كرم المؤتمر الدولي للسلام في باكستان دولة فلسطين، بدعوة الأديبة المقدسية، رئيس رابطة القلم وعضو المجلس الوطني، حنان عواد، ضيف شرف مميز ورئيس لجميع فعاليات المؤتمر الدولي للسلام.
وقلد منظم المؤتمر الوزير فخر زمان،الأديبة عواد الميداليا التقديرية. وحضر المؤتمر الذي استمر لأربعة أيام في مدينة لاهور، لفيف من الكتاب والشعراء المعروفين بما فيهم كتاب نوبل، لبحث ومناقشة قضايا السلام في العالم، خاصة فلسطين التي تعاني من الاحتلال منذ مدة طويلة.
وقال الوزير زمان، "إننا سعداء جدا أن تكون فلسطين ضيف الشرف ورئيسة هذا المؤتمر الذي يحمل دلالته السياسية والثقافية، وليس هناك أعمق وأجمل من أن تكون فلسطين عروس هذا المؤتمر مشرفة ومكرمة بيننا".
وأضاف: هذا المؤتمر الذي يحمل أبعاد الدفاع عن الحرية والعدالة والسلام، وهي رمز للسلام العالمي الذي اختط جذوره الرئيس الراحل ياسر عرفات طيب الله ثراه، بسلام الشجعان الذي ناضل طويلا من اجل تحقيقه، والذي تابعه الرئيس محمود عباس بقوة وبمساندة شعبه المناضل الصامد، الذي حمل رسالة الحرية والسلام في دفاعه عن أرضه وهويته الوطنية، وقدم التضحيات من اجل تحقيق الهدف الأسمى بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وتابع: إن التاريخ المشرف للشعب الفلسطيني، يشكل رمزية حضارية وسياسية يجب أن يحتذى بها في العالم. مشيرا إلى عمق العلاقة التي تربط باكستان بفلسطين.
وأكد وقوف الباكستان مع الشعب الفلسطيني بوجه ممارسات الاحتلال، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني لحدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
واستعرض الوزير الباكستاني دور الرئيس الراحل ياسر عرفات في نشر فكرة السلام العادل والشامل ونضاله المستمر على الصعيد الوطني والعالمي لتثبيت الفكرة وإحقاق الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وافتتحت الأديبة عواد المؤتمر، بكلمة حيت فيها الحضور، واستعرضت خلالها مواقف الباكستان الداعمة لشعبنا، بدءا من المؤتمر الإسلامي الذي عقد في لاهور خلال فترة حكم ذو الفقار علي بوتو والذي تم خلاله الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وتابعت دعمها للموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة لحصول فلسطين على عضوية مراقب.
وفي ختام المؤتمر صدر بيان سياسي، أكد على حرية الكلمة وحرية الكاتب، وحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. كما أكد المؤتمر على وقوفه مع الشعب الفلسطيني بقوة من اجل تحقيق أهدافه.
وبعد المؤتمر، تابعت الفعاليات في مدينة إسلام أباد، حيث استقبلها سفير دولة فلسطين في إسلام أباد وليد أبو علي، ورئيسة فرع الباكستان لمنظمة المرأة العالمية للسلام والحرية ثمينة نزار، ورؤساء المنظمات الحقوقية واتحاد طلاب فلسطين.
ونظمت سفارة فلسطين حفل استقبال على شرف الأديبة عواد، حضره السفراء العرب وزوجاتهم، ورؤساء المنظمات والفعاليات الثقافية والسياسية.
وقد خاطب السفير وليد أبو علي الحضور بكلمة هامة ومميزة اطلع الحضور على أهم تطورات الوضع الفلسطيني، وخطوات الرئيس محمود عباس في حماية الثوابت الفلسطينية.
ثم قدمت الأديبة عواد، وخاطبت الحضور وأطلعتهم على تفاصيل الأوضاع على الأرض، تلاها عقد أمسية شعرية للأديبة عواد، حيث ألقت عددا من قصائدها الملتزمة. وقدمت ميداليا تقديرية للسفير الفلسطيني وللأديبة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها