زار وفد من الاتحاد الأوروبي مخيم عين الحلوة، ضم كلاً من مديرة شؤون الأونروا في لبنان السيدة آن ديسمور، والمدير العام للأونروا في لبنان كلاودو كوردوني، والسفير السويدي في لبنان بيتر سلبندبي، بحضور مدير الأونروا في صيدا ابراهيم الخطيب، ومدير الأونروا في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا ماهر شبايطة، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان، وأمين سر اللجان الشعبية في صيدا د. عبد أبو صلاح.
وكانت هناك جولة على مراكز الأونروا في المخيم، وبعد الإنتهاء من الجولة، عقد اجتماع مع القيادة السياسية واللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطيني في مدرسة الفالوجة.
بدايةً رحَّب أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة بالوفد، مؤكداً على أهمية الزيارة في هذة الظروف الصعبة التي يمر فيها شعبنا، متمنياً على الوفد بذل الجهود لتحسين الخدمات.
وأكد مسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 194 وهذا الحق لا يمكن أن يسقط لا بالمفاوضات ولا بتقادم الزمن، وأنَّ وكالة الغوث الأونروا تتعرض لضغوطات من بعض دول المجتمع الدولي بهدف إنهاء خدماتها وصولاً لإنهاء صفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي نحن متمسكين بالأونروا من زاوية صفتها السياسية الشاهد على قضية اللاجئين وتقديم خدماتها.
بدوره، أمين سر اللجان الشعبية في صيدا د. عبد أبو صلاح أكد على ضرورة أن تقوم الأونروا بواجبها اتجاة تحسين خدمات اللاجئين في مخيمات لبنان في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، متمنياً على المجتمع الدولي تحمل مسؤلياتة اتجاة اللاجئين في لبنان.
وأكدت السيدة ديسمور أنَّ الأونروا تبذل كل الجهود بالتنسيق مع المفوض العام للأنروا من أجل ايجاد دعم دائم لها بهدف تأمين الخدمات للاجئين. وأنها تعمل لتأمين الأموال اللازمة لترميم المنازل الغير صالحة للسكن عبر وكالة الأونروا لكن الأحداث الأخيرة كُلفتها كبيرة وتحتاج لجهد كبير لتأمين الأموال، ونتمنى معالجة هذة القضية.
وقال السفير السويدي في لبنان بيتر سلبندبي: "أننا سنسلط الضوء على مطالبكم وسننقلها بشكل كامل كي تكون من أرض الواقع لنخفف معناة اللاجئين الفلسطينين في لبنان".
وتمنى عدم تكرار النزاعات المسلحة في المخيمات وخصوصاً عين الحلوة. متمنياً لكل المخيمات حياة سعيدة لحين عودتكم إلى بلدكم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها