أكدت حركة "فتح" أن حماس تعادي كل أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وتوجهاته، ولم يسلم من عدوانهم حتى حجاج بيت الله الحرام، وقبل ذلك طلاب العلم اللذين ضاق بهم ذرعا تصرفات حماس ومنعهم بقوة السلاح من الالتحاق بجامعاتهم، إضافة إلى حملة الإعتقالات التي تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني في القطاع الحبيب، وحجب وسائل الإعلام المختلفة وإغلاقها، ومحاربتها للمفكرين والمبدعين والمثقفين، ومحاولاتها لضرب النسيج الاجتماعي الوطني وما يشكله من ضمانة للوحدة الوطنية.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة مساء اليوم السبت، إن حماس فقدت السيطرة على تصرفاتها ، وهي تعمل ألان في ارتباك وخوف شديدن جراء ما ارتكبته وما زالت من جرائم بحق شعب مناضل ضاق به الحاصرين ذرعا، وجراء تدخلاتها غير المسئولة في ألشأن العربي وخاصة المصري، ومعاداتها للجيش المصري البطل الذي يعبر عن نبض ألامه العربية وكرامتها، ونتيجة لسياساتها الداخلية التي اغتنى بفضلها أمراء حروبهم، بينما ازدادت مؤشرات الفقر والجهل والقهر والظلم عند أبناء شعب فلسطيني مناضل.

وأكدت الحركة على أن محاولات حماس في غزه للهروب للأمام باستعراضات عسكرية ظاهرها الخداع موجه للمحتل الإسرائيلي، وحقيقية ألأمر أنه موجه لصدور أبناء شعبنا ألفلسطيني، لن ترهب شعبنا ألفلسطيني العظيم في غزه من رفض الظلم والقهر والانقسام، وأن شعبنا المناضل الذي هزم الهكسوس وجعل من غزة الفداء والبطولة مقبرة للغزاة الإسرائيليين لن يرضى أن يستمر الظلم والقهر وسلب الحريات وتكميم الأفواه، ومنع كل مظاهر الحياة على أبناء شعبنا بينما ينعم بها قادتهم.