أفاد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله أن جنود الاحتلال الإسرائيلي برفقة المستوطنين قاموا بإيقاف سيارته على حاجز عسكري في ترمسيعا شمال رام الله، صباح اليوم الثلاثاء، وعرقلوا حركة السيارة الرسمية.

وأضاف الحمد الله ان المستوطنين والجنود عرقلوا تنقل المركبة ويحاولون إنزال الحرس الرسمي من السيارة ويمنعونهم من السير في طريقهم، معربا على استغرابه حول وقوف الجنود برفقة المستوطنين لتنفيذ اعتداء بحق رئيس الوزراء الفلسطيني.

ويشار ان سيارة رئيس الوزراء ما زالت عالقة بين قبضتي المستوطنين والجنود.

وقال شهود عيان إن مرافقي رئيس الوزراء اشتبكوا مع المستوطنين وقوات الاحتلال بالأيدي على الحاجز العسكري دون وقوع إصابات.

وأدان مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة د. إيهاب بسيسو قيام مجموعة كبيرة من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال باحتجاز موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قرب قرية ترمسعيا في رام الله منذ صباح اليوم.

واعتبر بسيسو قيام المستوطنين وجيش الاحتلال باعتراض الموكب واحتجازه بمثابة ضوء أخضر لانتهاكات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال.

وفي السياق نفسه، طالب بسيسو المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ووقف دعمها ورعايتها لانتهاكات المستوطنين المتصاعدة.