دبلوماسية حادة مع المانيا بعد اقرار 1.100 شقة في غيلو.

- الولايات المتحدة تصفي زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، "بن لادن الشبكة".

- عباس طلب 3 شهر تجميد هادىء، نتنياهو صمت.

- بلدية تل أبيب ستتمكن من اخلاء خيام الاحتجاج اليوم.

- معارك شديدة في سوريا بين قوات الرئيس الاسد ومئات الجنود الفارين.

اسرائيل اليوم:

-  الكونغرس يجمد 200 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين.

- ضغط على الفلسطينيين.

- حديث قاس بين ماركيل ورئيس الوزراء عن البناء في غيلو.

- تقرير: مصر تفكر بتحرير ايلان غرافل.

- صحيفة تركية: "طائرات سلاح الجو تحلق فوق سفينة تركية".

- ضربة اخرى للقاعدة.

 

أزمة دبلوماسية حادة مع المانيا بعد اقرار 1.100 شقة في غيلو.. عباس طلب 3 شهر تجميد هادىء، نتنياهو صمت..

هآرتس – من باراك رابيد:2/10

الإذن الذي صدر الاسبوع الماضي لبناء 1.100 وحدة سكن جديدة في حي غيلو خلف الخط الاخضر في القدس أدى الى أزمة غير مسبوقة بين المستشارة الالمانية انجيلا ماركيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد حديث قاس بين الاثنين أول أمس، والذي وبخت فيه ماركيل نتنياهو، قال مسؤولون ألمان لوزرائهم الاسرائيليين ان المستشارة "تغلي على نتنياهو" واضافوا بانها "لا تصدق أي كلمة له".

ولم تكن ألمانيا هي الوحيدة التي وبخت اسرائيل على اذون البناء في غيلو. الادارة الامريكية هي الاخرى غضبت جدا. سفير اسرائيل في واشنطن، مايكل اورن وبخ عشية العيد من اثنين من اكبر نواب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اللذين قالا له ان اذون البناء تمس بالمساعي الامريكية لاستئناف المفاوضات. مصدر أمريكي كبير قال بتهكم "نتنياهو أعطانا هدية رائعة لرأس السنة".

واشار مسؤولون ألمان الى أن جُل غضب ماركيل نبع من توقيت البيان عن البناء، إذ أنها شعرت ان نتنياهو عرقل جهودها لاعادة الفلسطينيين الى المفاوضات.

وحسب الموظف الاسرائيلي الكبير، فان الاذن بوحدات السكن في غيلو أخرج ماركيل عن صوابها بسبب تجندها المكثف، في الاسابيع الاخيرة لمساعدة اسرائيل على احباط التصويت في مجلس الامن لقبول فلسطين كعضو كامل في الامم المتحدة. وبناءاً على طلب نتنياهو، مارست ماركيل ايضا ضغطا شديدا على رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن لقبول بيان الرباعية واستئناف المفاوضات.

"يدور الحديث عن أزمة ثقة حادة"، قال موظف اسرائيلي كبير. "هذا يضع في خطر سلسلة من المواضيع حاولت الدولتان دفعها الى الامام، بما فيها مسائل أمنية هامة للغاية. وليس مؤكدا على الاطلاق بان يواصل الالمان المساعدة الان في منع الخطوات الفلسطينية في الامم المتحدة. ولعلهم يؤيدون الان المبادرة لرفع مستوى فلسطين الى دولة مراقبة في الامم المتحدة".

قبل أكثر من اسبوعين زار برلين سرا مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور والتقى نظيره الالماني كريستوف هويسغان، والمديرة العامة لوزارة الخارجية الالمانية اميلي هابر. وألمانيا هي عضو في مجلس الامن وعني اللقاء بتنسيق الخطوات بشأن توجه السلطة الى مجلس الامن والمساعدة الالمانية في صياغة بيان الرباعية بحيث يكون مقبولا على اسرائيل. في ذات اليوم التقى وزير الخارجية الالماني في القدس مع نتنياهو وبحث ذات المواضيع.

