فلسطينيا:

v    دعاعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر الجامعة العربية التيتعقد اليوم الاحد اجتماعاً طارئاً إلى اتخاذ مواقف عملية واجراءات ملموسة لوقف العدوانوالمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. ولفت مزهر في تصريحات صحفيةبأن قرارات الإدانة والشجب والاستنكار لم تعد تجدي نفعاً لوقف العدوان ولجم الاحتلال،مطالباً باتخاذ إجراءات وقرارات عملية ترتقي لمستوى التضحيات والدماء التي ما زالتتنزف في شوارع قطاع غزة. وطالب مزهر بتوحيد الصف الفلسطيني بوضع آليات تنفيذ اتفاقالمصالحة لإنهاء هذا الوضع الكارثي وتوحيد صفوف شعبنا للتصدي للاحتلال وممارساته، داعياًلتشكيل جبهة المقاومة الموحدة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق المصالحة.

 

v    أكدتوزارة الصحة في الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها د. اشرف القدرة أن مستشفياتوزارة الصحة في قطاع غزة تعاني نقصا شديدا للأدوية والمستهلكات الطبية التي تحتاجهاغرف العمليات من أدوية التخدير والمضادات الحيوية ومسكنات الآلام، إضافة إلى التناقصالمستمر من اللازمة لإجراء العمليات الجراحية. وأضاف د. القدرة أن هذا النقص الشديديأتي في ظل الأزمة الخانقة التي تعصف بمستودعات ومشافي القطاع منذ مطلع يونيو المنصرمجراء النزف المستمر في الرصيد الدوائي والذي وصل حتى اللحظة إلى نفاذ 150 صنفا من الأدويةو160 من المستهلكات الطبية، معتبرا ذلك يشكل خطورة بالغة على تقديم الخدمة الصحية للمواطنينلا سيما في ظل العدوان المستمر على كافة مناطق القطاع من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذييصر على إيقاع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنين الأمر الذي يشكل تهديدامباشرا للأمن الصحي في قطاع غزة. وناشد د. القدرة منظمات المجتمع الدولي واللجنة الدوليةللصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الإغاثية إلى سرعة توفير الاحتياجاتالمطلوبة للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية من الأدوية والمستهلكات الطبية. ودعا"وزارة الصحة برام الله إلى اتخاذ موقفا مسئولا للإمداد العاجل لمستودعات الأدويةبقطاع غزة من المستهلكات الطبية والأدوية، مطالبا إياها بضرورة إرسال الحصة القانونيةوالبالغة 40% من تعاقدات البنك الدولي السنوية لمرضى قطاع غزة بشكل منتظم لدعم حقوقهمللرعاية الصحية الشاملة".

 

v    نقلتصحيفة الاهرام المصرية عن مصدر فلسطيني مطلع أنه من المتوقع أن يصل إلى القاهرة خلالساعات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح قادما من دمشق للمشاركة في مشاوراتبدأت أمس مع حركة حماس والجانب المصري من أجل العودة للتهدئة مع إسرائيل. وقال المصدرالفلسطيني إن حماس ترى أن عدم التصعيد في مصلحة الشعب الفلسطيني وأوضح أن الحركة بدأتفي التواصل مع قادة الجهاد الإسلامي في ساعة مبكرة من صباح أمس بهدف إقناع الجناح العسكريللحركة بوقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية مقابل توقف الغارات الإسرائيليةعلى القطاع وإعادة فتح المعابر لتسهيل وصول السلع الأساسية لسكان غزة خلال شهر رمضان.وحسب هذا المصدر لم تطلق حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام أية صواريخ علىإسرائيل رغبة منها في عدم التصعيد بعد أن ابلغتها اطراف وسيطة أن الجانب الإسرائيليلا يريد إنهاء حالة التهدئة الحالية في القطاع.

