بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، سبل دعم خطة الحكومة للاستجابة الإنسانية السريعة والطارئة فور توقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطة ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة بتنسيق الجهود المشتركة مع الحكومة الفلسطينية وطواقمها العاملة في القطاع بمجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والإغاثة والحكم المحلي.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم الخميس، في مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل.

كما بحث مصطفى، مع المفوضة الأوروبية الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين، وأهمية اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وفرض عقوبات على المستعمرين ومنتجات المستعمرات.

وثمن، دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لفلسطين، وحزمة الدعم الطارئ التي قُدِّمت خلال العام الماضي.

كما هنأ مصطفى، لحبيب على منصبها الجديد كمفوضة أوروبية لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون خاصة في الفترة المقبلة.

من جانبها، رحبت لحبيب بجهود التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار من أجل دخول المساعدات الإغاثية نظرًا للاحتياجات الإنسانية الكبيرة والطارئة لسكان قطاع غزة.

كما أكدت المفوضة الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي واستمراره بتوفير الدعم الطارئ للشعب الفلسطيني واحتياجاته الإنسانية سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة الى استمرار دعم الأونروا التي لا بديل عنها.

وحضر الاجتماع سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو الشكعة، ومستشار رئيس الوزراء محمد الأحمد، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله، وسكرتير ثاني سهى غتيت.