نظَّمت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في البقاع ندوةً حواريةً تضامناً مع القدس وفلسطين ورفضاً لقرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصِّهيوني ونقل سفارة الأمريكية إلى القدس، شاركت فيها حركة "فتح" ممثلةً بالأخ محمود سعيد وبعض كوادر منطقة البقاع.

وحاضر في النَّدوة المناضل الصحافي والكاتب طلال سلمان، وتخللها إجابات عن بعض الأسئلة والتي تتعلق بما هو مطلوب من الأمتين العربية والإسلامية دعماً للقدس وفلسطين.

وفي الختام توجَّه محمود سعيد بالتَّحية للشَّعب اللبناني وقيادته ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس الحكومة والأحزاب والجمعيات اللُّبنانية التي أثبتت دائماً صدق انتمائها لقضية فلسطين بمواقف مشرفة وأنشطة تضامنية.

وأكَّد سعيد على العهد والقسم بأن يستمر الشَّعب الفلسطيني بتحمل مسؤولياته للحفاظ على القدس التي هي درة التاج وزهرة المدائن ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، معاهداً أمتنا باسم فلسطين والقدس أن يستمر الشَّعب الفلسطيني على عهد الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وإبراهيم ثريا الذي أبى رغم إعاقته وبتر رجليه إلَّا أن يخوض المواجهة رافعاً علم فلسطين، وعلى عهد البطلة عهد التميمي الطفلة التي أكدت للعالم أجمع بأن شعبنا بأطفاله ونساءه وشبابه لن يستسلم أو يخضع، هذا الشَّعب الذي أسماه الشَّهيد الرمز أبو عمار شعب الجبارين، فالعهد هو العهد والقسم هو القسم وإنَّا لمنتصرون، عاشت فلسطين حرة عربية والقدس عاصمتها الأبدية.