فتح ميديا/ لبنان، أقامت جبهة التحرير الفلسطينية حفل تكريم للمناضل مسؤول ملف المخيمات في حزب الله في منطقة صور وجيه زلزالي أبو وائل السبت 28/9/2013.

وبمناسبة الذكرى الثالثة عشره لانتفاضة الأقصى وانتصاراً  لمن حملوا قضية فلسطين بقلوبهم العامرة في مخيم البرج الشمالي، بحضور أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وقيادة وكوادر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف"، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وفعاليات وشخصيات وحشد من جماهير شعبنا.

بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، بعدها عزف النشيدان اللبناني والفلسطيني، ومن ثم كلمة المرابطون ألقاها العميد مصطفى حمدان الذي أكد "أن "م.ت.ف" وجدت من أجل تحرير فلسطين، ومن أجل ذلك ندعو كل الفصائل الفلسطينية الى الوحدة الوطنية، ومن هنا من مخيم برج الشمالي مخيم الشهداء الموجود على أرض الجنوب الطاهر نؤكد أن صواريخ حزب الله موجهه فقط إلى العدو الصهيوني وستبقى حتى تحرير فلسطين".

 ومن ثم كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها القائد الحاج رفعت شناعة أكد فيها أن في هذا "الحفل نوجه التحية للأخ ابو وائل هذا الرجل المعروف بعلاقته الوثيقة مع كل الفصائل الفلسطينية ونحن نكن له كل التقدير والاحترام ، وإننا نؤمن ببناء علاقات قوية وسليمة مع كل الاخوة اللبنانيين لأنه تجمعنا قضية واحدة وهدف واحد فالعدو الصهيوني يستهدف كل من يناصر قضية فلسطين".

وأضاف، "إنَّ ما جرى في كامب ديفيد في عهد كلينتون وما تعرضت له القيادة الفلسطينية من ضغوطات امريكية ليقدم الوفد الفلسطيني تنازلات، وبعد لقاءات دامت أسبوعين بقي الشهيد الرمز ابو عمار الذي يمثل الوحدة الفلسطينية شامخاً صامداً أمام كل الضغوطات والإغراءات"، مؤكداً أننا لن نفرط بحبة تراب من القدس لأنها ملك لكل الأمة الاسلامية بكاملها ومع ذلك لم يتحرك من الأمة إلا القليل ولكن الشهيد ياسر عرفات رغم كل ذلك بقي صامداً متمسكاً بالثوابت الفلسطينية.

 وأما بالنسبة  لموضوع اللاجئين فإن الموقف الفلسطيني ثابت وواضح فحق العودة حق مقدس، وهذا الصمود شكل اعلاناً واضحاً وصريحاً لانتفاضة الأقصى فالشعب الفلسطيني يمهل ولا يهمل وكان ينتظر اللحظة المناسبة ليرد على اسرائيل التي تعتمد على الاستيطان والتهويد والمجازر فانفجرت انتفاضة الاقصى وقد كان الاسير البطل مروان البرغوتي من أوائل المشاركين بالانتفاضة وقد قدمت حركة "فتح" المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى، والشعب الفلسطيني هو شعب مقاوم وان "م.ت.ف" تفاوض ولا تتنازل .

وأكد الحاج شناعة أن المقاومة الشعبية في فلسطين مستمرة وهي في تصاعد، داعيا ًكل الفصائل الفلسطينية إلى اعلان الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل التصدي للعدو الصهيوني ومشاركة الجميع بمقاومة الاحتلال.

وبعدها كانت كلمة المناضل أبو وائل حيث أكد أن فلسطين هي الحياة وان فلسطين تجمعنا فنحن جميعاً أصحاب قضية واحدة وقد نذرنا أنفسنا من أجل تحرير فلسطين هذا ما تعلمناه من حركة "فتح" في ريعان الشباب. ووجهه التحية لكل الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار، والدكتور جورج حبش، وعبد الرحيم احمد، والشيخ احمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وزهير محسن، مؤكداً انه ليس سفيراً لحزب الله في المخيمات، إنما سفيرٌ للمخيمات لدى حزب الله.

بعدها كانت كلمة جبهة التحرير الفلسطينية القاها المناضل عباس جمعة الذي أكد أن "م.ت.ف" هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعياً كل الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني، كما دعا الدولة اللبنانية إلى تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الإنسانية والاجتماعية، ومطالباً الاونروا إلى الإسراع في اعادة اعمار مخيم نهر البارد.

وفي الختام قدمت جبهة التحرير الفلسطينية درع خارطة فلسطين للمناضل أبو وائل.