برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، ولمناسبة يوم المرأة العالمي، نظمت حركة "فتح" ومكتب المرأة الحركي في منطقه صور لقاءً للاخوات المعلمات في رياض الأطفال بمنطقة صور، تخلله محاضرة سياسية توعوية في روضة البريج بمخيم البص، اليوم الأربعاء ٦-٣-٢٠٢٤، وذلك بحضور اعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، ومسؤول التعبئة أبو محمد قاسم، ومسؤول الإعلام محمد بقاعي، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي ناديا قاسم، وأمين سر شعبة البص علي الجمل، وعدد من الأخوات في مكتب المرأة الحركي، ورياض الأطفال.
بداية رحبت الأخت ناديا قاسم بالحضور كل بإسمه وصفته وما يمثل، موجهة تحية إجلال وإكبار لأمهات وأخوات وزوجات وبنات الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن بشقيه الشمالي والجنوبي.
وتخلل اللقاء عدد من المحاضرات السياسية والتوعوية، حيث وجه المحاضرون التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة اجنحتها العسكرية وفي مقدمتهم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح"، الذين يتصدون للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، معربين عن تضامنهم ومساندتهم لأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن، كما وجهوا التحية للمرأة الفلسطينية التي أنجبت أبطال هذا الشعب الفلسطيني العظيم، المرأة التي تناضل إلى جانب الرجل من اجل تحرير وطنها من الإحتلال.
وأكد المحاضرون أن الشعوب الأمم تقف اليوم مع فلسطين وشعبها وتفتخر بالمرأة الفلسطينية انجبت الفدائيين والمقاومين الذين يتصدون اليوم لأبشع عدوان نازي ترتكبه عصابة نتنياهو بن غافير الإرهابية.
ونوه المحاضرون بالدور الهام الذي تقوم به القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، على المستوى الدولي لوقف المجازر والجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتي شددت على عودة النازحين الغزيين إلى مناطقهم التي نزحوا منها تحت قصف الطائرات الحربية الصهيونية التي دمرت معظم قطاع غزة، واكدوا على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وضرورة تغيير العديد من القوانين التي تنتقص من حقوق المرأة الفلسطينية التي وقفت جنبا إلى جنب بجوار الرجال في مقاومة الإحتلال الصهيوني.
واختتم اللقاء بالتحية لكافة نساء العالم، وللمرأة الفلسطينية المكافحة من أجل غد خالي من الإحتلال الصهيوني لفلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها