وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، التي انشقت سوية مع وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، عن كتلة "البيت اليهودي" وأسسا حزبًا جديدًا أطلق عليه اسم "اليمين الجديد"، إنها تتطلع إلى أن يكون الحزب الجديد شريكًا في حكومة يشكلها بنيامين نتنياهو، وقالت إن في حال تم ذلك، فإن هذه ستكون الحكومة الأخيرة التي يشكلها نتنياهو.

وتطرقت شاكيد، خلال مشاركتها في مؤتمر تعقده صحيفة "كلكليست" الاقتصادية، اليوم الإثنين، إلى الاستطلاعات التي نُشرت أمس وتوقعت حصول الحزب الجديد على 6 – 14 مقعدًا في الكنيست. وقال إنه "لم نعتقد أنه سنحصل على 20 مقعدًا من الاستطلاع الأول، ونحن نتطلع إلى عدد مقاعد من رقمين".

وأضافت أن "رئيس الحكومة القادم سيكون بنيامين نتنياهو، ونحن نتطلع بالتأكيد لأن نكون شركاء مركزيين في حكومته. وليس سرًا أنني أريد التمسك بحقيبة القضاء". وأشارت إلى أنه "كان لنا تاثير كبير في الحكومتين السابقتين. وإضافة إلى ما فعل كل واحد منا (هي وبينيت) في وزارته، فقد أثّرنا في مواضيع دراماتيكية، وفي الحكومة السابقة أوقف بينيت إطلاق سراح مخربين لصالح أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) ولم يفرج عن آخرين منذئذ".

وتابعت شاكيد أنه "أقدّر أن هذه ستكون الولاية الأخيرة لرئيس الحكومة، لأنه ليس شابًا وتوجد تحقيقات ولا نعرف ماذا سينتج عنها. وقلت طوال الوقت إنني آمل جدًا أن تُغلق ملفاته ونتمكن من العودة إلى العمل كالمعتاد وألا نضطر للتطرق إلى أسئلة متنوعة. وما زال رأيي أنه علينا انتظار القرار النهائي للمستشار القضائي للحكومة، ولا ينبغي القيام بأي شيء. وإذا قرر المستشار تقديم لائحة اتهام، فعندها سنبحث ذلك وندرس المعطيات ونقرر ماذا سنفعل. وينبغي الإشارة إلى أنه بموجب القانون بإمكان رئيس الحكومة البقاء حتى قرار الحكم النهائي. والمنطق العقلاني يقول إن قرار شخص واحد، المستشار القضائي، لا يسقط حكومة".