بحث رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، مع السفير التونسي لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، سبل توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، واستمرار التنسيق في المحافل الدولية والعربية والإسلامية.

واكد إسماعيل خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني لن ينسى احتضان تونس قيادةً وشعباً لقيادة الثورة الفلسطينية بعد خروجهم من بيروت، والأثر الذي تركه الشعب التونسي الشقيق في قلوب كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.

ووضع إسماعيل السفير التونسي بصورة الأوضاع العامة في فلسطين والعلاقات الفلسطينية مع المنظمات الدولية.

بدوره، أكد بن فرح على استمرار الموقف التونسي الداعم للقضية الفلسطينية، والشرعية المتمثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به فلسطين في المنظمات الدولية والعربية والإسلامية.

وتطرق الجانبان لانتخابات المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ومقرها تونس، المزمع عقدها قريبا، بالإضافة لبحث قضايا تتعلق بالعاصمة المحتلة وما تعانيه من حرب تهويدية واقتحامات مستمرة يعتدي بها الاحتلال على جميع مكونات الحياة من البشر والحضارة والتاريخ.