التقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ووفد من قيادة المنطقة، بسماحة المفتي الدكتور مالك الشعار في مكتبه في طرابلس .

بحث الطرفان مستجدات الهجمة الصهيونية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى وأبناء مدينة القدس .

حيث أكَّد فياض على أنَّ ما يتعرض هو المسجد الأقصى هو هجمة صهيونية القصد منها هيمنة سلطة الاحتلال الصهيوني على الحرم القدسي وتثبيت تقسيمه والتحكم بحركة المصلين دخولاً وخروجاً من وإلى الأقصى الشريف.

وأضاف: "هذا ما يرفضه أبناء شعبنا ويصرون على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى وأنَّ الدفاع عنه شرف للفلسطينيين في زمن التخلي العربي والإسلامي عنه".

كما ثمن فياض اهتمام سماحة المفتي بتوجيهه للأئمة مساجد طرابلس من أجل توحيد الخطاب باتجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات، وشكره على المؤتمر الصحفي الذي سيعقد يوم السبت الذي سيعلن فيه تضامن طرابلس العروبة مع أهلنا في مدينة القدس .

بدوره، أكد الشَّعار على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني التي تدعم مواجهته للعدو الصهيوني بصدورهم العارية، وأنَّ الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولا زال قبلة جهاد هذه الأمة حتى يمن الله علينا بتحريره ودحر المحتلين الصهاينة عن أرض فلسطين المباركة.