أعلنت الأمم المتحدة عن العثور على 38 موقعاً جديداً لمقابر جماعية محتملة في منطقة كاساي الوسطى، في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

فقد أحصيت 80 مقبرة جماعية على الأقل في منطقة كاساي التي تشهد أعمال عنف منذ تسعة أشهر بين قوى الأمن المحلية وميليشيا كاموينا نسابو القبلية منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

وأعربت الأسرة الدولية عن قلقها الشديد جراء أعمال العنف التي أسفرت عن مصرع أكثر من 3000 شخص، بحسب حصيلة للكنيسة الكاثوليكية.

وكانت مهمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، المسؤولة عن حفظ السلام، أشارت سابقا إلى "أكثر من 400 قتيل"، فيما يقدر بحوالى 1,3 مليون عدد الأشخاص الذين هربوا من منازلهم في أقاليم كاساي.

وأدى التحقيق الذي تقوم به الأمم المتحدة إلى اكتشاف آخر المقابر الجماعية في منطقتي ديبوكو وسومبولا الواقعتين في نطاق كامونيا (جنوب غرب).

ومنذ شهر أيلول/سبتمبر 2016، تشهد أربع محافظات في وسط جمهورية الكونغو الديموقراطية أعمال عنف، يشارك فيها عناصر ميليشيات وجنود ورجال شرطة، بعد مقتل الزعيم التقليدي كاموينا نسابو الذي كان يتحدى سلطة كينشاسا.