قدمت اللجنة الرئاسية للمساعدات طرودا غذائية ومساعدات للأسر المحتاجة التي تعاني ظروفا معيشية صعبة في مخيم جنين، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي والاجتياحات المتكررة للمخيم، وذلك بجهود مشتركة مع محافظة جنين، وحركة "فتح" في المخيم، وبدعم وإسناد من قوات الأمن الوطني في المحافظة.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية للمساعدات محمود الهباش، إن أولوية القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة دعم صمود المواطنين وتعزيز بقائهم على الأرض لمواجهة المشروع الاحتلالي القائم على تدمير كل مقومات الحياة للمواطن الفلسطيني، ضمن مخطط التهجير الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ودفعهم إلى الرحيل، عبر خلق بيئة مدمرة غير قابلة للحياة.

وتقدم الهباش بالشكر لكل من ساهم في توفير هذه المساعدات من أهل الخير على امتداد محافظات الوطن وداخل أراضي عام 1948، مؤكدا أن اللجنة الرئاسية للمساعدات مستمرة في الحملة التي أطلقتها قبل أيام بتقديم مساعدات عاجلة للأسر المحتاجة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وتستهدف أيضا التجمعات البدوية والنائية وتلك التي تحيط بها المستعمرات وتتعرض للاعتداءات اليومية من المستعمرين، وبالذات في مناطق القدس والأغوار.

من جانبه، نقل خالد الحنتولي من اللجنة الرئاسية للمساعدات، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس اللجنة الرئاسية للمساعدات محمود الهباش، للأهالي في محافظة جنين ومخيمها، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تسعى بكل السبل إلى دعم صمود المواطنين وتعزيز بقائهم في أرضهم.

وأضاف حنتولي أن الطرود الغذائية التي تم تسليمها اليوم لمخيم جنين شملت ما يقارب 500 طرد احتوت على مواد تموينية وغذائية ومواد نظافة وغيرها، كمساعدة عاجلة للأسر المحتاجة في المخيم.