 

الاعتداءات والانتهاكات:

v    أعلنتمصادر أمنية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الأحد 120 من أعضاء حركة حماس فيالضفة الغربية بعد ساعات على إعلان الحركة إطلاق صواريخ على الدولة العبرية. وذكرتوكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت فجر اليوم الأحد،مدينة الخليل وعددا من بلداتها واعتقلت أكثر من 40 مواطنا في عملية عسكرية مستمرة وصفتبالأكبر من اجتياح المدينة في العام 2003. وأفاد مصدر أمني أن قوة كبيرة من جيش الإحتلالداهمت منزل مفتي محافظة بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدىإلى إصابة نجله أسيد (29 عاما) بكسر في قدمه، إضافة إلى إصابة شاب في العشرينات منعمره، من سكان بلدة السموع جنوب الخليل، بالرصاص في قدميه قبل أن يتم اعتقالهما. وذكرالمصدر أن الجيش الإسرائيلي منع طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى المنزلوتقديم العلاج للجريحين. وأوضحت مصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي واجه مقاومة خلال عمليتهفي الدرة ورد بإطلاق رصاص مطاطي مما أدى إلى إصابة فتى بجروح متوسطة الخطورة.وداهمت القوات الاسرائيلية بلدات دورا واعتقلت منها نحو 5 مواطنين وصوريف واعتقلت منهانحو 3 مواطنين، وداهمت بلدة بيت أولا ونوبا ويطا والسموع. وعرف من بين المعتقلين كلمن: النائب محمد مطلق ابو جحيشة، شفيق القواسمي (50 عاما) واخرون.

 

v    اعلنتاسرائيل عن تجدد القصف الصاروخي من قطاع غزة نحو المدن والبلدات الاسرائيلية الجنوبيةصباح الاحد وقبل الفجر، في ظل هدوء نسبي شهده قطاع غزة منذ ليلة امس، حيث سقط 4 صواريخمن نوع "جراد" على بئر السبع جنوب اسرائيل، في حين اعترضت القبة الحديديةصاروخين في مدينة عسقلان. وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان احد الصواريخ دمر صباح اليومصالة رياضية في معهد اسرائيلي داخل بئر السبع ودمرها بالكامل مشيرة الى انه "لحسنالحظ لم يتواجد احد داخل المعهد بسبب اجازة الصيف". وقالت مصادر طبية ان عدد الاصاباتفي صفوف الاسرائيليين منذ بدء القصف الصاروخي وصل الى 55، من ضمنهم اسرائيلية يحاولالاطباء انقاذ حينها في مستشفى سوروكا في بئر السبع، بعد ان وصفت حالتها بالخطيرة جداجراء اصابتها امس، في حين وصفت اصابات 3 اخرين بالخطيرة، في حين باقي الاصابات بالمتوسطةالى بسيطة.

 

v    قالنائب قائد اللواء العسكري المنتشر في جنوب العربا اللفتناننت كولونيل ليران حجبي إنالتحقيقات الأولية التي جرت في ظروف العملية قرب إيلات الجمعة تفيد بأن قوات الجيشالتي تصدَّت للمنفذين عرقلت محاولتهم لاختطاف إسرائيليين. ونقلت إذاعة الجيش عن حجبيقوله أن القوات وصلت إلى موقع العملية خلال لحظات معدودة وأظهرت الشجاعة ومستوى عاليًامن الأداء المهني في الاشتباك مع المجموعة المنفذة للهجوم التي ضمت إجمالاً 8 أفرادتم قتل جميعهم. وقال القائد الميداني إلى أن جميع المنفذين كانوا يحملون أحزمة ناسفةبالإضافة إلى قنابل يدوية، فيما كان بعضهم مجهزين أيضاً بأسلحة مضادة للدروع وبنادقللقنص. وقال إن القوات التي شاركت في القتال لم تتعمد بأي حال استهداف أفراد الشرطةالمصرية الذين كانوا في المنطقة.

