نظمت اللجان الشعبية في منطقة صور إعتصاماً جماهيرياً دعماً للرئيس محمود عباس في استحقاق ايلول أمام النصب التذكاري في صور يو م الجمعة 12-8-2011 وتقدم المعتصمين ممثلي فصائل م.ت.ف. واللجان الشعبية والقوي والأحزاب اللبنانية.
وتحدث في الإعتصام أمين سر اللجان الشعبية في صور إحسان الجمل أشار فيها إلى أن "أيلول معركة سياسية شائكة، تُحاط بحسابات الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لإفشال هذه الجهد الدبلوماسي الحيوي، لكنها ليست رهينة له، فيمكن التوجه للجمعية العامة، وبوسعنا الاحتفاظ بخيارات أخرى لرفد مسارات النضال الوطني الأخرى التي أقرتها الأمم المتحدة نفسها، وسائر القوانين والشرائع، في مقاومة المحتل؛ وصولاً إلى تحقيق الهدف من أيلول، والمتمثل في التحرر والاستقلال والدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وبعيداً عن الاشتراطات الإسرائيلية، و بدعة الحدود المؤقتة، ووهم الدولة على مراحل، أو السلام بمقاييس اليمين المتطرف الإسرائيلي." وأكد ان شهر أيلول لن يكون نهاية المطاف "لكنه خطوة أخرى تقرّبنا من الحرية، والخلاص من الاحتلال، وهي جهد يتطلب الوحدة الوطنية، والالتفاف الجماهيري، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال وإجراءات قمعه وحصاره، أو القبول بالابتزاز السياسي لدول العالم، التي يفترض أن تنبذ فكرة الاحتلال وتجتثها من جذورها".
وفي نهاية الإعتصام سلم الجمل رسالة للأمين العام للامم المتحدة عبر مدير مكتب الأنروا في صور الأستاذ فوزي كساب، طالبت "بالعمل وتوفير كل الوسائل القانونية لتمكين شعبنا من نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة ، وان يصبح على قدم المساواة مع الشعوب الاخرى التي انجزت استقلالها الوطني الكامل".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها