بقلم: حسن بكير

منذ إعلان ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السِّفارة الأمريكية من تل أبيب إلى عاصمة فلسطين، لم يهدأ الحراك اللُّبناني والفلسطيني المندد والشاجب لهذا القرار الذي يمس بالصميم المشاعر الروحية للمسلمين والمسيحيين في كل أنحاء العالم.

وفي هذا السياق، أقامت جمعية السلام الوطني، لقاءاً تضامنياً مع القدس، في مركزها- الطريق الجديدة، مساء الأحد 2017/12/17، حضره ممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية، والجمعيات الأهلية اللبنانية، وفاعليات بيروتية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية.

بدأ اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء فلسطين والقدس. ثمَّ وجَّه رئيس جمعية السلام الوطني هيثم الشعار، التحية للشرفاء الصامدين والمقاومين في فلسطين والقدس. مؤكداً تضامن جميع الشعوب العربية والحرة، خصوصاً في لبنان جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، ولا بديل عن القدس عاصمة لفلسطين العربية.

وكانت كلمة لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش، شكر فيها الشُّعوب العربية لوقفتها مع الشعب الفلسطيني خصوصاً في لبنان. لافتاً أن وقوف الدولة والحكومة والشَّعب كان الأكبر في التحركات الشَّعبية التي قامت في كافة المناطق اللبنانية، تنديداً بقرار ترامب.

وكانت كلمات لعدد من رؤوساء ومسؤولي الجمعيات والفاعليات اللبنانية، أكدت فيها على أن القدس عربية وستبقى عاصمة فلسطين. كما أشادت بتضحيات المقدسيين والشعب الفلسطيني لدفاعهم المستمر عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفي ختام اللقاء، جرى حرق العلم الإسرائيلي خارج مركز الجمعية.