 

v    تمكنتالأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن البحيرة فى ضبط 25 صاروخا مضادا للطائرات و9 مجموعاتخاصة بإطلاق تلك الصواريخ بحوزة هاربين اثنين. وجارى تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمينالهاربين.
نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على طريق مستوطنة "معالي ادوميم"- العيزريةشرقي القدس. وعرقل الحاجز منذ ساعات صباح امس مئات السيارات التي حاولت الوصول بعدالانتظار ساعات طويلة، ضمن اجراءات تفتيش مشددة ومعقدة، اضافة الى التأخير في السماحللسيارات بالدخول، حتى وصل مسار السيارات عدة كيلومترات.

 

v    اعتقلتقوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، ثلاثة فتية من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

 

v    أدانمركز 'سواسية' لحقوق الإنسان اليوم الأحد، في بيان له، تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيليعلى قطاع غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين. وأشار المركز إلى أن الاحتلال 'بات يصدرأزمته الداخلية من خلال سياسة الانتقام من المدنيين الفلسطينيين والأبرياء بتنفيذ سياسةالاغتيال والقتل بحق كل الفلسطينيين ودون تمييز، بالإضافة إلى استئناف سياسة القصفوإرهاب المواطنين، وهو لا زال ينتهك ابسط قواعد ومبادئ حقوق الإنسان التي نصت عليهااتفاقية جنيف الرابعة ومبادئ القانون الدولي الانساني. وأضاف المركز أن إسرائيل تتعمدتنفيذ سياسة القتل المباشر بحق المدنيين، حيث أن معظم الشهداء الذين سقطوا هم من الأطفالوقد كان آخرهم الطفل إسلام قريقع بالإضافة إلى استهداف عمه الطبيب منذر قريقع. كماحذر المركز من توسيع دائرة الاستهداف والقصف في ظل النقص الحاد الذي تعانى منه مستشفياتالقطاع من الأدوية والمستهلكات الطبية، مضيفا أن أى ارتفاع في وتيرة التصعيد سيجعلالأطقم الطبية غير قادرة على السيطرة على الوضع وهو ما سيعرض حياة الجرحى للخطر الشديد،كما استنكر 'التواطؤ الدولي الواضح والمتعمد اتجاه ما تفعله دولة الاحتلال والتي كانأخره رفض الولايات المتحدة بالأمس عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التصعيد ضد غزة'.

 

v    أفادمراسل القناة الثانية العبرية، الليلة من أن الجيش نقل دبابات قرب الحدود مع قطاعغزة.

 

v    قصفتزوارق حربية إسرائيلية، الليلة، مراكب الصيد في مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة.

 

v    أعلنتمصادر طبية إسرائيلية، الليلة، وفاة شابة متأثرة بجروح بالغة الخطورة كانت قد أصيبتبها بشظايا صاروخ أطلق من غزة على بئر السبع، ليرتفع عدد القتلى إلى اثنين. ووصفت المصادرالطبية ثلاث إصابات من بين الست بالخطيرة.

 

v    هددوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش، الليلة، قطاع غزة برد عنيف بعد مقتلإسرائيلي وإصابة سبعة جروح أربعة منهم بالغة الخطورة بشظايا صاروخ 'غراد' أطلق من غزة.وحمل الوزير الإسرائيلي حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ وهدد بمزيد من الضربات لغزة،كما أنه رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين خلال زيارته لمدينة بئر السبع يرافقه المفتشالعام للشرطة الجنرال يوحانان دانينو الذي قال: إن غالبية الإصابات في مدينة بئر السبعنجمت عن عدم التزام السكان بتعليمات الجبهة الداخلية وتجولهم في الشوارع.

 

v    أطلقت سبعةصواريخ منذ ساعات صباح اليوم باتجاه مدينة بئر السبع ونجحت منظومة القبة الحديديةباعتراض ثلاثة صواريخ منها. وفي مدينة عسقلان سقط صاروخ غراد, بينما نجحتالقبة الحيدية في اعتراض صاروخيين آخرين, كما سقط سبع قذائف هاون في منطقة مفتوحةفي المجلس الإقليمي "حوف أشكلون".

 

v    اعتقلتقوات الاحتلال الإسرائيلي السبت، سبعة مواطنين بينهم أجانب، وأصابت عدد أخر، وذلك إثرقمعها لمسيرة بيت أمر الأسبوعية المنددة بالاستيطان.


v    قام فتيان يهود بالاعتداء علىالفتى بسام داوود ابن 10، من القبيلة البدوية بالقضبان الحديدية والمقاليع ونقلتقوات الجيش والشرطة الصبي الى مستشفى في رام الله وهو يعاني من اصابات في الرأسواصابات متوسطة حتى خطيرة. بعد تلقيه العلاج في المستشفى أدلى بشهادة عن الحدث فيمديرية التنسيق والارتباط من خلال مترجم منظمة "بتسيلم". وأوقفت شرطةلواء "شاي" أمس 13 شابا ابناء 16 – 18 مشبوهين بالمشاركة في الاعتداء.بعض الفتيان يسكنون في البؤرة غير القانونية المجاورة رمات ميجرون، وبعضهم فيالقدس وفي بيت شيمش. نشيط البؤر الاستيطانية مئير بارتلر قال: "لا أسف في هذهالايام بالذات التي نتعرض فيها لهجمات من اعدائنا على حدود اسرائيل، تتعامل شرطةاسرائيل مع مستوطني رمات ميجرون وكأنهم اعداء، وهكذا عمليا تتعاون مع العدو".وادعت الاذاعة الاسرائيليةأن شرطة الاحتلال اعتقلت 13 مستوطناً للاشتباه بتورطهم في الحادث، وأكدت أنهم لا يتعاونونفي التحقيق مع الشرطة. وقالت إن ظروف الحادث غير واضحة، وأكدت أن جميع المشتبه بهمالذين اعتقلو من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاما.

 

v    أصيب الشاب بلال ادريس( 19 عاما ) بجراح جراء دهسه من قبل مستوطن بالقرب من مستوطنة كريات اربع شمال شرقالخليل السبت. من جانب اخر قالت مصادر في الهلال الاحمر الفلسطيني إن مواطنا أصيب بالرصاصالمطاطي قرب مثلث خرسا جنوب دورا، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال مساء السبت.


اسرائيليا:

v    هددت وزيرة الخارجية الامريكية"هيلاري كلينتون" في مكالمة اجرتها مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياضبقطع المساعدات الاقتصادية التي تقدمها واشنطن للسلطة في حال تقدمت بطلب الى الاممالمتحدة في سبتمبر للاعتراف بها كدولة. وقالت المصادر ان فياض ابلغ الرئيسالفلسطيني مباشرة بالتهديد الامريكي فيما اكدت "كلينتون" ان واشنطنستفشل كل توجه فلسطيني للامم المتحدة موضحة "على السلطة اعطاء الادارةالامريكية فرصة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل والا فانها ستفقد كافة المعوناتالمقدمة لها في كافة المجالات".

 

v    أكد مصدر سياسي مسؤول في القدسان اسرائيل تجري اتصالات مع مصر على المستويين السياسي والامني بهدف تخفيف حدةالتوتر وتجنب التصعيد والحفاظ على العلاقات الجيدة مع القاهرة. واوضح المصدر اناسرائيل تنوي التعاون مع مصر في التحقيق الجاري في الاحداث التي وقعت في المنطقةالحدودية يوم الخميس الماضي وفي عملية استخلاص العبر من هذه الاحداث.

 

v    قال مصدر سياسي ان اسرائيل ومصرغير معنيتين بتزعزع قدرة السلطات المصرية على فرض سيطرتها على منطقة سيناء مشيراالى ان اسرائيل تساهم في تحقيق هذا الهدف كثيرا وقد وافقت مؤخرا على دخول قواتمصرية اضافية الى سيناء لهذا الغرض.

