شكلت الحركة النسوية الإيطالية حراكاً نسوياً بعنوان نساء مناضلات للتضامن مع الشعب الفلسطيني إثر حادثة غرق سفينة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الأحد الماضي قرب السواحل الإيطالية. ودعت حركة التضامن النسوية في بيان أصدرته اليوم لتشكيل لجنة تحقيق دولية تقدم للأمم المتحدة أسباب غرق السفينة الذي وصفته بالكارثة الإنسانية التي أدت لوفاة المئات من الفلسطينيين غرقا في مياه المتوسط.

وحملت الحركة مسؤولية كارثة غرق السفينة للمجتمع الدولي لصمته على جرائم إسرائيل العدوانية وتنكرها لحق عودة الشعب الفلسطيني الى دياره وممتلكاته ومنعه من العيش في دولة حرة مستقلة تدافع عن حقوقه وترعى مصالحه.

ووصفت الحركة الصمت حيال  الكارثة الانسانية بالعار على جبين المجتمع الدولي ووصمة عار على من أطلق النيران على سفينة معروف مسبقا أنها ليست سفينة حربية إنما سفينة تحمل أناسا دفعتهم الظروف القاسية الى الهجرة نحو المجهول فيما تسمية الدول الغربية  هجرة غير شرعية.

وأوضحت الحركة أن السبب في مطالبتها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق تهدف إلى حفظ حقوق عائلات الضحايا والى اتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة لعدم تكرار مثل هذة الكارثة في المستقبلوالجدير بالذكر أن حادثة غرق السفينة التي كانت تحمل ما يقارب 400 لاجئ فلسطيني وسوري وتعرضت للغرق قبالة سواحل مالطة بعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين ليبيين طاردوا السفينة منذ خروجها من ليبيا، لا تزال قيد التحقيق والمتابعة.