طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، مساء يوم امس الأحد 2025/04/13، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية، اعلان حالة النفير العام والتعاون والتكاتف، لانقاذ حياة الأسير خيري سلامة من مدينة نابلس، المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ "23 عامًا"، والذي يتعرض لسياسة تنكيل ممنهجة في سجن "جلبوع".

وأوضح أبو الحمص، أن الأسير خيري ومنذ اندلاع حرب الابادة في اكتوبر عام 2023، يتعرض لأساليب ممنهجة من التعذيب تتمثل بالضرب والقمع  والاهانة والتجويع والعطش والمرض، وحاله كحال جميع الأسرى، ولكن يضاف الى ذلك  الاستهداف المقصود والمتعمد له من قبل احد ضباط ادارة السجن، وهذا يشكل تهديد على حياته بشكل حقيقي.

وبين أبو الحمص أن ما يتعرض له الأسير خيري يندرج تحت سياسة الاغتيال والاعدام المنظم، اذ ان طبيعة الضرب الذي يتعرض له يستهدف كل جسده ودون أي ضوابط، و لم يترك جزء من جسده الا وطاله الضرب، علمًا بأنه  يعاني من انخفاض وزنه نتيجة قلة وسوء الطعام.

وحمل أبو الحمص سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خيري، مشيرًا الى أن استهدافه بهذا الشكل لدوره وعمله التنظيمي داخل السجن قبل بدء حرب الابادة، وادارة السجون وجدت نفسها أمام فرصة للتفرد به.