شددت محافظة القدس على أن حماية السلم الأهلي مسؤولية مشتركة، تتطلب من الجميع العمل الجاد والحازم لحماية مجتمعنا.

ودعت في بيان، مساء اليوم الاثنين، حول الأحداث المؤسفة التي وقعت في جنوب شرق القدس الليلة الماضية، أهلنا في محافظة القدس، من عائلات وشيوخ وشباب ومؤسسات وفعاليات، "إلى الوقوف معا في تكريس السلم الأهلي والأمن الاجتماعي في محافظة القدس، ورأب هذا الجرح النازف الذي يصيب أبناء المدينة وممتلكاتهم، ويهدد النسيج المجتمعي في القدس، محافظةً ومدينة، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه السلوكيات التي تقود إلى المجهول وتُضعف وحدتنا".

وشددت المحافظة على أن "السبيل الوحيد لمواجهة سياسات تصفية وجودنا في القدس هو وحدتنا وتعاضدنا"، مؤكدة "ضرورة المضي معًا في محاربة الفتنة والاقتتال الداخلي، والعبث بالسلم الأهلي الذي يُعد حائط الصد الأول أمام كل من يسعى إلى زعزعة أمن مدينة القدس".

وقالت: إن "المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، خاصة في غزة، تتطلب منا جميعًا روح الوحدة والتلاحم، ووقفة جادة وأمينة من العائلات وأولياء الأمور، لاستشعار المسؤولية الكبيرة في حماية أبنائنا وتوجيههم نحو قيم الأخلاق والانتماء، بما يحافظ على السلم الأهلي ويمنع الانزلاق نحو دوامة العنف والفوضى، التي لا تخدم إلا أعداء الوطن".

وأهابت المحافظة بالمواطنين أن يكونوا عونًا لأبناء الأجهزة الأمنية، لتتمكن من أداء دورها في حفظ الأمن وضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وفرض سيادة القانون.