طارق حرب

نظَّمت الجالية السورية في لبنان اعتصاماً ضد العدوان على سوريا بمحاذاة "الكورنيش" الشمالي لمدينة صور الثلاثاء 10/9/2013، حيثُ تقدَّم المعتصمين النائب عبد المجيد صالح، وممثلو القوى الاحزاب اللبنانية، وممثلو الفصائل الفلسطينية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وألقى رئيس الجالية السورية في لبنان مصطفى منصور كلمة ناشد فيها الجاليات العربية القيام بأوسع تحرُّك مناهض لهذه الحرب العدوانية، وشرح الموقف السوري لكل العالم، وتبيان ما يتعرَّض لها الشعب السوري. وأعلن بأن الشعب السوري لن يسكت على أي عدوان وسيضرب بقوة كل مصالح دول العدوان في كل مكان.

أمَّا النائب عبد المجيد صالح فأشار في كلمته إلى أن شعوب المقاومة والشعب العربي ليس حقل تجارب للصواريخ. وقال: "لا نستطيع إلا أن نقول يا للعار بأن بعض الانظمة العربية ومجلس الجامعة العربية تريد ضربة قوية للنظام السوري وتدفع بكل جهد للاقتصاص من هذا النظام". وأضاف: "لا نستطيع كقوى ممانعة ومقاومة قاتلت اسرائيل إلا ان نحتشد في ساحة المعركة وهيهات منا الذلة فإما النصر وإمَّا الشهادة".

من جهته، أكَّد أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور توفيق عبد الله أن موقف مخيمات الشتات في لبنان واضح وصريح وهو "لا للتدخل الاجنبي في سوريا ولا للتدخل الصهيوني الاميركي الغربي في بلادنا العربية، نعم لأي حل سياسي على اساس وحدة سوريا وعدم تقسيم اي بلد عربي". وتوجَّه إلى الفلسطينيين في سوريا قائلاً: "كونوا صفاً واحداً إلى جانب الحق مع سوريا".

واعتبر اسعد دخل الله في كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي أن سوريا قادرة على مواجهة جميع العواصف التي تعصف بها، وأنها قادرة على صد اي عدوان عليها بفضل بطولات شعبها وحكمة قيادتها وبسالة جيشها وتضامن جميع الشرفاء في هذا العالم معها.