 

v    قال مصدر سياسي كبير في القدس"لا توجد نية للخروج الى رصاص مصبوب 2، ولكن كل شيء منوط بحماس: اذا واصلواالنار على البلدات الاسرائيلية، فسيتلقون الضربات"، "توجد محافل ارهابيةعديدة في غزة، والمفارقة بالذات هي أن حماس بالذات هي اليوم الجهة المعتدلةهناك"، اضاف المصدر السياسي، "من ناحيتنا هم يسيطرون على غزة ويمكنهم أنيملوا الهدوء". وأوضح ذات المصدر بانه من ناحية اسرائيل، رغم الاحداث القاسيةيوم الخميس في الجنوب، تصفية قادة لجان المقاومة أنهت "بعظمة" رد الفعلالاسرائيلي.


v    في تقرير نشرته صحيفة يديعوتأحرونوت اليوم قالت فيه أن عدد أفراد الخلية التي نفذت هجمات إيلات، الخميسالماضي، تراوح ما بين ١٠ إلى ١٢ فرداً، وقالت إنهم مكثوا في سيناء لمدة شهر علىالأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة عدة مرات.‫ وأن المعلومات الاستخبارية التيتلقتها إسرائيل أفادت أن الخلية خططت لتنفيذ هجوم على طول الحدود بين مصر وقطاعغزة أو عند الحدود بين مصر وإسرائيل وبالقرب من إيلات، لكن في النهاية تقرر تنفيذالهجوم عند الطريق المؤدية إلى إيلات والمحاذية للحدود لأنها مع القطاع كانت محاطةبقوات مصرية. وأن المهاجمين استخدموا سيارة للتحرك على طول الحدود بهدف استطلاعالمكان وجمع معلومات استخبارية، وكانوا يرتدون زيا عسكرياً شبيهاً جداً بزي الجيشالمصري بهدف تضليل الجيشين الإسرائيلي والمصري. وتابعت أن تقديرات أجهزة الأمنالإسرائيلية تفيد بأن الخلية خططت لأسر جندي إسرائيلي إذ عثر بحوزة أعضاء الخليةعلى قيود للأيادي.‫كما تفيد المعلومات الاستخبارية التي وصلت إلى إسرائيل أنالخلية خططت لتسلل 5 مسلحين انتحاريين إلى الأراضي الإسرائيلية بينما تعين علىمجموعة أخرى من المسلحين، التي اختبأت قرب الحدود، إطلاق نيران قناصة وقذائف مضادةللمدرعات وأسر جنود يبقون على قيد الحياة بعد تنفيذ هجوم انتحاري وإطلاق النيران. وأنمجموعة ثالثة من المسلحين كانت مهمتها أخذ الأسرى الإسرائيليين ونقلهم إلى قطاعغزة. واعتبرت أن أسلوب عمل الخلية يذكر بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين إلدادريغف وايهود غولدفاسير التي نفذها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية فيتموز/يوليو العام 2006.

 

v    من المقرر ان يتسلم الجيش الإسرائيلينهاية الشهر المقبل او خلال شهر اكتوبر القادم بطارية ثالثة من منظومة القبةالحديدية لاعتراض الصواريخ كما سيتسلم العام القادم ثلاث بطاريات اخرى لهذهالمنظومة.

 

v    قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيليالبريغادير يواف مردخاي ان حركة حماس ليست ضالعة مباشرة في رمي المقذوفاتالصاروخية منحنية المسار باتجاه الاراضي الاسرائيلية الا ان هذا الامر لا يعفيهامن المسؤولية. واكد ان جيش الدفاع لن يتردد في توسيع عملياته والرد بقوة كلما اقتضتالضرورة من اجل الدفاع عن مواطني الدولة. واشار الى ان 100 قذيفة صاروخية اطلقت منقطاع غزة باتجاه جنوب البلاد منذ يوم الخميس الماضي.

 

v    قال ضباط كبار في الجيشالاسرائيلي أنه يجب توجيه ضربة مؤلمة لجميع الفصائل في قطاع غزة "وعليناإعادة قوة الردع  لنوضح للفصائل بان الثمنالذي سيدفعونه هو ثمنا باهظا  بسبب اطلاقصواريخهم نحو مواطني اسرائيل",  وقالضابط كبير لقد انتهينا من إعداد خطة عمل عسكرية لمواجهة حماس وكل الفصائل فيغزة  لتوجيه ضربات ضدهم حتى الوصول لعمليةعسكرية واسعة النطاق  فقد تم طرح عدة ردودفعل  فلا مفر من ذلك، وأن قضية القيامبعملية عسكرية برية واسعة النطاق ليست في الحسبان الان فالجيش لا يريد ان ينجرلعملية برية بسبب عمليات الفصائل الفلسطينية ولكن الاعتقاد في قيادة الجيش ان يكون الرد في المرحلة الاولى تكثيفالضربات الجوية ضد قطاع غزة فلدى الجيش بنك من الاهداف وليس من المستبعد وخاصةبسبب ضلوع حماس في اطلاق الصواريخ ان يستهدف سلاح الجو اهدافا لم تستهدف من قبلومن ضمن بنك الاهداف استهداف قيادات في حماس والمنظمات الاخرى في إطار المرحلةالثانية من الرد.وأضاف الضابط الكبير أن الوضع الحالي وضع معقد على ضوء ما هومتوقع في شهر سبتمبر موعد الاعتراف بدولة فلسطينية  لذلك قبل أن توجه اسرائيل لأي رد ضد غزة يجبدراسة كل التداعيات من ذلك.

 

v    قال عاموس جلعاد، رئيس الهيئةالأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن تل أبيب لن تسمح بزيادة عددالقوات العسكرية المصرية بسيناء لأنه سيدمر اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحا أنهربما تلجأ الحكومة المصرية لزيادة عدد قواتها فى سيناء بحجة محاربة الخلاياالإرهابية. وأضاف جلعاد أن على الجيش المصرى الحفاظ على التوازن، مؤكدا أنه لا نيةلدى مصر لتغيير اتفاقية السلام بواسطة إدخال قوات إضافية بدون تنسيق. وأوضح جلعادأنه من الضرورى الحفاظ على العلاقات مع مصر، حيث إنها تمثل جانبا إيجابيا للأمنالقومى، قائلا أن سيناء تحولت ممرا لنقل الأسلحة للإرهابيين فى قطاع غزة.واعتبرجلعاد المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، تعبيرا عن الرأى ما لم تخرجعن النص أو حدوث اقتحام للسفارة أو التعرض للسفير يتسحاق لفانون. كما أنه اعتبرالاعتذار محاولة لإرضاء المصريين فقط، مدعيا أن الواقع يشير إلى أنهم قتلوا عنطريق الخطأ وليس عمدا، حيث تم تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية وإرهابيين،زاعما أن الجيش الإسرائيلى لا يطلق النار أبدا على المصريين.

 

v    أصدرت الشرطة الإسرائيليةبيانا، حذرت فيه الإسرائيليين المشاركين في موقع الفيسبوك من مغبة تعرضهملاقتحامات من قبل قراصنة هاكرز من دول عربية وجاء في البيان: لا تتعاملوا مع من لاتعرفونه ولا تضيفوا من لا تعرفونه في مواقعكم الخاصة.

 

v    تراجع موقع القسام على شبكةالانترنت عن مسؤوليته مساء أمس عن إطلاق الصواريخ نحو بئر السبع و"أوفكيم".


عربيا ودوليا:

v    أكدت الحكومة المصرية الأحد أن بيانالإعتذار والأسف الإسرائيلي الصادر عقب مقتل خمسة شرطيين مصريين قرب الحدود بين البلدينالخميس لا يتناسب مع جسامة الحادث، فيما رحبت بتحقيق مشترك مع إسرائيل بشأن الحادثة.وجاء في بيان لمجلس الوزراء صدر بعد جولة ثانية من اجتماع أزمة وزاري برئاسة رئيس الوزراءعصام شرف في ساعة متأخرة من مساء السبت أن القرار الإسرائيلي بالعمل مع مصر للتحقيقفي الحادث "وإن كان إيجابيا في ظاهرة إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالةالغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية". وشددت الحكومة المصرية على ضرورة القيامبتحديد دقيق للسقف الزمني اللازم للانتهاء من التحقيقات المشتركة مع إسرائيل في أسرعوقت ممكن. وقالت الحكومة إنها "تعتبر الموافقة على إجراء تحقيق مشترك لكشف ملابساتالحادث خطوة أساسية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث"، مضيفا أن "الدماء المصريةليست رخيصة ولن تقبل الحكومة أن تضيع هذه الدماء هدرا". وأضاف بيان الحكومة أن"مصر إذ تؤكد حرصها على السلام مع إسرائيل إلا أن تل أبيب ينبغي عليها أن تتحملمسؤولياتها أيضا في حماية هذا السلام".

