يديعوت احرونوت:

- لحظة قبل الانهيار.

- وزارة الصحة: كارثة في المستشفيات اذا دخلت استقالة المختصين حيز التنفيذ غدا.

- تنوفا تستسلم.

- انهيار الانظمة (الصحية).

- مؤشرات ضعف (الصحة).

- الكابوس المصري سينتهي في طائرة الوزير الامريكي.

- تذبذب اقتصادي – اجتماعي – اسرائيل بيتنا ضد تقرير تريختنبرغ: جاء لدفن الاحتجاج.

معاريف:

- الدولة تطلب أوامر احترازية ضد الاطباء المستقيلين.

- اسرائيل تُخضع للرقابة كتب تعليمية في شرقي القدس.

- الرئيسة زهفيت كوهين تستقيل، تنوفا تخفض الاسعار.

- الدبلوماسيون الاسرائيليون لا يريدون العودة الى القاهرة.

- انتصار الكأس (اللبنة).

- تلوح اغلبية في الحكومة ضد استنتاجات تريختنبرغ.

- آخر يوم لخيمة روتشيلد.

- مصدر سياسي: إقرار البناء في غيلو – عمل أخرق.

- الشهيد ودير ياسين، ليس في مدرستنا.

    

هآرتس:

- في أعقاب احتجاج المستهلكين: تنوفا، شتراوس وتيرا تخفض أسعار منتجات الحليب.

- نتنياهو سيتقدم بتحفظات على مبادرة الرباعية.

- في المانيا يعترفون: ازمة بين ميركل ونتنياهو.

- وزراء في الحكومة يضغطون: تقرير تريختنبرغ ليس كافيا.

اسرائيل اليوم:

- انتصار المستهلكين.

- جهد اللحظة الاخيرة لمنع استقالة المختصين.

- في ظل المقاطعة: زهفيت كوهين تستقيل من تنوفا وبسغوت.

- يمكن ايضا بسعر زهيد.

- اسرائيل: نقبل صيغة الرباعية للمفاوضات../ نتنياهو "يرحب" بمبادرة الرباعية، ولكن يطرح شروطا تتضارب معها.

- تقرير في مصر: "تحرير ايلان غرافل هذا الاسبوع".

 

            اسرائيل: نقبل صيغة الرباعية للمفاوضات

اسرائيل اليوم – من شلومو تسيزنا:3/10

 

الآن الكرة في الملعب الفلسطيني: اسرائيل أعلنت أمس رسميا عن قبولها صيغة الرباعية. وقد اتخذ القرار في محفل وزراء الثمانية صباح أمس.

في بيان عن مكتب رئيس الوزراء جاء ان "اسرائيل ترحب بدعوة الرباعية الدولية لاجراء مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة بينها وبين السلطة الفلسطينية، مثلما سبق ان اقترح الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء نتنياهو. ومع ان لاسرائيل تحفظات، ستطرحها في المفاوضات، فانها تدعو السلطة الى التصرف مثلها والانضمام الى المفاوضات المباشرة بلا تأخير".

وكانت الرباعية اقترحت الصيغة قبل عشرة ايام بعد ان أعلن أبو مازن في الامم المتحدة بأنه سيطلب من مجلس الامن الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة. وتقرر الصيغة بأن يبدأ الطرفان مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة وبشكل فوري. وحسب الجدول الزمني، تعرض بداية الحلول في موضوعي الحدود والامن، ويتحقق تقدم كبير في غضون نصف سنة. على الطرفين ان يحققا اتفاقا نهائيا حتى نهاية 2012.

وقال نتنياهو في مقابلة مع "اسرائيل اليوم" في رأس السنة انه يمكن الوصول الى اتفاق في الجدول الزمني المقرر، ولكن المشكلة ليست الجدول الزمني بل الاستعداد الفلسطيني للوصول الى انهاء النزاع والتنازلات.

مصدر كبير في مكتب رئيس الوزراء أفاد أمس بأن "اسرائيل مستعدة لمفاوضات مباشرة نصر فيها على المصالح الاسرائيلية. واضح ان المشكلة هي جلب الطرف الفلسطيني للمفاوضات، هناك يتعين عليهم ايضا ان يتنازلوا وان يشرحوا لشعبهم بأنه في كل اتفاق يجب دفع ثمن".

الناطق بلسان أبو مازن، نبيل أبو ردينة، عقب أمس على البيان بأن الفلسطينيين يطالبون اسرائيل بالتعهد بوقف البناء في المستوطنات والاعتراف بحدود 1967 كشرط للعودة الى المفاوضات. وقال أبو ردينة انه "هذه ليست شروط مسبقة طرحناها بل التزام أخذته اسرائيل على نفسها في اتفاقات اوسلو وفي قرارات الأسرة الدولية. على اسرائيل ان تكف عن محاولاتها ذر الرماد في عيون الأسرة الدولية ومحاولة التملص من الايفاء بالتزاماتها. اذا كانت الحكومة في اسرائيل معنية بالفعل بالمفاوضات الصادقة والحقيقية فان عليها ان تنفذ قرارات الامم المتحدة وتقبل بمبادرة السلام العربية وخريطة الطريق. ليس الفلسطينيون هم الذين يعرقلون العودة الى المفاوضات بل نتنياهو وحكومته".

هذا ورحبت الادارة الامريكية بالبيان الاسرائيلي حيث أفادت الناطقة بلسان الخارجية الامريكية، فيكتوريا نولاند، بأن "الولايات المتحدة تعود وتدعو الطرفين الى استئناف المحادثات دون شروط مسبقة وفق الجدول الزمني الذي طرحته الرباعية بصفتها الوسيلة الأفضل لتقدم مصالحهم".

"غيلو لا تنفصل عن القدس"

هذا وتجول أمس نائب وزير الخارجية داني ايلون في حي غيلو في القدس مع مراسلين اجانب وذلك لرد طلب الأسرة الدولية وقف البناء في شرقي القدس. وقال ايلول ان "غيلو جزء لا يتجزأ من القدس. في كل اتفاق مستقبلي غيلو ستكون جزءا من القدس وجزءا من اسرائيل، وفي ذلك لن يكون أبدا أي جدال. البيان عن إقرار مخططات البناء البلدية ليس موضوع توقيت سياسي بل تلبية لاحتياجات آلاف السكان".

 

 

نتنياهو سيتقدم بتحفظات على مبادرة الرباعية.. نتنياهو "يرحب" بمبادرة الرباعية، ولكن يطرح شروطا تتضارب معها..

هآرتس – من باراك رابيد:3/10

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن امس عن أنه "يرحب بدعوة الرباعية لاجراء مفاوضات مباشرة بدون شروط". أما عمليا فهو يعتزم منذ بداية المحادثات، اذا ما استؤنفت حقا، ان يطرح تحفظات تتضارب تضاربا تاما مع بيان الرباعية وتفرغه من محتواه.

بيان نتنياهو، بعد اسبوع ونصف من نشر صيغة الرباعية لاستئناف المفاوضات، جاء بعد نقاش ثانٍ في محفل الثمانية عقد أمس. وأشار مصدر سياسي الى أن اسرائيل خشيت من أن تكون الصيغة العامة لبيان الرباعية تنطوي على "فخوخ" سياسية ولهذا أخرت على مدى بضعة ايام ردها على الصيغة.

ونبع التخوف من أن كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية ادعوا بانه حسب تفسيرهم يتضمن قرار الرباعية وقف البناء في المستوطنات – في ضوء دعوة الرباعية الامتناع عن الاستفزازات – وكذا ادارة مفاوضات على الحدود على اساس خطوط 67. واشار المصدر الى أنه في الايام الاخيرة جرت محادثات مع البيت الابيض لتلقي ايضاحات وضمانات مختلفة من الادارة الامريكية، ولا سيما في كل ما يتعلق بالمفاوضات في مسألة الحدود والجدول الزمني لانهائه.

وحسب أحد وزراء الثمانية فان اسرائيل ردت على الرباعية بـ "نعم، لكن" وستعرض تحفظات على الجدول الزمني لادارة المفاوضات على الحدود – والذي حددته الرباعية بثلاثة أشهر. وستدعي اسرائيل بان هذا جدول زمني غير واقعي. كما أنها ستعرب عن معارضتها لاجراء مفاوضات منفصلة في مسألتي الحدود والامن بداية، وستطالب بالبحث بالتوازي في مسألة الاعتراف بدولة يهودية، اللاجئين والموافقة الفلسطينية على الاعلان عن نهاية النزاع. كما ستطلب اسرائيل بانه في اثناء ادارة المفاوضات تجمد السلطة الفلسطينية طلبها الى مجلس الامن في الامم المتحدة لقبول فلسطين كعضو كامل في الامم المتحدة.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء أمس بان "اسرائيل تدعو السلطة الفلسطينية الى التصرف مثلها وتنضم الى مفاوضات مباشرة دون تأخير". وقال الناطق بلسان نتنياهو ليران دان ان "الهدف هو السعي الى عقد لقاء اسرائيلي – فلسطيني يتحدث فيه الطرفان في كل المسائل".

وفي الاسبوع الماضي بحثت القيادة الفلسطينية هي ايضا في بيان الرباعية بل ونشرت ردا مشابها "نعم، لكن". فقد ادعى الفلسطينيون بان بيان الرباعية "مشجع". ولكن في نفس الوقت شددوا على أنهم لن يعودوا الى المفاوضات دون وقف البناء في المستوطنات وقبول مبدأ ادارة المفاوضات على أساس خطوط 67. وعقب رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات أمس على قرار الثمانية فقال انه "اذا كان رئيس الوزراء نتنياهو يقبل البيان، فان عليه أن يوقف المستوطنات ويقبل مبدأ حدود 67، لان الرباعية طلبت ذلك بوضوح".

التقدير هو أنه حتى لو عقد في الاسابيع القريبة القادمة لقاء على مستوى منخفض بين اسرائيل والفلسطينيين، فلن يؤدي الامر الى استئناف ذي مغزى للمسيرة السياسية. ردود الفعل الباردة على دعوة الرباعية استئناف المفاوضات، والتي ترافقت بجملة من التحفظات من الطرفين، تظهر أكثر من أي شيء آخر الجهد الاسرائيلي والفلسطيني لالقاء المسؤولية عن فشل المحادثات حتى قبل أن تبدأ، على الطرف الاخر.