يبدو أن الإبداع والتراث الفلسطيني يطغى على كل مناحي الحياة في كل البلدات والمدن الفلسطينية، ففي بلدة اليامون، اختارت إحدى الفنانات اليقطين لترسم عليه بطريقتها الخاصة بعض الرسومات التي تحمل تارة حق العودة، وأخرى رسومات للحرية.
اليامون وهي بلدة بجنين في الضفة الغربية، اختارت أن تزين اليقطين بزينة معينة وبنقش مختلف، حيث رسمت عليه صور للعائدين، وصور تحمل دلالات للحياة كفراشات وطيور معينة.
ولاقت هذه الرسومات استحسان الجمهور الفلسطيني، الذين عبروا عن جمال هذه اللوحات الفنية التي تدل على إبداع فلسطيني مختلف، وبعضهم تساءل عن تجفيف اليقطين قبل استخدامه للتزيين أم لا.
فن التزيين على الأشياء ليس جديداً؛ لكنه جديد على الخضراوات، وربما هذه المرة الأولى التي يقوم بها فنان فلسطيني بالرسم، واختيار اليقطين كنوع من التزيين للفت انتباه الجمهور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها