باحتفالية دعا اليها منتدى صوت البارد الحر، اهدى الدكتور صلاح الدين هواري كتابه "هكذا عرفت أبي" في صالة الوردة البيضاء بمخيم البداوي الخميس 2013/9/12، بحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ومثقفين ومهتمين، وفعاليات من مخيمَي البارد والبداوي ومدينة طرابلس.
قدَّم للمتحدثين الأستاذ زياد شتيوي، حيثُ أعطى الكلمة للأستاذ محمد خليل الذي تحدَّث باسم المنتدى قائلاً: "إن منتدى صوت البارد الحر كان ولا يزال صوت البارد للاغتراب الفلسطيني، وصوت الاغتراب للمخيمات مشكِّلا جسر عبور باتجاه الوطن الحبيب فلسطين عبر ابقائها حاضرة في القلوب والأذهان".
وأشاد خليل بمسيرة الدكتور هواري عارضاً لانجازاته وكتاباته وحضوره في كافة مناحي المجتمع الفلسطيني محاضراً ومُصلحاً ومواسياً ومهنِّئاً.
ثم َّكانت كلمة وقصيدة للأستاذ الشاعر مروان الخطيب من وحي المناسبة.
امَّا الدكتور هواري، فكانت له كلمة وجدانية تحدَّث فيها عن مزايا والده وحيد الهواري رحمه الله وما عرفه وعايشه معه من أحداث وما سمعه من الاهل والأصدقاء.
وبعدها قام منتدى صوت البارد الحر بتكريم الدكتور قاسم بركة، والإعلامي مصطفى ابو حرب، والشاعر شحادة الخطيب، بتقديم شهادات شكر وتقدير لجهدهم وعطاءاتهم خدمة للقضية والشعب الفلسطيني، واختتم الحفل بإهداء الدكتور الهواري كتابه للحضور.
والجدير بالذكر، أن الكتاب اشتمل على ثمانية فصول تناول فيها عدة محاور أبرزها محطات حياة والد الدكتور هواري وشؤونه الدينية والأسرية، وشجونه الحرفية، وخدماته العامة، ومواقفه الجريئة ثم الرحيل الاخير و الصفات و المزايا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها