كرمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم  والدة الأسير نعيم شوامرة والذي يعاني من وضع صحي خطر جدا جراء ممارسات الإحتلال في السجون وذلك خلال تفقدها لها في منزل الأسير في بلدة دورا الخليل.

وطالبت غنام  العالم أجمع وعلى رأسه مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بتدخل فوري ينهي مأساة كافة أسرانا وعلى رأسهم الأسرى المرضى، مشددة أن أسرانا ليسو بحاجة إلى كلمات بل إلى أفعال ممزوجة بمزيد من التكاتف الشعبي والرسمي في سبيل قضيتهم العادلة، مبينة أن سياسة الإهمال الطبي الممنهج داخل باستيلات الإحتلال تعتبر سلاحا قاتلا للأسرى المرضى الذين يألمون ويتعرضون للقتل البطيء دون رادع أو مانع.

وأكدت غنام أن قضية أسرانا هي في طليعة أولويات واهتمامات القيادة ألفلسطينية فهي عمق القضية الفلسطينية وأساسها على الدوام، خاصة في ظل الإنتهاكات اليومية المتكررة التي تمارسها سلطات الإحتلال بحق الحركة الأسيرة، مشيدة بأمهات الأسرى الصابرات اللواتي أبين سوى أن يكن خنساوات فلسطين، بتحملهن ظروف القهر ومشقة زيارة أبنائهن ومرارة فراق الأحبة، معربة عن أملها بأن يضمد جرح كل أم فلسطينية وتنتهي آهاتها بتبييض كافة السجون ولقاءها بأحبتها ومن جانبها شكرت عائلة شوامرة د.غنام لاهتمامها بالأسرى وقضيتهم، مؤكدين انها مثالا للمرأة المثابرة والتي تركت بصمات متميزة في كل أسرة وبيت فلسطيني.