 

v    نجح متظاهر مصري ليل السبت إلى الأحدفي نزع العلم الإسرائيلي المرفوع فوق المبنى الذي يضم سفارة إسرائيل في القاهرة ورفعالعلم المصري مكانه. وذكر شهود عيان أن الرجل الذي نزع العلم الإسرائيلي وصل إلى هدفهبعد أن تنقل من شرفة إلى أخرى ونجح في الفرار لحظة نزوله إلى الأرض، في الوقت الذيتطوق مصالح الأمن المصرية مبنى السفارة الإسرائيلية والمنطقة المحيطة به.

 

v    دعت وزارة الخارجية المصرية إسرائيلالسبت إلى الوقف الفوري لغاراتها على قطاع غزة، وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجيةالمصرية أن "مصر تدين استخدام العنف ضد المدنيين تحت أي ظرف"، وهي تحث الجانبالاسرائيلي بشدة على التوقف الفوري عن عملياته العسكرية ضد قطاع غزة.

 

v    نبيل العربي يعود للقاهرة للمشاركةباجتماع جامعة الدول العربية الطارئ الاحد.

 

v    أكد وزير الخارجية الأردني ناصرجودة خلال جلسة حوارية أن انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي مصلحة للطرفين وجاءبمبادرة من قمة دول الخليج. وقال إن فكرة الانضمام هي قديمة جديدة وليست كما يعتقدالبعض أنها نتيجة أحداث معينة، مؤكدا أن الأردن طلب العضوية إلى المجلس. وأشار جودةإلى أن الاتصالات مستمرة مع القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون، ومن المقرر انيعقد اجتماع ما بين العاشر والخامس عشر من الشهر المقبل للاتفاق على المراحل وخارطةالطريق.

 

v    قال المدير العام للوكالة الدوليةللطاقة الذرية يوكيا أمانو إنه يرى "قوة دفع" لخطته لاستضافة محادثات نادرةبين إسرائيل والدول العربية بشأن جهود الوكالة لتخليص العالم من الأسلحة الذرية. وقالأمانو إنه يهدف لعقد مثل هذا المنتدى النقاشي لدول الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذاالعام، مشيرا إلى أن تشرين الثاني/نوفمبر يعتبر "إطارا زمنيا معقولا". وذكردبلوماسيون أن إسرائيل وبعض الدول العربية أعربت عن استعدادها للمشاركة في اللقاء الذييعتبر وسيلة لبدء حوار وللمساعدة في بناء الثقة التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة.

 

v    دعت جماعة الاخوان المسلمين في سوريةالمعارضة "الدول العربية والإسلامية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمةالمؤتمر الإسلامي، وقفة وفاء لدماء الشهداء في سورية العربية المسلمة، وأن تخرج هذهالدول من حالة الارتباك والتردد، التي تتغشّى مواقفها مما ينفذ من مجازر على الأرضالسورية" حسب بيان صادر عن الناطق باسمها.

 

v    أعلنت الخارجية الايطالية بعد ظهراليوم السبت أنها تقوم بالتحقق من الأنباء التي تحدثت عن توجه عبد السلام جلود إلىإيطاليا. وقال المتحدث باسم الوزارة ماوريتسيو ماساري ''اننا نتحرى هذه المعلومات''وذلك في تعليق على ما أوردته مصادر اعلامية في تونس السبت أن الرائد الركن عبد السلامجلود عضو مجلس قيادة ثورة 1969 في ليبيا غادر فجر اليوم مطار جربة جرجيس الدولي فياتجاه ايطاليا