محادثات التنسيق استمرت حتى سفر نتنياهو الى الجمعية العمومية وفي اثنائها. وبعد أن عرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مبادرة رفع مستوى فلسطين الى دولة مراقبة ليست عضوا كاملا، طلب مستشارو نتنياهو من الالمان التحفظ منها.

بعد نشر بيان الرباعية الذي دعا الى استئناف المفاوضات طلبت اسرائيل من المانيا الضغط على ابو مازن لاستئناف المفاوضات.

وحسب موظف اسرائيلي كبير، استجابت ماركيل للطلب ويوم الاثنين اتصلت بابو مازن. وطلبت منه العودة فورا الى المحادثات مع اسرائيل قبل بيان الرباعية، ورد بتلميحات ايجابية. وسعت المستشارة الى السماع ما الذي يحتاجه كي يستأنف المفاوضات واجابها ابو مازن بانه سيكون مستعدا للاكتفاء بـ "تجميد هادىء" للبناء في المستوطنات.

وطلب ابو مازن من ماركيل ان يعطيها نتنياهو أو يعطي الادارة الامريكية تعهدا بالا يبني في المستوطنات لثلاثة أشهر، تجري خلالها المفاوضات على الحدود والامن. وقال لماركيل: "لا حاجة لان يعلن على الملأ. احتاج فقط الا يحرجني". وقد نقلت الرسالة الى نتنياهو، ولكنه لم يُجب.

وخططت ماركيل للاتصالا بنتنياهو يوم الثلاثاء، ولكن المكالمة تأجيلت. بعد بضع ساعات من ذلك علمت ماركيل من مستشاريها بانها بينما كانت تضغط على ابو مازن، أذنت اسرائيل ببناء 1.100 وحدة سكن في غيلو.

فتميزت المستشارة غضبا. وكانت مشاعرها تشبه مشاعر نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، الذي في اثناء زيارته الى اسرائيل، في اذار 2010 أذنت ببناء 1.600 وحدة سكن في حي رمات شلومو خلف الخط الاخضر في القدس. رد ماركيل كان تقريبا مشابها لرد الادارة في حينه.

ويوم الجمعة اتصلت ماركيل بنتنياهو وأجرت معه محادثة شديدة. في ختامها أطلع مكتبها الصحفيين على مضمون المحادثة ونشر بيانا من صيغته لا يمكن الاستنتاج الا ان المستشارة وبخت رئيس الوزراء.

"في بيان الرباعية كان شرطا واضحا بان الطرفين ملزمان بالامتناع عن خطوات استفزازية"، قالت ماركيل لنتنياهو. "أنا غير قادرة على أن أفهم كيف فقط بعد بضعة ايام من بيان الرباعية تأذون ببناء 1.100 شقة". واوضحت ماركيل لنتنياهو بانها فقدت ما تبقى لديها من ثقة به. "اذون البناء تضع قيد الشك استعداد اسرائيل للشروع في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين"، قالت. "على حكومة اسرائيل الان مهمة ازالة الشك بالنسبة لجديتها. هذه مسؤوليتكم".

ليران دان، الناطق بلسان نتنياهو، أفاد معقبا بان "رئيس الوزراء قال للمستشارة انه لا يرى في حي غيلو مستوطنة بل حي في عاصمة اسرائيل، بنت فيه كل الحكومات. الحديث لم يكن قاسيا ولم يتضمن أي توبيخ".

العقاب للفلسطينيين: تجميد 200 مليون دولار

معاريف – من عميت كوهين وآخرين:2/10

غضب شديد في السلطة الفلسطينية في أعقاب قرار الكونغرس تجميد أموال المساعدة بقيمة 200 مليون دولار ردا على توجه رئيس السلطة ابو مازن لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة. وقال نمر حماد مستشار ابو مازن ان "هذا ابتزاز سياسي وعقاب جماعي".

وأوضح الفلسطينيون بانهم لن يخضعوا للضغط وسيواصلون الخطوة في مجلس الامن. واوضح المسؤول في السلطة "لدينا وعود شفوية من الدول العربية بتلقي تعويض اقتصادي اذا توقفت المساعدات الامريكية".

وتوجد ميزانية السلطة الفلسطينية في مصاعب اقتصادية، وهي التي تقدر بأقل من 2 مليار دولار، ومعنى التجميد هو فقدان، نحو 10 في المائة منها مؤقتا على الاقل.

ابو مازن نفسه شارك أمس في "مهرجان تأييد اطفال فلسطين" عقد في رام الله وقال: "هؤلاء الاطفال هم أسسنا الاولى وأملنا في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس".

في القيادة الفلسطينية هاجموا بحدة الخطوة الامريكية وقالوا ان القرار يكافيء اسرائيل بدلا من أن يعاقبها على استمرار البناء في المستوطنات. مسؤولون آخرون في السلطة أعربوا عن الامل في ألا يصل قرار المجلس الى حد التنفيذ وان تقلب ادارة اوباما القرار مثلما فعلت في العام 2006، بعد قيام حكومة الوحدة مع حماس.

القرار بتجميد المساعدة اتخذ في 18 آب وقد اشترط بتوجه ابو مازن الى الامم المتحدة. ويدور الحديث عن أموال رزمة المساعدة الاقتصادية، للغذاء، الصحة والاستثمار في البنى التحتية. لا توجد نية لتجميد المساعدة الامنية الامريكية. والكونغرس يعتبر الهيئة البرلمانية الاكثر تأييدا لاسرائيل في العالم.

 

الصفقة لتحرير الاسرائيلي من مصر.. الولايات المتحدة لمصر: سنزيد المساعدة مقابل ايلان غرافل.. أمل ايلان

يديعوت أحرونوت– من سمدار بيري وآخرين:2/10

في الطريق الى صفقة؟ ايلان غرافل، الذي اعتقل في مصر في شهر حزيران للاشتباه بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي، كفيل بان يتحرر قريبا. فقد أفادت وكالة الانباء المصرية الرسمية في نهاية الاسبوع بان السلطات في الدولة تفكر بتحريره مقابل زيادة الدعم السياسي والاقتصادي من جانب الولايات المتحدة.

وتتجه النيه الى تحرير غرافل في الايام القريبة القادمة – قبل زيارة وزير الدفاع الامريكي ليون بانتا الى مصر والتي كانت مقررة في الرابع من تشرين الاول. ومع تحريره، سيبعد غرافل الى الولايات المتحدة.

ورغم ان الدور الاسرائيلي في الاتصالات كان طفيفا، في اسرائيل يتابعون هذه الاتصالات التي يجريها الامريكيون. ويتبين من التقارير التي وصلت الى اسرائيل بان الضغط الذي مورس على المصريين قوي جدا ويتضمن أيضا تهديدات صريحة للمس بالمساعدات الامنية. وطرح الامريكيون موضوع غرافل في كل المستويات: ابتداء من الجنرالات الامريكيين الذي زاروا القاهرة وطالبوا بتحريره عبر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع بانتا وحتى اعضاء الكونغرس الذين نقلوا رسائل واضحة الى القاهرة: اذا لم يحرر غرافل، فان المساعدات الامنية ستتضرر.

في التنسيق بين محافل اسرائيلية وأمريكية تقرر التركز على اقناع القيادة المصرية الجديدة بعدم تقديم غرافل الى المحاكمة خشية أن يكون من الصعب الغاء الحكم على تهم التجسس. وفي القدس وفي واشنطن حذروا من انه اذا قدم غرافل الى المحاكمة على مخالفات المس بالامن في مصر فان بانتظاره عقوبة 15 سنة سجن.